حكم الاقتصاص من الغير جائز بشرط الا يتجاوز علي مافعل به

حكم الاقتصاص من الغير جائز بشرط الا يتجاوز علي مافعل به، الاقتصاص ممن سبب لمسلم أذى جسدي أو نفسي وارد في الشريعة الإسلامية، وله العديد من الأحكام الشرعية التي شرعها الله -سبحانه وتعالى- من خلال رسوله الكريم محمد ابن عبد الله، بشرط ألا يكون القصاص أكثر من الاعتداء نفسه، وسنتناول من خلال موقع المرجع الحديث عن حكم القصاص وشروطه ومعناه كما ورد في الشريعة الإسلامية.

حكم الاقتصاص من الغير جائز بشرط الا يتجاوز علي مافعل به

يعتبر القصاص في الإسلام من الأحكام الشرعية المهمة، والتي يجب مراعاتها وتنفيذها من خلال جهة رسمية وحكومية أو كما كان قديمًا عن طريق الخليفة أو من ينوب عنه، وقد شرعة الإسلام القصاص ضمن شروط معينة وأحكام وحدود لا يجب الحياد عنها، وهي أن يكون القصاص بنفس القدر والهيئة التي أصابت المعتدى عليه، وحكم الاقتصاص من الغير جائز بشرط ألا يتجاوز على ما فعله به هي:

  • عبارة صحيحة.

القصاص في الإسلام

القصاص من الأحكام التي أقرها الدين الإسلامي للمسلمين في البلاد المسلمة، والتي تعتمد على مبدأ المعاملة بالمثل، فالقصاص ينص على معاقبة الجاني بمثل ما جنى واعتدى على غيره من المسلمين، فالقصاص ليس في القتل فقط، ولكن مصطلح القصاص شائع في حالات القتل بشكل خاص، ويمكن الاستفادة من حكم القصاص في العديد من الجرائم وحالات الاعتداء على المسلمين، وقد قال الله تعالى في كتابه الحكيم: (وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ)[1].

شاهد أيضًا: ما هو حد الغيلة في الإسلام وكيف ينفذ

أنواع القصاص في الإسلام

لقد قسم علماء الفقه والشريعة الإسلامية القصاص إلى نوعين أساسين، واعتمدوا في التقسيم على نوع الجريمة المرتكبة في حق المعتدى عليه، ومن الأنواع في القصاص في الإسلام:

  • القصاص في النفس: وهي القصاص في الجرائم التي تزهق فيها روح لشخص مسلم أو غير مسلم، وتكون إما قتلاً عمدًا أو غير عمد.
  • القصاص في غير النفس: وهي القصاص في الحالات التي تكون الجرائم والإصابات في الأطراف والجروح الخارجية الغير قاتلة.

شاهد أيضًا: هل يجوز القصاص بالحرق

شروط القصاص في الإسلام

لقد وضحت الشريعة الإسلامية العديد من الشروط التي يجب توفرها في حال رغب القاضي أو أهل المعتدى عليه الرجوع للقصاص، كوسيلة لاستعادة الحق المسلوب، وقد شرع الله القصاص حفاظًا على المجتمع المسلم من الفوضى والتشتت والاقتتال ومن هذه الشروط ما يلي:

  • أن يكون المعتدي على المسلم بالغًا عاقلاً راشدًا، غير مجنون أو مشكوك بعقليته.
  • أن يكون المجني عليه من المعصومين.
  • أن يثبت أن القَتل كان عمداً.
  • أن يكون المُقتص منه مكافِئًا للمجني عليه.
  • أن لا يكون المعتدى عليه من نسل المعتدي.

إلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا حكم الاقتصاص من الغير جائز بشرط الا يتجاوز علي مافعل به، بحيث تعرفنا على حكم القصاص، وتعريفه وأنواع القصاص، والهدف منه في الشريعة الإسلامية، وكيفية تطبيقه بين الناس.

المراجع

  1. سورة البقرة , الآية 179

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *