ما معنى تفخيذ الزوجة في الإسلام

ما معنى تفخيذ الزوجة في الإسلام واحد من الأسئلة التي يبحث عنها الناس، وخصوصًا المتزوجين منهم، حيث يسعى الناس للبحث عن الأمور المتعلقة بالزواج، وعن رأي الإسلام فيها، ومعرفة أحكامها، لذلك يقدم لكم موقع المرجع في هذا المقال معلومات عن ما معنى تفخيذ الزوجة في الإسلام.

ما معنى تفخيذ الزوجة في الإسلام

إن المعنى اللغوي لتفخيذ الزوجة هو أن يجلس الرجل بين فخذي زوجته أو فوقهما كجلوس المجامع، أما المعنى الاصطلاحي هو أن يدخل الزوج ذكره بين فخذي زوجته دون إدخال في القبل أو الدبر، وقد ذهب الفقهاء إلى أن تفخيذ الرجل لزوجته حلال، سواء كانت التفخيذ بحائل أو بغير حائل، لكن بشرط ألا يكون في إحرام أو حيض أو نفاس، أما تفخيذ غير الزوجة فهو حرام بإجماع العلماء، لأن ممارسة شيء من مقدمات الزنا أو اللواط محرم أيضًا.[1]

شاهد أيضًا: ما معنى التبتل بين الزوجين

أثر التفخيذ في الصوم والحج

أجمع الفقهاء على أن التفخيذ في نهار رمضان يبطل الصوم وعليه القضاء إذا أنزل، أما إذا لم ينزل فلا يبطل صومه، وذهب جمهور الفقهاء إلى أنه لا تجب الكفارة في حال التفخيذ في نهار رمضان إذا أنزل، لأنه أفطر من غير جماع، أما المالكية فقد ذهبوا إلى وجوب الكفارة على من أفطر في رمضان بإنزال مني، سواء كان ذلك بمباشرة أو من غير مباشر، أما في الحج فيجب على المحرم تجنب مقدمات الجماع، كالتقبيل واللمس بشهوة والمباشرة.[1]

شاهد أيضًا: هل للرجل عدة بعد طلاق الزوجة الرابعة

ما يترتب على التفخيذ

اتفق الفقهاء أنه لا يترتب على التفخيذ أحكام الوطء والجماع، كوجوب الغسل، وإفطار الصائم، وقطع التتابع في صوم كفارة الظهار، وإفساد الاعتكاف، وإفساد الحج والعمرة، وصيرورة البنت ثيبًا، ووجوب الصداق، والعدة والرجعة والاستبراء، وتحليل المطلقة ثلاثًا للذي طلقها، وثبوت يمين من حلف أن يطأ، وحنث من حلف أن لا يطأ، فلا يثبت شيء من هذه الأحكام بالتفخيذ، وإنما يشترط لثبوتها حصول الوطء، أي دخول الحشفة أو قدرها من الذكر في الفرج، وكذلك لا حد في التفخيذ، كغيره من مقدمات الجماع مما لا إيلاج فيه، وإنما يجب فيه التعزير.[1]

وهكذا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقال ما معنى تفخيذ الزوجة في الإسلام، الذي تحدثنا فيه عن معنى التفخيذ اللغوي والاصطلاحي، وعن حكمه، وتعرفنا على أثره على الصوم والحج، وما يترتب عليه أيضًا.

المراجع

  1. al-maktaba.org , الأحكام المتعلقة بالمفاخذة , 31/08/2022

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *