ما هو المراد بأئمة المسلمين

ما هو المراد بأئمة المسلمين ؟ واحدٌ من الأسئلة المتكررة عبر منصّات وسائل التّواصل الاجتماعي والبحث الإلكتروني، وذلك بعدما قامت وزارة التّعليم في المملكة العربيّة السّعودية بتفعيل منصّة مدرستي التّعليمية، وتفعيل نظام التّعليم عن بعد، وهذا السّؤال من منهاج مادّة التّوحيد في الصّف السادس الابتدائي، وهو يتعلّق بأمرٍ مهمّ جدّاً في حياة المسلمين، ولذلك سيقوم موقع المرجع ببيان ما ما المقصود بأئمة المسلمين.

ما هو المراد بأئمة المسلمين

ما هو المراد بأئمة المسلمين يبحث عنه الكثير من طلّاب وطالبات المملكة العربية السّعودية وعن إجابته، وذلك لوجوده ضمن مقرّرات مادة التّوحيد للصّف السّادس الابتدائي الفصل الثاني، وفيما يأتي سيتمّ تقديم الإجابة الأفضل عن هذا السّؤال الهام:

• إنّ المراد بأئمة المسلمين هم الذين يتولّون كافّة الأمور المتعلّقة بالمسلمين من الولاة والعلماء وأهل الرّأي والمشورة.

وهكذا فإنّ الإمام هو خليفة المسلمين أو حاكمهم ويتم تمييز الإمامة بالصّغرى والكبرى لتمييز الحاكم عن إمام الصّلاة.

شاهد أيضًا: اذكر فائدتين من قصة الصحابي الجليل اسيد بن حضير

تعريف الإمامة

بعد معرفة ما هو المراد بأئمة المسلمين من الضّروري بيان تعريف الإمامة، فهي في اللغة كلّ من ائتُمّ به من رئيسٍ وحاكمٍ وغيره، فالقرآن الكريم إمام المسلمين، والخليفة إمام الرّعية، وأمّا اصطلاحاً فالإمامة رياسةٌ تامّة وزعامة تتعلّق بالعامّة والخاصّة في مهمّات الدّين والدّنيا، وفيها يحمل الإمام الكافّة على مقتضى النّظر الشّرعي في مصالحهم الأخرويّة والدّنيوية، وقد ورد لفظ الإمام في القرآن الكريم في عديد المواضع بصيغة الإفراد، وذُكر في صيغة الجمع.[1]

شاهد أيضًا: من هو اسد الله الغالب

حكم الخروج على الأئمة

إنّ الأئمة لهم ثلاثةٌ أنواع، وحكم الخروج عليهم يكون بحسب أنواعهم، وسنتحدّث فيما يأتي عن حكم الخروج على كلّ نوعٍ من الأئمّة، وهم:[2]

• الإمام العادل الصّالح: قد حرّم أهل العلم المسلمين بالاتّفاق الخروج على هذا الإمام، لصلاحه سواءً في أعماله الشّخصيّة أو أعمال الرّعيّة وإدارة شؤونهم، وعلى المسلمين طاعته ومبايعته، والوفاء بالعهد والبيعة، ويجب على المسلمين مناصرته، وقتال من خرج عليه
• الإمام الكافر والمرتد والفاسق: وحكم الخروج عليه واجب باتّفاق أهل العلم، ويجب على المسلمين مقاتلة مناصريه، وإنّ لم يستطع المسلمون ذلك، من واجبهم البحث عن أنسب طريقةٍ للإطاحة به، وإنقاذ المسلمين من فسقه وبطشه.
• الإمام الظّالم: اتّفق غالب أهل السّنة والجماعة، بأنّه لا يجوز الخروج على الإمام الظّالم والجائر، ما لم يجاهر بكفره أو تركه الصّلاة، أو الدّعوة للإسلام، بل من واجب المسلم اعتزال الفتن كما فعل الصّحابة الكرام، وأن يتجنّبوه وينعزلوا عنه، ولا يجوز مقاتلته بالسّيف أو محاربة من ينصره، والله أعلم.

شاهد أيضًا: اذكر ثلاث من ثمرات الحياء

قدّمنا في هذا المقال إجابةً وافيةً عن السّؤال ما هو المراد بأئمة المسلمين وقد عرّفنا معنى الإمامة، وحكم الخروج عليهم بحسب أنواعهم وكما أفاد بالأحكام أهل العلم المسلمين.