الالتجاء إلى الله وطلب الحماية من كل مكروه ، هو تعريف

َالالتجاء إلى الله وطلب الحماية من كل مكروه ، هو تعريف، خلق الله -سبحانه وتعالى- الإنسان وتفضل عليه بأن أكرمه بالعديد من النعم التي لا تعد ولا تحصى، ومهما حمد وشكر العبد خالقه، فإن المخلوق لا يقضي حق الخالق، ويلجأ الإنسان إلى ربه في السراء لشكره وحمده، وفي الضراء لعونه وإمداده بالصبر، وسنتعرف من خلال موقع المرجع على إجابة السؤال المطروح، كما سنذكر الفرق بين الاستعانة والاستغاثة والاستعاذة.

الالتجاء إلى الله وطلب الحماية من كل مكروه ، هو تعريف

إنّ الله -سبحانه وتعالى- هو وجهة المسلم في كل سراء وضراء، فالمسلم هو الذي إن أصابته سراء شكر، وإن أصابته ضراء صبر، واللجوء إلى الله تعالى يكون بالدعاء الذي يمثل صلة العبد بربه، وطلب الحماية من الله تعالى لكل مكروه أصاب، أو قد يصيب الإنسان هو اعتراف ضمني بأن الله هو العاصم والحامي وإليه اللجوء، وبالتالي فإنّ تعريف العبارة المطروحة هي تَعريف:[1]

  • الاستعاذة.

الفرق بين الاستعانة والاستغاثة والاستعاذة

رغم أن الألفاظ الثلاثة متشابهة، إلّا أنّ لكل منها تعريف محدد، وقد جاؤوا كما يأتي:

  • الاستعانة: هي طَلب العون من الله -سبحانه وتعالى- في الأمور الخاصة بالدنيا والآخرة، فنقول لا حول ولا قوة إلا بالله بمعنى التبرؤ من القوة وتفويض الأمر كله لله.
  • الاستغاثة: طَلب الإغاثة من الله -سبحانه وتعالى- في الأزمات والشدائد.
  • الاستعاذة: الطَلب من الله تعالى كف الشر، فنقول أعوذ بالله من الشيطان الرجيم.

بهذا القدر نكون قد وصلنا إلى ختام مقالنا الذي تَعرفنا من خلاله على إجابة سؤال الالتجاء إلى الله وطلب الحماية من كل مكروه ، هو تَعريف، وذكرنا الفرق بين الاستعانة والاستغاثة والاستعاذة.

المراجع

  1. islamweb.net , القول في الاستعاذة , 07/12/2022

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *