من كان احب الرجال الى الرسول

من كان احب الرجال الى الرسول؟ فلح من فاز بحب الله ورسوله الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، وقد حازت السيدة عائشة رضي الله عنها وعنّا جميعاً على لقب أحب الناس إلى الرسول،  ومن خلال موقع المرجع سيتم الحديث في هذا المقال عن أحب الناس إلى الله تعالى، وأحب النساء إلى النبي.

من أحب الناس إلى الله

ورد عن عبد الله -رضي الله عنه- أن رجلاً جاء إلى نبينا محمد -صلى الله عليه وسلم-، وسأله عن أحب الناس إلى الله تعالى، وأي الأعمال أحب إليه أيضًا، وأجابه النبي بما سنُورده فيما يلي:

• أحب الناس إلى الله تعالى أنفعهم للناس، ويكون بمساعدة الناس مادياً ومعنوياً بالمشورة والنصيحة، وغيرها.
• الأعمال التي تُعد أحبها إلى الله تعالى، كما يلي:
  • إدخال السرور على مسلم.
  • تفريج كربة أحدهم.
  • قضاء دين عن أحدهم.
  • طرد الجوع عن إنسان فقير لا يملك ما يأكله.

شاهد أيضًا: عبارات عن الحب بالله بالصور

من كان احب الرجال الى الرسول

يُعد الصحابي الجليل أبو بكر الصديق أحب الرجال إلى رسولنا الكريم محمد -صلّى الله عليه وسلم-، وهو عبد الله بن أبي قُحافة التميمي القرشي أوّل الخلفاء الراشدين، وأحد العشرة المبشرين بالجنة، وصاحب رسول الله، فقد كان أبو بكر أحب الناس إلى الرسول بعد زوجته عائشة -رضي الله عنهما-، وبذلك يكون ثاني أحب الناس وأول أحب الرجال إلى الرسول، ويأتي بعده عمر بن الخطاب في المرتبة.[1]

شاهد أيضًا: عبارات عن حب الرسول ، أجمل ما قيل في حب الرسول

من أحب النساء إلى الرسول

تزوج النبي محمد صلى الله عليه وسلم من عدة نساء وهن 13 عشر زوجة، وقد سُئل رسول الله ذات يوم عن أحب الناس إليه، فأجاب أنها زوجته عائشة رضي الله عنها، وهي عائشة بنت عبد الله بن أبي قحافة بن عثمان بن عامر بن كعب بن كنانة، كما أنها ابنة أبو بكر الصديق، وأمّها أمّ رومان بنت عامر الكنانية، وقد ولدا عائشة في مكة المكرمة بعد بعثة النبي بأربع أو خمس سنوات، وبذلك تكون أصغر من السيدة فاطمة بثلاث سنوات، وقد تزوجا النبي بعد وفاة زوجته خديجة، حيث تميزت بالشجاعة فكانت تنزل مع النبي في معاركه ليلاً، وتوفيت عائشة في 17 رمضان عام 58 هجري.

شاهد أيضًا: كم كان عمر عائشة عندما تزوجها الرسول

وإلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا الذي حمل عنوان، من كان احب الرجال الى الرسول؟ حيث تعرّفنا على أحب الناس إلى الله تعالى، وأحب النساء والرجال إلى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.