الإيقاع اللفظي يقصد به التقارب

الإيقاع اللفظي يقصد به التقارب أم لا، يُمكن التوصل لمدى صحة تلك العبارة من عدمه عن طريق دراسة علم العروض الذي به يُمكن معرفة هل وزن بيت الشعر صحيح أم ذلك من أقدم علوم اللغة العربية التي تم وضعها من قِبل العلماء قديمًا، ومن خلال موقع المرجع سنتناول هو يُقصد بالإيقاع اللفظي التقارب أم لا.

بحور الشعر العربي

الشعر العربي له من البحور ستة عشر بحرًا تلك البحور تختلف باختلاف الخصائص والأساسيات التي يعتمد عليها كل بحر اكتشف تلك البحور العالم القدير الخليل بن أحمد، وتتمثل تلك البحور فيما يلي: البحر الطويل – البحر المديد – البحر الوافر – البحر البسيط – البحر الكامل البحر الرجز – البحر الهزج – البحر الرمل البحر المنسرح – البحر السريع – البحر الخفيف – البحر المضارع – البحر المقتضب – البحر المجتث – البحر المتقارب البحر المتدارك.[1]

شاهد أيضًا: قسم علماء الادب العصور الادبيه وجعلوا اولها

الإيقاع اللفظي يقصد به التقارب

الإيقاع عنصر رئيسي وجوهري من عناصر بناء الشعر العربي والأدب كما أنه يتشابه مع الإيقاع الموسيقى لدرجة أنه لا يُفرق البعض بين الإيقاع للموسيقي والإيقاع في الشعر، والإيقاع في الشعر له عدة أنواع مثل: الإيقاع الشعري، والإيقاع اللغوي، والإيقاع النثري، والإيقاع الموسيقي، والإيقاع الصوتي، حيث يعتبر إيقاع الشعر كيفي وكمي وحينما يتوفر الكم دون توافر الكيف يتحول الإيقاع لنظم وإذا توافر الكيف دون الكم تحول الشعر لنثر، وبالنظر لما سبق نجد أن عبارة الإيقاع اللفظي يقصد به التقارب:[1]

• عبارة صحيحة.

شاهد أيضًا: خطوات قراءة النص الادبي وعملياتها

من هو واضع علم العروض

وضع علم العروض العالم الجليل الخَلِيل بن أحمد الفراهيدي البصري وذلك خلال القرن الثاني الهجري الموافق للقرن الثامن الميلادي، واسم الإمام الفراهيدي بالكامل هو الخليل بن أحمد بن عمرو بن تميم الفراهيدي الأزدي اليحمدي، وكان يُكنى بأبو عبد الرحمن، ولد في مدينة البصرة وتوفي في العراق.

كان الإمام الفراهيدي يعمل كنحوي وشاعر حيث يُعتبر أهم وأبرز علماء وأئمة اللغة العربية، كما أنه درس كل من الإيقاع والموسيقى فيما يخص الشعر العربي ذلك لكي يتمكن من ضبط وزن أبياته، ودرس العالم الخَلِيل بن أحمد الفراهيدي البصري على يد العالم الكبير عبد الله بن أبي إسحاق الحضرمي كما تتلمذ على يده عالم النحو الكبير سيبويه.

شاهد أيضًا: اقوى الحركات في اللغة العربية بالترتيب

هكذا نكون قد وصلنا لنهاية مقال الإيقاع اللفظي يقصد به التقارب الذي من خلاله توصلنا إلى أن العبارة صحيحة بالفعل، كما تناولنا بحور الشعر العربي ومن هو واضع علم العروض وهو الإمام الخَلِيل بن أحمد الفراهيدي البصري.