موضوع عن حقوق الراعي والرعية pdf جاهز للطباعة
جدول المحتويات
موضوع عن حقوق الراعي والرعية pdf جاهز للطباعة؛ حيث إن الله -سبحانه وتعالى- أنعم على عباده بنعمة الدين الإسلامي، والذي تم فيه توضيح الحقوق من كل الجوانب، والتي من ضمنها حقوق الراعي والرعية، إذ أنها تضمن للإنسان أن يعيش حياة مستقرة، والتي لا يوجد بها ظلم لأحد، وعبر موقع المرجع سوف يتم تقديم موضوع عن حقوق الراعي والرعية بالمقدمة والخاتمة.
مقدمة موضوع عن حقوق الراعي والرعية
لقد خلق الله تعالى هذا العالم الواسع، بالإضافة إلى جعله جميع ما فيه منظمًا، مرسومًا، ومنسقًا بطريقة عظيمة، كما قام بتحديد لكل نوع من المخلوقات في ذلك الدور التي يجب عليهم تأديته، وكذلك، فإنه من أهم العلاقات في هذا الكون، هي العلاقة بين الناس بعضهم البعض، بالأخص العلاقة بين الراعي ورعيته، حيث إنه من الضروري أن يحظى كل منهم على حقوقه، إذ أنه من أهم واجبات الراعي أن يمنح الرعية حقوقهم دون نقصان، إلى جانب أنه من واجبات الرعية أيضًا الحفاظ على حقوق الراعي.
موضوع عن حقوق الراعي والرعية
حيث إن الإسلام حدد منهجًا واضحًا لتنظيم العلاقة بين الراعي والرعية، لذلك، قام أهل العلم بالبحث في الكتب التي تتناول السياسة الشرعية، للتعرف على ما يخص تلك العلاقة من واجبات كل من الطرفين، فضلًا عن حقوقه، مما يؤكد على أن الإسلام يتضمن على نظام خاص به يجعله المنهج الأساسي للحياة، إذ أنه من واجبات الراعي نحو رعيته، والذي يكون ملزمًا بها، الحفاظ على الإسلام وعلى أصوله، تطبيق الأحكام بين المتنازعين وفصل الخصام بين المتشاجرين، إقامة الحدود لكي يتم صيانة محارم الله عز وجل عن التجاوز فيها، وحماية ثغور البلاد بالحصون المانعة والقوة الدافعة لكي لا تصل إليه الأعداء.
بينما واجبات الرعية نحو الراعي، فمن ضمنها: السمع والطاعة فيما يُرضي الله وعدم الخروج عن أوامره، تقديم النصح له في الصالح للبلاد دون إثارة الفتنة أو التشهير، فقد رُوي عن هشام بن حكيم وعياض بن غنم أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: “مَن أرادَ أنْ ينصَحَ لذي سُلْطانٍ بأَمْرٍ فلا يُبْدِ له علانِيةً، ولكنْ ليأخُذْ بيَدِه؛ فيخلُوَ به، فإنْ قبِلَ منه فذاكَ، وإلَّا كانَ قد أدَّى الذي عليه”[1].[2]
شاهد أيضًا: موضوع عن قضايا العمل في مجتمعنا
الراعي والرعية في القرآن الكريم
من الهام في العلاقة بين الراعي ورعيته أن يكون هناك أخوة بينهم، حيث إنه من أشكال الراعي ورعيته الحاكم وشعبه، إضافةً إلى الزوج مع أهل بيته، لذلك، يجب على كل مسؤول منهم تقوية العلاقة بينه وبين رعيته، وفيما يلي الآيات القرآنية التي وردت في الراعي والرعية:[3]
- قال الله عز وجل: {فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا}[4].
- كما قال -سبحانه وتعالى- في كتابه الكريم: {وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ}[5].
- جاء في الآية الكريمة قوله تعالى: {إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَن يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا ۚ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ}[6].
- قال عز وجل: {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَىٰ أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُم بَيْنَ النَّاسِ أَن تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ ۚ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُم بِهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا}[7].
أحاديث عن الراعي والرعية
ومن تلك الأحاديث التي وردت عن نبي الله -صلى الله عليه وسلم- ما كان هدفه نصح الحكام وإخبارهم بجزاء العدل، أو تنبيههم من عذاب الظالمين، وفي الآتي الأحاديث النبوية عن رسول الله عليه الصلاة والسلام:[8]
- قال نبي الله عليه الصلاة والسلام: “كلُّكم راعٍ وكلُّكم مسؤولٌ عن رعيتِهِ فالأميرُ الذي على الناسِ راعٍ عليهم وهو مسؤولٌ عنهم والرجلُ راعٍ على أهلِ بيتِهِ وهو مسؤولٌ عنهم والمرأةُ راعيةٌ على بيتِ بعلها وولدِهِ وهي مسؤولةٌ عنهم وعبدُ الرجلِ راعٍ على بيتِ سيدِهِ وهو مسؤولٌ عنهُ ألا فكلُّكم راعٍ وكلُّكم مسؤولٌ عن رعيتِهِ”[9].
