موضوع عن تلوث البيئة قصير

موضوع عن تلوث البيئة قصير من المواضيع الهامة التي يطلب نسجها خلال مراحل دراسية مختلفة، باعتبار أن البيئة الأم الضامة للمخلوقات عامة وللبشرية خاصة، إذ أنعم الله تعالى على الإنسان بالكثير من النعم، ومن واجباته شكر الله على تلك النعم والسعي للحفاظ عليها، وتُعتبر البيئة، بما فيها من ثروات طبيعية تشمل الماء والهواء والنبات والحيوان، الأساس لحياة الإنسان، فإذا تلوثت البيئة أصبحت حياة الإنسان ملوثةً أيضًا مما سيؤثر سلبًا على صحته، إذ ستنعكس طريقة تعامل الإنسان مع بيئته عليه حتمًا سواء كان خيرًا أم شرًّا، ونظرًا لأهمية هذا الموضوع سنخط لكم من خلال مقالنا عبر موقع المرجع نصائح لكتابة موضوع متكامل عن تلوث البيئة بكل العناصر اللازمة لذلك، مرورًا بذكر عبارات أشادت بضرورة المحافظة على البيئة.

نصائح لكتابة موضوع عن تلوث البيئة قصير

هناك مجموعة من النّصائح التّي من الجيد اتّباعها عند كتابة موضوع عن تلوّث البيئة، وتتلخص هذه النّصائح باتباع الخطوات التّالية للحصول على موضوع جيد عن تلوّث البيئة:[1]

• البحث: من الجيد في البداية تثقيف النّفس عن موضوع تلوّث البيئة قدر المستطاع، ويتم ذلك بجمع المعلومات التّي سيتم استخدامها في الموضوع. وسيشمل ذلك ساعات طويلة من البحث المكتبي وإجراء مقابلات مع الخبراء حول هذا الموضوع. كما أن قراءة المقالات البيئية حول هذا الموضوع يساعد كثيرًا في جمع المعلومات المطلوبة.
•  البدء بكتابة الموضوع: من الجيد وضع هيكل واضح لعناصر الموضوع، حيث يجب أن يكون هناك مقدمة ونص أساسي للموضوع وخاتمة. وعند وضع مخطط للموضوع فمن الجيد إيجاز ما يجب كتابته في كل فقرة، كما يجب التأكد من أن الانتقال من كل جزء من الموضوع إلى الجزء التالي يتم بشكل مترابط، مما يؤدي إلى تشكيل قصة متماسكة.
• كتابة مقدمة وخاتمة جذابتين: هاتان الفقرتان هما أهم أجزاء الموضوع لأنها الانطباع الأول والأخير الذي سيحصل عليه القارئ من الموضوع، إذ يجب أن تجذب المقدّمة اهتمام القارئ حتى يشعر بأنه مضطر لمواصلة القراءة. كما يجب أن تكون الخاتمة جذّابة وتضمن ترك أثرٍ في نفس القارئ تجعله يفكّر في الموضوع بعد قراءة المقال بأكمله.
• تحرير الموضوع: يجب دائمًا التحقّق من الأخطاء الإملائيّة، ومن الجيد أثناء كتابة الموضوع جعل الجمل والفقرات قصيرة وسهلة القراءة.

شاهد أيضًا: موضوع عن الاخلاق واهميتها مميز مع العناصر

موضوع عن تلوث البيئة قصير

إنّ تلوث البيئية هو إخلالٌ يطال الطّبيعة التي خلقها الله عزّ وجل، فالتلوث يحدث بفعل استخدام الإنسان للملوّثات المختلفة التي تؤدي إلى إرباك النّظام البيئيّ والإخلال بتوازنه، كما يحدث التّلوّث بفعل نشاطات الإنسان وتصرفاته غير المسؤولة، أو بفعل نشاطات طبيعية مثل البراكين، والحرائق. مع العلم إنّ للتلوث البيئي العديد من الأنواع، مثل تلوث الأرض الذي يحدث نتيجة رمي المواد الكيميائية في التربة مثل المبيدات والأسمدة الزراعية، في حين ينجم تلوث المياه عن اختلاط مياه الصرف الصحي بالمياه الصالحة للشرب، أو لحدوث تسرُّب نفطيّ من إحدى النّاقلات، أمّا تلوث الهواء فيسببه دخان المصانع وعوادم السيّارات، ويظهر التلوث الضوضائي نتيجة للأصوات المرتفعة.

