ماهي اول دولة استخدمت طابع البريد

ماهي اول دولة استخدمت طابع البريد؟ تلك الأوراق ضئيلة الحجم ذات الأهمية القصوى، التي تتنوع وتختلف باختلاف الشكل والاستخدام والغرض، بجانب تجميعها من قِبل الكثير كهواية يُطلق عليها اسم هواية تجميع الطوابع، لذلك ومن خلال موقع المرجع سوف نتعرف على ماهية طوابع البريد، بالإضافة إلى أهميته، كما سوف نتعرف على ما هي أول دولة استخدمت طابع البريد.

ما هي طوابع البريد

إنَّ طوابع البريد قطعة صغيرة من الورق لا يتخطى طولها وعرضها السنتيمتر ونصف، ويتم استخدامها عن طريق لصقها على الأوراق الرسمية والرسائل البريدية وأوراق التأمين، وذلك من أجل تسجيل أي معاملة قانونية على سبيل المثال، أو كدليل على أنّ صاحب تلك المُعاملة قد قام بسداد الرسوم المطلوبة بالفعل، وتمتاز الطوابع البريدية باحتوائها على وجهين الأمامي يحتوي على سعر الطابع وصورة مميزة له، والخلفي من أجل اللصق عن طريق مادة موجودة بالجزء الخلفي.

شاهد أيضًا: أين يوجد مقر هيئة البريد الدولية

ماهي اول دولة استخدمت طابع البريد

إنَّ الأقوال مُتضاربة في هوية مخترع الطوابع البريدية، وفيما يتعلق بأول دولة قامت باستخدمتها، لكن ما ثُبت وتم التأكد منه هو أنّ الطوابع البريدية تم اخترعها في منتصف القرن التاسع عشر بالتحديد عام 1840 عام، وذلك ضمن إجراءات تم اتخاذها من أجل إصلاحات خاصة بالتراسل البريدي، والبحث تبين أنّ الراجح في الشخص المسؤول عن تلك الإصلاحات هو السير روبرت هيل، وذلك داخل:[1]

• دولة بريطانيا.

شاهد أيضًا: دوام البريد السعودي في رمضان

أجزاء الطوابع البريدية

تتكون الطوابع البريدية من خمسة أجزاء، تتمثل في الآتي:

• الورق: يتم طباعة الطوابع البريدية على العديد من أنواع الأوراق المُختلفة، فهناك طوابع بريدية مكونة من الورق المقوى، وهناك ما يتكون من الورق الرقيق كورق السجائر.
• الطبع: كالطابعة بالحروف والطباعة الملساء والطباعة بالحفر.
• العلامة المائية: جزء لا يظهر إلا بعد تسليط الضوء على الطابع البريدي.
• التسنين: وهو قص حواف الطابع.
• التصميغ: حيثُ يتم استخدام الديكسترين أو الصمغ العربي من أجل تثبيت الطابع.

شاهد أيضًا: دوام البريد السعودي يوم السبت

هكذا؛ نكون قد توصلنَّا لنهاية مقال ماهي اول دولة استخدمت طابع البريد الذي من خلاله تعرفنَّا على الطوابع البريدية، وما هي أهميتها، بالإضافة إلى ما هي أول دولة استخدمت طابع البريد وتبين أنها بريطانيا على يد السير روبرت هيل.