ما هي علامات نجاح العلاج الكيماوي وما فوائده واثاره الجانبية

ما هي علامات نجاح العلاج الكيماوي وما فوائده واثاره الجانبية؟، هذا هو ما تحمله سطور هذا المقال، في موقع المرجع، فهي تسلط الضوء على العلاج الكيماوي، بتعريف ماهيته، وذكر علامات نجاحه، وطرق وصف مدى استجابة السرطان له، ومن ثم تعداد فوائده، وذكر بعض من آثاره الجانبية، مع اختتام سطوره، بالحديث عن علامات عدم استجابة السرطان، للعلاج الكيماوي.

ما المقصود بالعلاج الكيماوي

يعرف العلاج الكيماوي (بالإنجليزية: Chemotherapy) بأنه؛ استخدام لأدوية معينة، بهدف تدمير الخلايا السرطانية، وعادة ما يعمل عن طريق منع الخلايا السرطانية، من النمو، والانقسام، وتكوين المزيد من الخلايا، ونظرًا لأن الخلايا السرطانية، عادة ما تكون ذات نمو، وانقسام، أسرع من الخلايا الطبيعية، فإن العلاج الكيمياوي يكون له تأثير أكبر على الخلايا السرطانية، من الخلايا السليمة في جسم الفرد، ولكن، مع ذلك، فإن الأدوية المستخدمة في العلاج الكيمياوي تكون قوية، مما يبقي احتمالية تسببها بتلف للخلايا السليمة، وهو ما يتسبب في الآثار الجانبية لهذا العلاج، وفي بعض الأحيان، يكون الهدف من العلاج هو؛ التخلص التام من السرطان، ومنعه من العودة مرة أخرى، ولكن في حال لم يكن ذلك ممكنًا، فقد يعطى العلاج الكيمياوي بغية؛ تأخير نمو السرطان، أو إبطاء نموه.[1]

شاهد أيضًا: ما هو العلاج البيولوجي

ما هي علامات نجاح العلاج الكيماوي

هناك العديد من الأمور، التي قد ينظر إليها؛ لمعرفة مدى فعالية العلاج الكيماوي، وفيما يأتي حديث عن ذلك:[2]

• قد يلحظ المريض، تحسنًا في أعراض السرطان، حال كون العلاج فعالًا، في القضاء على الخلايا السرطانية، ومن العلامات التي قد تشير إلى ذلك:
  • الإحساس بألم أقل من ذي قبل.
  • حصول تحسن في مستويات الطاقة للفرد.
  • تورم الغدد اللمفاوية يصبح أقل من ذي قبل.
• لتحديد فعالية العلاج الكيمياوي، يحتاج الطبيب إلى إجراء اختبارات الدم، والتصوير، بعد دورات العلاج -والتي تشمل؛ الأيام التي يتلقى فيها المريض العلاج الكيمياوي، مضافًا إليها الأسابيع التي يتعافى فيها-، وتختلف نوعية هذه الاختبارات، وماهيتها، اعتمادًا على نوع السرطان ومرحلته.
• إن شكوى المريض، من الآثار الجانبية للعلاج الكيماوي، لا يعني بالضرورة، أن العلاج فعال في عمله، وذلك أيًا كانت شدة الآثار الجانبية على المريض.

شاهد أيضًا: تجربتي مع العلاج الإشعاعي وما نتائجه واثارة الجانبية

كيفية تحديد مدى الاستجابة للعلاج الكيماوي

يتم تحديد استجابة السرطان للعلاج الكيماوي، باستخدام أحد المفاهيم الآتية، وذلك وفقًا لمدى تحقق النتائج الخاصة بكل مفهوم:[3]

• استجابة كاملة: وفي هذه الحالة، يختفي السرطان أو الورم، بشكل كامل، ولا يبق ثمة دليل على وجود المرض، ويكون مؤشر الورم (بالإنجليزية: Tumor marker) -حال وجوده-، ضمن النطاق الطبيعي.
• استجابة جزئية: وهي تعني حدوث تقلص أو انكماش بنسبة مئوية للورم، ولكن، مع بقاء المرض، ويكون مؤشر الورم -حال وجوده-، قد انخفض، ولكن مع استمرارية إشارته على وجود المرض.
• استقرار المرض: وهي تعني ثبات المرض؛ إذ لم يحصل له نمو أو انكماش، كما أن مؤشر الورم -حال وجوده-، لا يكون قد تغير بشكل ملحوظ.
• تطور المرض: وهي تشير إلى حدوث نمو في السرطان؛ أي أن المرض الآن، أكثر مما كان عليه قبل بدء العلاج، ويكون مؤشر الورم -إن وجد-، قد ارتفع في هذه الحالة.

ما فوائد العلاج الكيماوي

يقدم العلاج الكيمياوي، العديد من الفوائد، وبالاعتماد على أهداف العلاج الخاصة بالفرد، فإنه بالإمكان استخدامه من أجل تحقيق أحد الفوائد الآتية:[4]

• منع انتشار السرطان.
• معالجة السرطان والشفاء منه بشكل تام.
• ابطاء نمو السرطان.
• قتل الخلايا السرطانية، التي انتشرت في أجزاء أخرى من الجسم.
• التقليل من الألم، والمشاكل الأخرى التي يسببها الورم.

شاهد أيضًا: كم يعيش مريض السرطان بدون علاج

الآثار الجانبية للعلاج الكيماوي

فيما يأتي ذكر بعض الآثار الجانبية، الأكثر شيوعًا، للعلاج الكيمياوي:[5]

• الإعياء.
• تساقط الشعر.
• عدوى.
• فقر الدم.
• غثيان واستفراغ.
• تغير في الشهية.
• إمساك أو إسهال.
• سهولة حدوث الكدمات والنزيف.
• مشاكل في الفم، واللسان، والحلق، من مثل؛ القروح، والشعور بالألم أثناء البلع.
• حدوث تغيرات في الجلد، والأظافر، من مثل؛ جفاف الجلد، وتغير اللون.
• تغيرات في البول، والمثانة.
• مشاكل في الكلى.
• تغير في الوزن.
• تأثيرات على تركيز الفرد.
• تغيرات في المزاج.
• اعتلال الأعصاب المحيطية، أو الإصابة بمشاكل أخرى في الأعصاب، من مثل؛ التنميل، والألم.
• حدوث تغييرات في الرغبة الجنسية، والوظيفة الجنسية.
• مشاكل في الخصوبة.

شاهد أيضًا: علاج تنميل الاطراف بالاعشاب

علامات عدم نجاح العلاج الكيماوي

هناك بعض العلامات، التي تشير إلى أن سرطان المريض، لا يستجيب للعلاج الكيمياوي، وتشمل هذه العلامات ما يأتي:[6]

• حدوث نمو في الورم.
• عدم تقلص وانكماش الورم.
• انتشار السرطان إلى مناطق أخرى من الجسم، في عملية تسمى بالانبثاث (بالإنجليزية: Metastasis).
• عودة أعراض السرطان.
• ظهور أعراض إضافية.

لقد حملت سطور هذا المقال، إجابة استفسار: ما هي علامات نجاح العلاج الكيماوي وما فوائده واثاره الجانبية؟، حيث تبين فيها أن؛ تحسن أعراض المريض، قد تشير إلى نجاح العلاج، ولكن يبقى ثمة ضرورة لإجراء اختبارات الدم، والتصوير، لتأكيد استجابة السرطان للعلاج.