ماذا يسمى صغير الضفدع

ماذا يسمى صغير الضفدع فالحيوانات الصغيرة لدى الكثير من الكائنات الحية، وخاصة الحيوانات البرمائية، لها طريقة مختلفة في تطور صغارها، ولذلك نجد لها أسماء مختلفة، وذلك ينطبق على صغير الضفدع، حيث تسمى عملية الإنتقال في شكل جسم صغار الضفادع وبعض الحيوانات البرمائية الأخرى، باسم عملية التحول، ونجد هذا السلوك عند بعض الأنواع الأخرى مثل الفراشات التي تتحول من دودة إلى شرنقة لتصبح بعدها فراشة، وهذا الاختلاف في طريقة الولادة والوجود هو ما يميز الكائنات الحية عن بعضها، ولذلك يطلق على صغارها أسماء معينة تتعلق بنمط وأسلوب الولادة وشكل المولود، وفي مقالنا اليوم عبر موقع المرجع سوف نتعرف اسم صغير الضفدع وكل المعلومات التي تتعلق بحياته ونموه وتغذيته، كما سنتعرف على أهم المعلومات حول الضفادع بشكل عام. 

الضفدع

من حيث التصنيف: تنتمي الضفادع إلى مملكة الحيوانات، شعبة الحيوانات الفقارية، فصيلة البرمائيات، رتبة أنورا، وهي رتبة تميزها عن حيوانات السلمندر ذو الذيل، وتتميز الضفادع بكونها تعيش في البر والماء ولذلك تنتمي إلى البرمائيات، وهي قادرة على التكيف مع البيئتين، والجدير بالذكر، أن الضفادع لا تستطيع العيش دون أي من البيئتين وخاصة المائية، فهي تتزاوج وتتكاثر وتربي صغارها في هذه البيئة، وتعتبر الضفادع من الحيوانات القديمة على وجه الأرض، والتي يرجع تاريخ الحفريات التي تعود إليها لأكثر من مليون سنة.[1]

شاهد أيضًا: تضم المملكة الحيوانية مجموعتين رئيستين هما

ماذا يسمى صغير الضفدع

يسمى صغير الضفدع الشرغوف حيث يطلق عليه هذا الاسم بعد أن ينضج البيض المخصب من قبل الذكر، عندما تنضج البويضات المخصبة، ينقسم الصفار في كل بويضة إلى المزيد من الخلايا ويبدأ في اتخاذ شكل الشرغوف، والتي تسمى أيضاً يرقة الضفدع، كما يطلق عليه باللهجة العامية اسم أو ذنبة، وذلك لأنه يمتلك جسم متطاول يتكون من فم وجسم وذيل، دون وجود باقي الأعضاء الخارجية مثل الأطراف وغيرها.[1]

دورة حياة الضفدع

يمر الضفدع في ثلاثة مراحل نمو أساسية، وهي المراحل التالية:[1]

• مرحلة البيضة: تبدأ أولى مرحلة بعد يتم التزاوج ووضع البيوض، وفي هذه المرحلة قد تترك البيوض وحيدة دون رعاية، أو يتولى الذكر هذه المهمة.
• مرحلة الشرغوف: وهذه المرحلة، تبدأ بعد أن تفقس البيوض ليتكون الشرغوف والتي تسمى أيضاً مرحلة اليرقة، ويكون الشرغوف كائن ضعيف يتغذى بطريقة بطيئة، ويتطور بمفرده دون رعاية من أمه حتى ينمو ويشتد عوده ويتحول إلى ضفدع كامل، ليكون قادر على ترك الوسط المائي الذي نشأ فيه.
• مرحلة البلوغ: بعد أن يتحول الشرغوف إلى ضفدع كامل، يستمر بالنمو حتى يتحول إلى ضفدع بالغ، الذي يحصل على فرصته بالتزاوج مع أنثى أخرى بالغة، وعندما تضع هذه الأنثى البالغة البيض من جديد، يكون الضفدع قد أكمل دورة حياته لينتج جيلاً جديداً من نفس النوع.

