لماذا لا يحدث حمل رغم التبويض الجيد

لماذا لا يحدث حمل رغم التبويض الجيد، يعاني العديد من الأزواج الجدد من مشكلة تأخر الحمل، وذلك رغم التبويض الجيد وانتظام مواعيد نزول الدورة الشهرية، إذ يشعر هؤلاء الأزواج بالقلق والخوف الشديد، ومن قد تبدأ رحلة البحث عن الأسباب الرئيسية وراء تأخر الحمل، وفي سياق الحديث عن التبويض يهتم موقع المرجع بتسليط الضوء على لماذا لا يحدث حمل رغم التبويض الجيد، مع توضيح مجموعة من النصائح الطبية لزيادة فرص الحمل.

لماذا لا يحدث حمل رغم التبويض الجيد

تأخر الحمل لفترة طويلة، رغم انتظام الاضطراب الشهري الناتج عن التبويض الجيد من المشكلات الشائعة، والتي يعاني منها الكثير من الأزواج، وتنتج عن الأسباب التالية:[1]

• السمنة المفرطة: الزيادة المفرطة في الوزن أو حتى النحافة المفرطة تؤدي إلى إصابة المرأة بقصور شديد في بعض الأجهزة خاصة المسؤولة عن نجاح الإخصاب؛ ومن ثم تأخر حدوث الحمل.
• ممارسة التمارين الرياضية: تساعد التمارين الرياضية على تنشيط الدورة الدموية بالجسم، ولكن ممارستها بعنف شديد وباستمرار يؤثر على المرأة بشكل سلبي ويمنعها من الحمل.
• الأوضاع الخاطئة: هُنالك العديد من الأوضاع الخاطئة أو الغير صحية أثناء العلاقة الزوجية، والتي تعيق وصول الحيوانات المنوية إلى البويضة؛ ومن ثم فشل عملية التخصيب.
• سوء التغذية: تناول الأطعمة الغذائية الغير صحية مع الإفراط في تناول القهوة يؤدي إلى اضطراب أجهزة الجسم المختلفة ومن ثم التوتر والقلق الذي يمنع الحمل الطبيعي.
• الغسول المهبلي: يؤدي الإفراط في استخدام الغسول المهبلي خاصة قبل أو بعد العلاقة الزوجية في قتل الحيوانات المنوية؛ ومن ثم فشل عملية تخصيب البويضة.
• العلاجات الطبية: الإفراط في تناول الأدوية الطبية دون الرجوع إلى الطبيب المعالج يمكن أن يؤثر على عملية التبويض، والتي قد تمنع حدوث الحمل لفترة طويلة.
• النظافة الشخصية: قلة الاهتمام بالنظافة الشخصية خاصة منطقة المهبل يؤدي إلى الإصابة بالعديد من المشكلات الخطيرة، ومنها التهابات المهبل التي تمنع الحمل الطبيعي.

شاهد أيضًا: دورتي خمس أيام متى يكون التبويض

أسباب تأخر الحمل رغم التبويض الجيد

هُنالك العديد من المشكلات أو الأمراض الصحية التي قد تؤثر على الزوج والزوجة بشكل سلبي؛ ومن ثم تأخر الحمل لفترة طويلة من الوقت، وتتضح هذه الأسباب جميعًا فيما يلي:

مشكلات تأخر الحمل عند الزوجة

تأخر الحمل من الأمور المزعجة، والتي تعاني منها الكثير من الزوجات، وتؤثر على حالتهم النفسية والجسدية بشكل سلبي، وتتضح هذه المشكلات جميعًا فيما يلي:

• قناة فالوب: تتواجد قناة فالوب بين الرحم والمبيض، ويؤدي وجود أي مشكلة بها إلى منع وصول الحيوانات المنوية إليها؛ ومن ثم منع عملية التخصيب الطبيعية التي تسبب الحمل.
• مشكلات وظيفية: وجود تشوهات خلقية في الرحم أو حتى الإصابة بمتلازمة تكيس المبايض من المشكلات الخطيرة التي تمنع إنتاج البويضات الناضجة؛ ومن ثم عدم حدوث الحمل.
• الأدوية الطبية: تؤثر العديد من الأدوية الطبية على تثبيط البويضات خاصة، وأنها قد تؤثر بشكل سلبي على الغدد الموجودة بالجسم؛ مما يتطلب مراجعة الطبيب قبل تناول من العلاجات الطبية.

شاهد أيضًا: طرق تنشيط التبويض بعد الإجهاض

مشكلات تأخر الحمل عند الزوج

ومثلما قد تعاني الزوجة من بعض المشكلات التي تمنع الحمل، فقد يعاني الزوج أيضًا، وقد تحتاج هذه المشكلات إلى التدخل الطبي للتخلص منها، وتتضح هذه المشكلات جميعاً فيما يلي:[2]

مشكلات السائل المنوي

هُنالك العديد من المشكلات، والتي قد تؤثر على السائل المنوي الخاص بالزوج بشكل سلبي؛ ومن ثم تأخر حدوث الحمل، ومن أبرزها ما يلي:

• عدم قدرة الحيوانات المنوية على الحركة بالطريقة الطبيعية والسليمة، إذ يتطلب الحمل وجود أكثر من 50% من الحيوانات المنوية سليمة الحركة.
• وجود مشكلات في التكوين الخاص بالحيوانات المنوية من المشكلات التي تطلب التدخل الطبي في وقت مبكر للتخلص النهائي منها.
• قلة عدد الحيوانات المنوية وتعتبر من المشكلات الشائعة، وبشكل عام يتطلب الحمل وجود أكثر من 15 مليون حيوان منوي.

مشكلات وظيفية

قد يواجه الكثير من الرجال مشكلات خطيرة في بعض أجهزة الجسم خاصة الجهاز التناسلي، ومن أبرز هذه المشكلات ما يلي:

• مشكلة القذف الرجوعي، والتي تشير إلى رجوع السائل المنوي إلى المثانة مرة أخرى بدلًا من خروجه إلى مكانه الطبيعي.
• يعاني العديد من الرجال من خلل شديد في الأنابيب، والتي تقوم بنقل الحيوانات المنوية مثل انسدادها أو وجود مشكلات أخرى بها؛ مما يتطلب التدخل الجراحي.

إجراء جراحات سابقة

يؤدي إجراء الزوج لأي من العمليات الجراحية خاصة في منطقة أسفل البطن مثل استئصال الأورام أو غيرها إلى التأثير السلبي على الجهاز التناسلي الخاص به ومن ثم منع حدوث الحمل بالطريقة الطبيعية أو السليمة، وبشكل عام يؤكد الكثير من الأطباء المتخصصين على إمكانية إجراء عملية الحقن المجهري عند وجود مشكلة في الإنجاب عند الزوج، إذ تساعد هذه النوعية من العمليات في الحفاظ على الحيوانات المنوية؛ ومن ثم وصولها إلى رحم الأم لتخصيب البيويضة وإتمام عملية الحمل.

الآثار الجانبية لبعض الأدوية الطبية

هُنالك العديد من العلاجات الطبية، والتي تؤثر بشكل سلبي على نسبة الخصوبة عند الزوج، وتمنعه من إتمام الحمل بالطريقة الطبيعية، وتتضح هذه العلاجات فيما يلي:

• أدوية الستيرويدات الابتنائية، والتي تعمل على تقوية العضلات والعظام عند الرجال تؤدي إلى تقليص حجم الخصيتين؛ ومن ثم ضعف الحيوانات المنوية.
• العلاجات الطبية التي تؤدي إلى خفض هرمون التستوستيرون؛ ومن ثم عدم قدرة الزوج على إنتاج الحيوانات المنوية بالطريقة الصحيحة.
• أدوية السرطان والعلاجات التي تحتوي على مواد كيميائية ضارة تسبب العديد من المشكلات الخطيرة التي تمنع حدوث الحمل.

شاهد أيضًا: حساب الحمل بالهجري

نصائح طبية لزيادة فرص الحمل

هُنالك العديد من النصائح الطبية المميزة، والتي تقوم بدور مميز في زيادة فرص الحمل عند كل من الزوج والزوجة، وتتضح هذه النصائح فيما يلي:

• لا بد من قيام كل من الزوجة والزوج بعمل التحاليل والفحوصات الطبية اللازمة بعد مرور سنة من الزواج على أن تكون تحت إشراف طبي متخصص.
• لا بد من تناول العلاجات الطبية اللازمة بالجرعة الصحيحة والتي يؤكد عليها الطبيب المختص.
• التأكد من انتظام مواعيد نزول الدورة الشهرية من خلال تسجيل جميع المعلومات بالطريقة الصحيحة ومن قِبل الطبيب المعالج.
• الإفراط في تناول الأطعمة الغذائية الصحية الغنية بالفيتامينات والمعادن المفيدة للحصول على نتيجة مميزة.

شاهد أيضًا: كيف اعرف وقت التبويض ، حاسبة التبويض الدقيقة

هكذا، وفي نهاية هذا المقال نكون قد أوضحنا لكم لماذا لا يحدث حمل رغم التبويض الجيد، كما نكون قد تعرفنا على أبرز المشكلات والتي قد تؤثر على كل من الزوجين وتمنع الحمل.