الجروح في الجلد مكان ل

هل الجروح في الجلد مكان ل الإصابة بشيء ما؟، إن معرفة هذه المعلومة، يعد أمرًا هامًا جدًا، إذ ستسهم معرفتها، بالبحث عن الطرق الأمثل، للعناية بالجروح، والاهتمام بها، مما سيقلل حتمًا من المضاعفات التي قد تنتج، من جراء هذه الجروح، ويقدم موقع المرجع، في هذا المقال، شيء من التوضيح حول هذه المعلومة، بالإضافة إلى الحديث عن الجروح وأنواعها، وعلامات حدوث التهاب بها.

الجروح وأنواعها

تعرف الجروح بأنها إصابات، تخترق الجلد، أو أنسجة الجسم الأخرى، كما يمكن تعريفها، على أنها؛ انقطاع في استمرارية أي نسيج جسدي بسبب العنف، والذي يشمل أي عمل خارجي، ومن الأمثلة على الجروح؛ الجروح القطعية، والخدوش، وغيرها، وغالبًا ما تحدث بسبب حادث، إلا أن الجراحة، والخيوط الجراحية، والغرز، قد تتسبب أيضًا بالجروح، وعادةً لا تكون الجروح الطفيفة خطيرة، إلا أنه من المهم تنظيفها، في حين أن الجروح الخطيرة، والملتهبة، قد تتطلب تلقي بعض الإسعافات الأولية، بالإضافة إلى الحاجة لزيارة الطبيب، وهناك نوعان أساسيان من الجروح، وهما:[1][2]

• الجروح المفتوحة.
• الجروح المغلقة.

شاهد أيضًا: البشرة هي الطبقة السطحية للجلد

الجروح في الجلد مكان ل

يعمل الجلد والأغشية المخاطية في الجسم، كحاجز مادي، يحول دون دخول الميكروبات إلى الجسم، إذ يشكلان معًا خط الدفاع الأول، والذي يعمل، مع خطي الدفاع الثاني والثالث؛ لحماية الجسم من العدوى[3]، وبناء على هذا، فإن حدوث جرح في الجلد، سيكون سببًا ل:

• الإجابة الصحيحة: دخول الميكروبات، أو الجراثيم للجسم.

شاهد أيضًا: كل ما يأتي من وظائف الجلد ماعدا

أعراض وعلامات إصابة الجروح بالعدوى

إذا أصيب الجرح بالعدوى، فإنه قد يتفاقم بدلاً من أن يتحسن، كما أن أي ألم، واحمرار ،وتورم، يحدث بسبب الإصابة بالعدوى، أو دخول الجراثيم، سيؤدي إلى زيادة شدة الألم، كما أن هناك أعراض أخرى، قد تظهر بسبب العدوى، ومن بينها ما يأتي:[4]

• دفء الجلد المحيط بالجرح.
• إفرازات صفراء أو خضراء قادمة من الجرح.
• انبعاث رائحة كريهة من الجرح.
• خطوط حمراء على الجلد المحيط بالجرح.
• الحمى والقشعريرة.
• الأوجاع والآلام.
• الغثيان.
• التقيؤ.

شاهد أيضًا: استخدام كميات مختلفة من المضادات الحيوية في تجربة على البكتيريا مثال على

تبين مما سبق، أن تتمة عبارة: الجروح في الجلد مكان ل، هي أنها مكان لدخول الجراثيم، أو الميكروبات المختلفة في الجسم، وقد أشير فيما سبق، إلى أعراض حدوث الالتهاب، أو الإصابة بالعدوى، والتي لا بد من التنبه لها؛ للوقاية من حدوث مضاعفات أخرى.