معلومات عامة عن الضفادع

تتميز هذه الكائنات الحية الصغيرة بقدرتها على التكيف مع البيئات المختلفة بشرط وجود الموائل المائية التي تعد جزء من حياتها، وفيما يلي نتعرف على أهم المعلومات التي تتعلق بها:[2]

• أماكن التواجد: على الرغم من وجود الضفادع في كل مكان تقريبًا على الأرض، إلا أنها أكثر تنوعًا في المناطق الاستوائية مثل غابات الأمازون المطيرة وغابات إفريقيا الاستوائية، والقارة الوحيدة لا تعيش عليها هي القارة القطبية الجنوبية.
• أماكن العيش: غالبية تعيش الضفادع تعيش في الموائل المائية واليابسة المحيطة بها، ومع ذلك، هنالك أنواع أخرى أقل تعيش في الجحور وعلى الأشجار.
• صفات الضفادع: من الصفات العامة التي تشترك فيها جميع الضفادع، أنها تمتلك عيونًا بارزة وليس لها ذيل، ولها أرجل خلفية قوية ومكيفة للقفز والسباحة، كما أنهم يمتلكون جلود ناعمة ورطبة، كما أن خاصية الألوان المختلفة هي من أكثر ما يميز هذه الحيوانات، كما تمتاز الضفادع التي تعيش على الأشجار بوجود أغشية بين أصابع يدها، لتساعدها على التوازن والطيران عندما تقفز من غصن لآخر.
• الكيس الصوتي: وهو كيس يكون في أسفل فك الضفدع، وتستخدمه ذكور الضفادع عندما تكون جاهزة للتزاوج، حيث أنها تصدر نداءات صاخبة لجذب الشركاء، ويصدر الذكور هذه المكالمات عن طريق ملء الكيس الصوتي بالهواء وتحريك الهواء ذهابًا وإيابًا لإصدار صوت تشبه الزقزقة.
• التنفس عند الضفدع: تتنفس هذه البرمائيات بطريقتين مختلفتين، فهي تتنفس من خلال رئتيها الصغيرتين عندما تكون على اليابسة، أما في الماء، فهي تستخلص الأكسجين من الماء عن طريق المسامات الصغيرة التي في جلدها، وتتكون هذه المسامات من أغشية تمتص الأكسجين وتضخه في الأوعية الدموية القريبة من سطح الجلد.
• التكاثر عند الضفدع: تتكاثر الضفادع غالباً في موائلها المائية، حيث يقوم الذكر بالالتصاق على ظهر الأنثى لمدة أيام أحياناً، يضخ خلالها حيواناته المنوية على البيوض الجاهزة للإلقاح.
• طريقة التغذية عند الضفدع: يتغذى الضفدع على الحيوانات الصغيرة الأخرى، ويساعده على ذلك اللسان الطويل واللزج، ويتنوع الغذاء الذي يتناوله بحسب حجمها، فالضفادع كبيرة الحجم، مثل الضفدع الإفريقي، يتغذى على الفئران أو الحيوانات الأقل حجماً منها، بينما الضفادع المتوسطة والصغيرة، تتغذى على الحشرات والصراصير والديدان والجراد والجنادب وغيرها.
• أنواع الضفادع: الضفادع هي حيوانات برمائية متنوعة، وهناك أكثر 4700 نوع موجود على سطح الأرض حالياً، وتختلف نوع الضفادع من حيث وجود الضفادع السامة أو غير السامة.
• معلومات غريبة عن الضفدع: في كل عام يدخل الضفدع في حالة سبات، حيث أنه تتكون طبقة جديدة من العظام مع كل سبات، ويمكن عد هذه الحلقات لمعرفة عمر الضفدع، ومن المعلومات الغريبة عنها أيضاً، يمكن معرفة ذكر الضفدع من الأنثى، من خلال النظر إلى الآذان التي تكون خلف عيونهم، فإذا كانت الأذن أكبر من العين فهو ذكر، وفي حال كان العكس فهي أنثى.

مراحل نمو الشرغوف

يسمى صغير الضفدع بالشرغوف بمجرد أن تفقس البيوض التي تضعها  الإناث والتي قام ذكر الضفدع بتلقيحها، ويمر تكوين الشرغوف بعدة مراحل بدءاً من تكونه داخل البيضة وحتى خروجه منها ونموه حتى يصبح ضفدع كامل، وهذه المراحل هي:[2]

• الشرغوف داخل البيضة: تبدأ أولى مراحل تكون الشرغوف داخل البيضة، فتبدو الضفادع الصغيرة كنقاط سوداء صغيرة محاطة بمادة تشبه الهلام، وبمرور الوقت، تصبح على شكل فاصلة حيث تبدأ ذيولها في التطور.