- ورد في قول الرسول صلى الله عليه وسلم: “سَبْعَةٌ يُظِلُّهُمُ اللَّهُ يَومَ القِيَامَةِ في ظِلِّهِ، يَومَ لا ظِلَّ إِلَّا ظِلُّهُ”، وذكر في بدايتهم “إِمَامٌ عَادِلٌ”[10].
- جاء في حديث النبي عليه الصلاة والسلام: “اللهُمَّ مَنْ ولِي من أمْرِ أُمَّتِي شيئًا فَشَقَّ عليهم فاشْقُقْ علَيهِ، ومَنْ ولِيَ من أمرِ أُمَّتِي شيئًا فَرَفَقَ بِهمْ فارْفُقْ بِهِ”[11].
- وفي حديث آخر للنبي صلى الله عليه وسلم: “ما مِن والٍ يَلِي رَعِيَّةً مِنَ المُسْلِمِينَ، فَيَمُوتُ وهو غاشٌّ لهمْ، إلَّا حَرَّمَ اللَّهُ عليه الجَنَّةَ”[12].
خاتمة موضوع عن حقوق الراعي والرعية
من الضروري التأكد من كون الراعي الذي يقوم بتأدية أمور رعيته دون نقصان، يحصل على ثواب كبير منه سبحانه وتعالى، بينما الذي يفرط في حقوقهم ويقصر فيها، فلن يجد منه تعالى سوى الحساب العسير والعذاب، بجانب أنه ينبغي على الراعي الالتزام بالقوانين والآداب التي تشرعها البلاد، علاوةً على إعانة راعيها على تنمية البلاد وتطويرها.
شاهد أيضًا: موضوع عن عقوق الوالدين
موضوع عن حقوق الراعي والرعية PDF
إن الجميع مسؤول أمام الله -سبحانه وتعالى- عن أعمالهم، حيث إن الأب هو الذي يرعى أهل بيته، لذلك، فمن مسؤوليته توفير احتياجاتهم اليومية، كما أن الأم مسؤولة عن بيتها، بالإضافة إلى أنه من مسؤولية الأولاد الحفاظ على أنفسهم من الشرور، وبالتالي، فإن كل الأشخاص سوف يحاسبون في الآخرة على كافة تصرفاتهم، سواءً كانت صحيحة أو خاطئة، ويمكن العثور على موضوع عن حقوق الراعي والرعية بصيغة PDF في الملف “من هنا“.
موضوع عن حقوق الراعي والرعية DOC
لقد خلق الله تعالى الناس مترابطين مع بعضهم البعض في الحياة وكل ما تتضمنه، وكذلك، فإنه من حكمته -عز وجل- أنه جعل البشر يحتاجون إلى من يتولى شؤونهم، وبالتالي، فإنه لن تنتظم حياتهم أو يستقر حالهم دون وجود من يرعاهم، إلى جانب أنه كلما ازداد المجتمع واتسعت الأمة تتضح الحاجة إلى راعٍ يدير الأموال حتى لا يُصاب الناس بالضياع، ويمكن الاطلاع على موضوع عن حقوق الراعي والرعية بصيغة DOC “من هنا“.
هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا بعد عرض مقدمة موضوع عن حقوق الراعي والرعية، كما قدمنا موضوع عن حقوق الراعي والرعية pdf جاهز للطباعة، والراعي والرعية في القرآن الكريم، إلى جانب ذكر أحاديث عن الراعي والرعية، وخاتمة موضوع عن حقوق الراعي والرعية، وأيضًا موضوع عن حقوق الراعي والرعية PDF، وموضوع عن حقوق الراعي والرعية DOC.
المراجع
- مجمع الزوائد , الهيثمي، هشام بن حكيم وعياض بن غنم، 5/232، رجاله ثقات إلا أني لم أجد لشريح من عياض وهشام سماعا وإن كان تابعيا
- islamweb.net , العلاقة بين الراعي والرعية , 31/08/2022
- alukah.net , الراعي ورعيته , 31/08/2022
- سورة النساء , الآية 65
- سورة الشعراء , الآية 215
- سورة النور , الآية 51
- سورة النساء , الآية 58
- islamway.net , رحمة النبي بالرعية , 01/09/2022
- تخريج المسند لشاكر , أحمد شاكر، عبدالله بن عمر، 7/138، إسناده صحيح
- صحيح البخاري , البخاري، أبو هريرة، 6806، صحيح
- صحيح الجامع , الألباني، عائشة أم المؤمنين، 1312، صحيح
- صحيح البخاري , البخاري، معقل بن يسار، 7151، صحيح
التعليقات