من هو الديوث في الاسلام

من هو الديوث في الاسلام، جاء الديّن الإسلاميْ مُعالجًا لكافةِ أمورِ الحيّاة ومُجرياتِها، وموزان بين كافة العقائد التي يتبعها النّاس تجاهلاً وتغافلاً واستخفافًا منهم، ظانيّن أنهُ بالأمر الهيّن أو بالأمر الذي لا يتلوه غضب أو عذاب أو عقاب يوم الصراط المستقيم، ومن خلال موقع المرجع سنتحدثُ عن من هو الديوث في الدين الإسلاميّ، والأحاديث التي جاءت في وصفِ عقابهُ وفقًا للشريعة الإسلامية.

من هو الديوث في الاسلام

جاء في حديث نبويّ عن رسول الله محمد -صلى الله عليّه وسلم-: (ثلاثةٌ لا ينظرُ اللَّهُ -عزَّ وجلَّ- إليهم يومَ القيامةِ: العاقُّ لوالِدَيهِ، والمرأةُ المترجِّلةُ، والدَّيُّوثُ، وثلاثةٌ لا يدخُلونَ الجنَّةَ: العاقُّ لوالِدَيهِ، والمدمِنُ على الخمرِ، والمنَّانُ بما أعطى)[1]، وإنّ الديوث في حديثهِ -صلى الله عليه وسلم- هو؟

• هو الرجل الذي لا يغار على أهله ومحارمه، ويرضى الفاحشة والمعصية في أهله.

شاهد أيضًا: ما الحكمة من تسمية معاصي النظر والسماع والبطش ونحوها بالزنا

أحاديث نبوية عن الديوث

جاءت كثيرًا من الأحاديثِ النبويّة تبيّن من هو الديوث، وعقابه في الآخرة، ومنها ما يأتي:

• قال رسول الله محمد -صلى الله عليه وسلم-: (ثلاثةٌ قد حرَّم اللهُ عليهمُ الجنةَ: مُدمنُ الخمرِ، والعاقُّ، والديُّوثُ الذي يُقرُّ في أهلهِ الخبَثَ).[2]
• قال رسول الله محمد -صلى الله عليه وسلم-: (ثلاثةٌ لا ينظرُ اللَّهُ -عزَّ وجلَّ- إليهم يومَ القيامةِ؛ العاقُّ لوالِدَيهِ، والمرأةُ المترجِّلةُ، والدَّيُّوثُ، وثلاثةٌ لا يدخُلونَ الجنَّةَ: العاقُّ لوالِدَيهِ، والمدمِنُ على الخمرِ، والمنَّانُ بما أعطى).[3]

شاهد أيضًا: الزاني البكر كم جلده مع الدليل

حكم الديوث في الاسلام

إن الرجل الديوث لا ينظر إليه الله -سبحانه وتعالى- يوم القيامة، ولا يشم ريحَ الجنة، ولا يدخلها، فقد توعدهُ الله -سبحانه- بالوعيد والعذاب الشديد، فمن يرضى الزنا في أهله مع علمه، فلا يغضب لذلك ولا يمنعه، فإنه لا يعرف معنى غيره أو معنىْ ديّن، فكيف لا يغار الإنسان على محارمه إذا كانت بعض الحيوانات تغار على محارمها.

شاهد أيضًا: حكم اتهام الزوج لزوجته بالزنا

هل تقبل توبة الديوت

تقبل توبة الديوث إن تاب توبة نصوحْ لا رجعة فيها، فالله -سبحانه وتعالى- غَفار للذنوب جميعًا، حيث قال سبحانهُ: (قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعًا إنه هو الغفور الرحيم)[4]، فمن تاب ولم يرجع لذنبه، وغار على عرضه، ومنع الفاحشة في أهله، فإن الله -سبحانه- يقبل توبته بإذنه.

إلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا من هو الديوث في الاسلام، حيث سلطنا الضوء على معنى الديوث وفقًا لأحاديث رسول الله محمد -صلى الله عليه وسلم-، وحكمه في الإسلام، وما إن كانت توبته تقبل أو لا.