• الشرغوف حديث الولادة دون أرجل: بعد قضاء أسبوع إلى ثلاثة أسابيع داخل البيض، يخرج الضفدع الصغير في الوسط المائي الذي فقست به البيوض، وتبقى الشراغف الصغيرة شبه عاجزة عن الحركة لمدة أسبوعين بعد أن تفقس، وفي هذه المرحلة يطلق عليه أيضاً اسم أبو ذنبة.

• الشرغوف بالأرجل: خلال الأسابيع الـ 14 التالية، تبدأ الشراغف التي تعيش بالماء في التحول ببطء إلى ضفادع، حيث أنه تنمو الأرجل الخلفية أولاً، ثم الأرجل الأمامية أيضًا، مع استمرار بقاء الذي.

• تحول الشرغوف إلى ضفدع كامل: وتتم هذه العملية في نهاية الشهور الأربعة عشر من حياة الشرغوف، حيث يبدأ جسمهم في تغيير شكله، فيبدأ الذيل بالضمور ويبقى جذر ذيل، وتتطور الأجهزة التنفسية وتضمر الخياشيم، ليتحول تدريجياً إلى ضفدع كامل يشبه الضفدع البالغ لكنه حجمه أصغر.

طريقة تنفس صغير الضفدع

يعيش الشرغوف الصغير داخل الماء طيلة فترة نموه قبل أن يصبح ضفدع ناضج، ولذلك هو لا يستطيع التنفس مثل البالغ منها عن طريق الرئتين، وعوضاً عن ذلك، يمتلك الشرغوف خياشيم بدائية وفم، حيث أنه يدخل الماء المحمل بالأكسجين عبر الفم، ليصل بعدها إلى الخياشيم لاستخلاص الأكسجين منها حتى يتم نقله إلى الأوعية الدموية داخل الجسم، ولكن بالملاحظة الجديدة للعلماء، فقد وجدوا أن هناك طريقة أخرى يتنفس بها الشرغوف، وذلك لأن التنفس عبر الخياشيم، لا يوفر عادةً ما يكفي من الأكسجين للبقاء على قيد الحياة، ولذلك، فإن معظم الشراغيف تمتلك أيضًا رئتين وتتنفس الهواء كطعام احتياطي، ولكن خلال الفترة الأولى من حياتهم، تكون الضفادع الصغيرة أصغر من أن تخترق سطح الماء وتتنفس، ومن خلال الملاحظة العلمية الحديثة بالتقنيات الحديثة، شوهدت الضفادع الصغيرة وهي تستخدم آلية تنفس لم يسبق وصفها من قبل، وقد أسماها العلماء طريقة مص الفقاعات، وهي آلية تنفس جديدة للفقاريات لم يسبق ملا حظتها.[3]

النظام الغذائي لصغير الضفدع

في الأسبوعين الأولين بعد أن يفقس الشرغوف، لا يتحرك الشرغوف كثيراً، ولذلك، خلال هذه الفترة، يمتص الشرغوف الصفار المتبقي من البويضة التي فقس منها، وهذا من شأنه أن يوفر الغذاء الذي يحتاج إليه في هذه المرحلة حتى يصبح الشرغوف قويًا بما يكفي للسباحة بمفرده، وفي المرحلة التالية، تتغذى الشراغيف على المواد النباتية المفلترة من الماء، كما أنها تمزق قطعًا صغيرة من النباتات القريبة والطرية مثل الطحالب، وعندما يبدأ الشرغوف بالتحول إلى ضفدع بعد أن تبدأ الأطراف بالظهور، يبدأ الشرغوف بتناول الحشرات الصغيرة، وحتى بعد أن يتحول الشرغوف لضفدع كامل، فهو يتغذى على الحشرات الصغيرة، ويتدرج في حصوله على أنواع مختلفة من الغذاء حتى يصبح ضفدعاً بالغاً قادراً على التهام وافتراس كل ما هو أصغر منه حجماً.[3]

شاهد أيضًا: حيوانات تعيش في الغابة وفي الصحراء مع الصور

وبهذا القدر نصل إلى نهاية مقالنا الذي كان بعنوان ِانواع الغزلان بالصور والذي تعرفنا من خلاله على اسم صغير الضفدع وكل المعلومات التي تتعلق بحياته ونموه وتغذيته وتنفسه، كما تعرفنا على أهم المعلومات حول الضفادع ودورة حياتها وتكاثرها وأنواعها وتنفسها وكل ما يخصها.