نقل العاطفة يكون بتلوين الصوت في ضوء الشعور والتمثيل بالتعبيرات الجسدية حتى يؤثر في السامعين ويخاطب مشاعرهم

نقل العاطفة يكون بتلوين الصوت في ضوء الشعور والتمثيل بالتعبيرات الجسدية حتى يؤثر في السامعين ويخاطب مشاعرهم، لكلّ كلمةٍ تخرج من فم الإنسان هدفٌ سامٍ ومعنى بليغٍ في إيصال الرّسالة للتّعبير عن المكنون الدّاخلي ويكون ذلك تجسيدًا لما يشعر به الإنسان من كلّ فرحٍ وطرحٍ في لحظات حياتِه المختلفة، عبر موقع المرجع سيتم تسليط الضور على مهارة الإلقاء وكيفية استعمالها في مخاطبة الأشخاص والتأثير فيهم ومدى احتوائها على كافّة الأدوات المطلوبة لإيصال التعبير المناسب.

العاطِفة

عبارة عن الحالة الذّهنيّة أو الحالة الجسديّة التي يتصرّف بها الإنسان بشكلٍ تلقائيٍّ بواسطة الجهازِ العصبي والتي قد تحمل سلاحًا ذو حدّين، فقد تكون تلك التّصرّفاتِ العاطفيّة إيجابيّةً محببةً أو سلبيّةً منفّرةً، وهو مرتبطٌ ارتباطًا وثيقًا باللّغة السامية ألا وهي لغة الحب والتأثير فقد يستخدم الكتّاب في كتاباتهم تلك اللغة كأداةِ تأثيرٍ على الجمهور المخاطب ولتجسيد دور تلك التعابيير التي لابد أن تنال مكانتها الحقيقيّة في وصولها إلى الجمهور بشكلٍ عاطفيٍ جميلٍ. وبعض الأشخاص يعتبر العاطفة على أنّها خالية من كلّ العناصر الحسيّة التي لها أفعالًا وردود أفعالٍ مختلفة. [1]

شاهد أيضًا: الاسلوب اللغوي الذي يبدا بفعل امر يسمى

التّمثيل

عبارة عن تجسيد الأدبِ المكتوب، ووضع الخيال في صورةِ الأشخاص تحديدًا؛ ليكون تقمّصها الدراميّ في روايةٍ ما أو حكاية ما مقنعًا بشكلٍ كبيرٍ بأدقّ التفاصيل. هي عملية شخّصت الأشخاص وقامت بمحاكاتهم على أرضِ الواقعِ مجسّدةً ملامحهم وتعبيراتهم وموضّحةً أبعادهم المتباينة في الرّواية المكتوبةِ، مظهرةً أيضًا جميع الانفعالات والحركات الظاهرة ونبرة الصوت المحكيّ بها والتي يجب أن تطابق النّص المكتوب بشكلٍ احترافيٍّ كبيرٍ فلكلِّ عمليّةٍ غاية وغاية التّمثيل هي الإقناع.

نقل العاطفة يكون بتلوين الصوت في ضوء الشعور والتمثيل بالتعبيرات الجسدية حتى يؤثر في السامعين ويخاطب مشاعرهم

قد تعرّفنا على التّمثيل الذي يعتبر فنًّا من الفنون الجميلةِ والتي ترتكز بالأساس على أشخاصٍ ذي قدرةٍ هائلةٍ على التّعبير بشكلٍ كبيرٍ مؤثّرين في الجمهور المخاطب بشكلٍ وجدانيٍّ يلامس العقل ويخاطب الوجدان، فالمعلم له دورٌ في اكتشاف طلابه الموهوبين والأخذ بيدهم في سبيل تنمية الموهِبةِ وتطويرها، لذلك تعتبر الإجابة عن سؤالنا المطروح:

• الإجابة: العبارة صحيحة.

مهارات العرض والإلقاء

تتنوّع المهارات التي تلازم الإنسان بفطرتِه أو بكسبه إيّاها من خلال خبراتِه، والتي تعتبر الأدوات المناسبة والفعّالة في عمليّة الغرضِ والإلقاء والتي تعتمدُ بشكلٍ أساسيٍّ على العناصر المرتبطة بها كالنّطقِ واللّفظِ والصّوتِ، التي لها دور كبير في تحقيق التّواصلِ المرجو منه. فيقوم الأشخاص بالتّعبير عن مشاعرهم ودواخلهم ليبقى هذا الأمر وهو التّحدث أمام الجمهور سبيلًا من سبل النّجاح في حياة الإنسان، فلكلّ إنسانٍ طريقته الخاصّة في التّعبير عمّا في داخله فالمذيع والمحاضر الجامعيّ والدكتور كلّهم يحملون طبعًا خطابيّاً يناسب عملهم ويطابق مهاراتهم في إيصال رسالتهم للجميع.

ختامًا لمقالنا اليوم الذي يحمل عنوان نقل العاطفة يكون بتلوين الصوت في ضوء الشعور والتمثيل بالتعبيرات الجسدية حتى يؤثر في السامعين ويخاطب مشاعرهم يبقى التّحدث للجمهور فنًّا خطابيًّا لا بدّ من إتقانه ومعرفة أساليبه وأسرار مفاتيحه كي ينجح الإنسان في استغلال مهاراته وعرضها على الجمهور بدونِ خوفٍ او زعزعةٍ في النّفس، بشكلٍ خطابيٍّ متسلسلٍ يعرضُ فيه أفكاره وأفعاله بأسلوبه الخاص.