أسلوب التعجب سماعي وقياسي عند العرب

أسلوب التعجب سماعي وقياسي عند العرب، يُعتبر أسلوب التعجب أحد الأساليب البلاغية واللغوية ضمن اللغة العربية، وهو يحمل دلالات ومعاني متعددة، كما يشير إلى تمييز شيء أو شخص ما، بصفة مميزة ومثيرة للدهشة والإعجاب، حيث يلجأ المتكلم لاستخدامه كي يعبّر عن استعظامه لصفة محددة، وللاطّلاع على المزيد من المعلومات، سوف نتحدث في موقع المرجع عن أسلوبي التعجب السماعي والقياسي، وبعض الأفكار المتعلقة بهما. 

أسلوب التعجب سماعي وقياسي عند العرب

يُستخدم أسلوب التعجب للدلالة على مدى استعظام صفة معينة في شخص أو شيء ما، حيث يُصنف إلى قسمين: الأول هو التعجب القياسي، والذي يأتي على نمطين (أفعِل به وما أفعلَه)، والثاني هو التعجب السماعي، والذي يشير إلى الدهشة، ويمكن الاستدلال عليه بالسماع واستخدامه بشكل مجازي أيضًا، ويوجد عدّة شروط لأسلوب التعجب، منها أن يتم استخدام فعل ثلاثي ماضي، متصرف وتامّ ومثبت، وغيرها من الشروط الأخرى، ومن سياق ذلك، نستنتج بأن العبارة الواردة: 

  • عبارة صحيحة. 

شاهد أيضًا: طلب العلم بشيء لم يكن معلومًا من قبل بأداة خاصة، هذا هو أسلوب

أمثلة على أسلوب التعجب القياسي

إنّ الأدوات المستخدمة في أسلوب التعجب القياسي، كلًا من أفعِل به وما أفعله، حيث يمكننا بسهولة الاستدلال على الأسلوب التعجبي القياسي عن طريق هذه الأوزان، ويمكن إيضاح الفكرة بشكل أكبر، من خلال سرد بعض الأمثلة التالية: [1] 

  • ما أجملَ الإنسانية!
  • قول سيدنا علي بن أبي طالب:

 ما أَكثَرَ الناسَ لا بَل ما أَقَلَّهُمُ

 اللَهُ يَعلَمُ أَنّي لَم أَقُل فَندا

  • قول الشاعر إيليا أبو ماضي:

ما أَقبَحَ الإِنسانَ يقتل جارَهُ

 وَيَقولُ هَذي سُنَّهُ العِمرانِ

  • ورد في القرآن الكريم، في سورة مريم، في قوله تعالى: {أَسمِع بِهِم وَأَبصِر يَومَ يَأتونَنا}.[2]
  • ورد في القرآن الكريم، في سورة عبس، في قوله تعالى: {قُتِلَ الْإِنسَانُ مَا أَكْفَرَهُ}.[3]

شاهد أيضًا: وقفت امام السبورة ذات يوم وكتبت كلمات ورءا كلمات تعتبر عن حبي لزملائي الحالة الأعرابية

أمثلة على أسلوب التعجب السماعي

لا يمكن الاستدلال على أسلوب التعجب السماعي بأوزان خاصة به، وإنما يمكن أن نهتدي إليه عن طريق قرينة تشير إليه، وفيما يأتي سوف نورد بعض الأمثلة التوضيحية على أسلوب التعجب السماعي:

  • كفى بالأب عزًا! 
  • لله درُّه طبيبًا! 
  • قول الشاعر أبو العتاهية:

سُبحانَ مَن يُعطي بَغَيرِ حِساب

 مَلِكِ المُلوكِ وَوارِثِ الأَربابِ

  • ورد في القرآن الكريم، في سورة الواقعة، في قوله تعالى: {فَسَلَامٌ لَّكَ مِنْ أَصْحَابِ الْيَمِينِ}.[4]
  • ورد في القرآن الكريم، في سورة الإسراء، في قوله تعالى: {وَيَقولونَ سُبحانَ رَبِّنا إِن كانَ وَعدُ رَبِّنا لَمَفعولًا}.[5] 

في النهاية، نكون قد وصلنا إلى ختام مقالنا المفيد، الذي وضّحنا فيه، فيما إذا كانت عبارة أسلوب التعجب سماعي وقياسي عند العرب صحيحة أم خاطئة، كما ذكرنا بعضًا من الأمثلة التوضيحية على كلٍ من أسلوبي التعجب السماعي والقياسي. 

المراجع

  1. http://blogs.transparent.com , Making Exclamations in Arabic , 17/04/2022
  2. سورة مريم , الآية 38
  3. سورة عبس , الآية 17
  4. سورة الواقعة , الآية 91
  5. سورة الإسراء , الآية 108

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *