لماذا لا يجوز تهنئة المسيحيين بأعيادهم؟
جدول المحتويات
لماذا لا يجوز تهنئة المسيحيين بأعيادهم؟، مع اقتراب الاحتفال بأعياد المسيحيين، لا سيما عيد الفصح المجيد، تظهر بعض العادات الخاطئة التي توقع المرء في الحرام والباطل، كمعايدة المسيحيين وتبادل التهاني معهم في أعيادهم، وسنتعرف من خلال موقع المرجع على لماذا لا يجوز تَهنئة المَسيحيين بأعيادهم؟، وما حكم تَهنئة المَسيحيين بأعيادهم، وسنذكر الدليل على تَحريم تَهنئة الكُفار بأعيَادهم.
ما حكم تهنئة المسيحيين بأعيادهم
لا يجوز تَهنئة المَسيحيين بأعيَادهم، لما فيه من مخالفة لشرع الله تعالى، فالدين الإسلامي جاء بما هو بيّن وواضح، وقد خالفه المسيحيون عندما اعتقدوا أنّ المسيح ابن الله، فهذا الاعتقاد باطل، ويعتقد البعض أن تَهنئة المَسيحيين هو من باب سماحة الإسلام، ولكن سماحة الإسلام لا دخل لها في هذا القول، إذ أنّ معايدتهم باطل فيه رضا بتعظيمهم للصليب وإشراكهم بالله تعالى.
شاهد أيضًا: هل يجوز تهنئة المسيحيين بأعيادهم
لماذا لا يجوز تهنئة المسيحيين بأعيادهم؟
لا يجوز تهنئة المسيحيين بأعيادهم؛ لأن منهاجهم باطل، وفي تهنئتهم إقرارًا بالرضا عن أفعالهم واعتقادهم بأن السيد المسيح ابن الله، كما أنّ الاحتفال والتهنئة بأعيادهم يدخل في إطار التشبه بهم، وتعظيم لشركهم، وإعانة لهم على الكفر، وتختلف صور التهنئة التي قد تصدر من المسلمين تجاه المسيحيين، فقد تكون بالقول، أو إهداء الهدايا، أو تبادل الأطعمة في مناسباتهم الدينية، أو اقتناء شجرة عيد الميلاد، لا سيما ما يُسمى عيد الفصح المجيد.[1]
شاهد أيضًا: هل يجوز تهنئة النصارى بعيد الكريسماس
ما الدليل على تحريم تهنئة الكفار بأعيادهم؟
ورد العديد من الأدلة على تحريم تهنئة الكفار بأعيادهم، سواء من القرآن الكريم، أو من السنة النبوية الشريفة، وتتمثل هذه الأدلة في الآتي:
- الدليل من القرآن الكريم: {وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ}[2]
- الدليل من السنة النبوية الشريفة: “من تشبَّهَ بقومٍ فَهوَ منْهم”.[3]
إلى هنا نكون قد وصلنا إلى ختام مقالنا الذي تعرفنا من خلاله على لماذا لا يجوز تهنئة المسيحيين بأعيادهم؟، وما حكم تهنئة المسيحيين بأعيادهم، وذكرنا الدليل على تَحريم تَهنئة الكُفار بأعيَادهم.
المراجع
- islamqa.info , تهنئة النصارى في أعيادهم , 24/12/2022
- سورة آل عمران , الآية 85
- تخريج الإحياء للعراقي , العراقي، عبدالله بن عمر، 1/359، إسناده صحيح
التعليقات