قال الرسول عليه السلام الطهور شطر الايمان والايمان في الحديث بمعنى

قال الرسول عليه السلام الطهور شطر الايمان والايمان في الحديث بمعنى هو ما سوف نتعرف عليه في هذا المقال، فقد وردت الكثير من الأحاديث الشريفة التي توضح للمسلمين معظم تفاصيل حياتهم، سواء فيما يتعلق بأمور الدنيا أو بأمور الدين مثل الوضوء والصلاة والبيع والشراء وغيرها، وفي موقع المرجع سوف نتعرف على معنى الإيمان في الحديث وعلى نص حديث شطر الإيمان وعلى غير ذلك من المعلومات والتفاصيل.

حديث الطهور شطر الإيمان

ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حديث عظيم ويعد أصلًا من أصول الإسلام، وقد ذكر فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم كثير من الأمور التي تهم المسلم في الدنيا والآخرة، فعن أبي مالك الأشعري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “الطُّهورُ شطْرُ الإيمانِ، والحمدُ للهِ تملأُ الميزانَ، وسُبحانَ اللهِ والحمدُ للهِ تَملآنِ ما بين السماءِ والأرضِ، والصلاةُ نورٌ، والصدَقةُ بُرهانٌ، والصبْرٌ ضِياءٌ، والقُرآنُ حُجَّةٌ لكَ أوْ عليكَ، كلُّ الناسِ يَغدُو، فبائِعٌ نفسَهُ، فمُعتِقُها أوْ مُوبِقُها”،[1] والطهور المقصود به في بداية الحديث هو الضوء، لأن في الضوء الطهارة والتنظيف والتنزه، ومعنى الحديث يشير إلى أن أجر الوضوء يصل إلى نصف أجر الإيمان، لأن الإيمان يعبر عن نظافة القلب والنفس، والوضوء يعبر عن نظافة الجسد.[2]

اقرأ أيضًا: حكم سب الريح والدهر على أنهما الفاعل للأحداث أو الفاعل مع الله عز وجل

قال الرسول عليه السلام الطهور شطر الايمان والايمان في الحديث بمعنى

ورد الحديث الصحيح الذي تمَّ إدراج نصه في صحيح مسلم، ويبين فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم فضل الطهارة والوضوء وما لهما من أجر كبير وعظيم، وفيما يأتي معنى الإيمان في الحديث:[3]

• الإيمان في الحديث هو الإيمان بجميع أركانه وهي: الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والإيمان بالقضاء والقدر خيره وشره.  

قد يظنُّ البعض أنَّ حديثا قال الرسول عليه السلام الطهور شطر الايمان والايمان في الحديث بمعنى الصلاة الحج الصوم، وهذا كما سبق غير صحيح فالحج والصوم والصلاة هي أركان الإسلام، أمَّا الإيمان فهو كما سبق، وقد ورد دليل ذلك في الحديث الشريف، عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم سئِلَ عن الإيمان فقال: “أنْ تُؤْمِنَ باللَّهِ، ومَلائِكَتِهِ، وكُتُبِهِ، ورُسُلِهِ، والْيَومِ الآخِرِ، وتُؤْمِنَ بالقَدَرِ خَيْرِهِ وشَرِّهِ، قالَ: صَدَقْتَ، قالَ: فأخْبِرْنِي عَنِ الإحْسانِ، قالَ: أنْ تَعْبُدَ اللَّهَ كَأنَّكَ تَراهُ، فإنْ لَمْ تَكُنْ تَراهُ فإنَّه يَراكَ، قالَ: فأخْبِرْنِي عَنِ السَّاعَةِ، قالَ: ما المَسْؤُولُ عَنْها بأَعْلَمَ مِنَ السَّائِلِ”.[4]

شاهد أيضًا: ما حكم مراقبة الله تعالى في السر والعلن

معاني حديث شطر الإيمان

وردت في الحديث معاني جليلة عظيمة، تشمل العديد من الجوانب في حياة المسلم، وفيما يأتي سيتم ذكر أهم المعاني المستخلصة من الحديث:[3]

• إنَّ أجر النظافة والطهارة عظيم جدًّا يبلغ نصف أجر الإيمان.
• أجر قول الحمد لله عظيم جدًّا ويعدل كفة الميزان بالثواب والأجر.
• أجر قول سبحان الله والحمد لله يملأ ما بين السماء والأرض.
• الصلاة الصادقة نور للمسلم يسعى بين يديه ويهتدي به يوم القيامة.
• الصدقة دليل على إيمان المسلم وتميزه عن المنافقين المخادعين.
• الصبر على طاعة الله تعالى وعلى ابتلائه في المصائب والنوائب والمكاره صياء للمسلم يوم القيامة وأجر عظيم.
• تلاوة القرآن الكريم حجة للمسلم أو عليه، فإذا قرأه والتزم بما فيه كان حجة له، وإذا لم يلتزم كان حجة عليه.
• كل إنسان هو المسؤول عن نفسه، فإما أن ينجيها من عذاب الله بالإيمان وطاعة الله، أو يهلكها بالكفر ومعصية الله تعالى.

وصلنا إلى نهاية مقال قال الرسول عليه السلام الطهور شطر الايمان والايمان في الحديث بمعنى وقد تعرفنا على معنى الإيمان في الحديث، كما تعرفنا على نص حديث شطر الإيمان كامل وعلى معاني حديث الطهور شطر الإيمان والحمد لله تملأ الميزان، وغير ذلك.