ولكن بشكل عام يؤثر التّلوّث البيئيّ بشكل سلبيّ على صحّة الإنسان، ممّا يقللّ من إنتاج الفرد ونشاطه الاقتصادي، وهو ما ينعكس سلبًا على نمو المجتمع وتطوّره، كما يؤدي التلوث إلى زيادة عدد الوفيات، ويسبب تلوّث الماء إلى الإصابة بالعديد من الأمراض كالتيفوئيد والكوليرا. ولعلّ الحل الأمثل للتخلّص من مشكلة التلوث البيئي يكون في توفير استهلاك الطّاقة والمياه، والحفاظ على نظافة البيئة وإعادة تدوير النفايات. كما يعد التّقليل من استخدام وسائط النّقل من أهم ما يمكن القيام به للحفاظ على البيئة، والاعتماد على المشي وركوب الدّراجة عند التنقل من مكانٍ إلى آخر. كما يتوجب علينا زراعة الكثير من الأشجار، باعتبار أن هذه الزراعة تمكّننا التّخلص من العديد من الغازات السّامة الضّارة، وإذا أصبحت الأرض خضراء مرّةً أخرى، فمن الممكن عندها تقليل التلوث وسنبدأ بتنفس الهواء النّقي، وسيعود كوكبنا من أجمل الكواكب.

شاهد أيضًا: تعبير عن العلم وأهميته

موضوع عن تلوث البيئة قصير بالعناصر

موضوع متكامل حول تلوث البيئة يشمل مقدمة تمهيد للموضوع، وصلب الموضوع حول التلوث وأشكاله، وأخيرًا خاتمة موضوع، كالآتي:

• المقدمة: بيئتنا هي منزلنا الكبير، ويجب ألّا نفقد سحر الطّبيعة التي أنعم الله علينا بها بسبب التّلوث، فيجب أن نتعامل مع بيئة الأرض كما لو أنّها أمٌّ لنا، لأن أرضنا تغذينا وتؤوينا، وقد تعرضت الأرض على مدار القرون الماضية لكثير من أنواع التلوث بسبب إهمال الإنسان لبيئته، منها إفراطه في استخدام الأنواع المختلفة من الملوّثات الصّناعيّة.
• العرض: إن كوكب الأرض الذّي هيأه الله تعالى ليكون بيئةً مناسبةً لعيش الإنسان تنتظم جميع عناصره ومكوّناته مع بعضها البعض بما يناسب حاجات الإنسان والكائنات الحية، ويؤدي أي خلل في أي مكون من مكونات الكوكب إلى تأثُّر حياة الإنسان وباقي الكائنات الحية تأثيرًا مباشرًا، كما قد ينتج عن ذلك مشكلاتٍ لا يمكن علاجها أو إصلاحها.

وتتنوع أشكال التلوث، فعلى رأسها تلوث المياه وتلوث التربة، والتلوث الضّوضائيّ، وتلوث الهواء. تأتي الملوثات الرئيسيّة من الصّناعات، لأنّ المصانع تطلق غازات ضارّة وسامّة في الغلاف الجوي. كما أن الملوِّث الآخر المسؤول عن التّلوّث هو الدّخان النّاتج عن الاحتراق، وانبعاثات الغازات الدّفيئة مثل ثاني أكسيد الكربون. بالإضافة إلى سوء تخطيط المدن الذي يسمح ببناء معامل صناعيّة قرب مصادر المياه، حيث تحوّل بعض المصانع هذه المصادر المائية إلى أماكن لإلقاء النّفايات الصّناعية الضّارّة فيها، ممّا يتسبّب بتلويث المياه وانقراض الكائنات والأحياء المائيّة. كما أن التسرّب النّفطي الحاصل في الناقلات النفطيّة يتسبّب بتلويث مياه البحار والمحيطات وحدوث أضرارٍ جسيمة في البيئة البحرية وفقدان العديد من الكائنات البحريّة. ومن الأسباب الرئيسية لتلوث التّربة هو الاستخدام المفرط للمبيدات الحشريّة والأسمدة الكيميائيّة، مما ينعكس سلبًا على صحة الكائنات التّي تتغذى على النّباتات، وأهمّها الإنسان والحيوانات، وهذا ما يفسر تزايد أعداد المصابين بمرض السّرطان بأنواعه المختلفة.

وللحفاظ على بيئتنا من مخاطر التّلوث لا بد من إيجاد حلولٍ فعالةٍ لمشاكل التّلوث المختلفة، من خلال التحكم في أسبابه، مثل زيادة الرقابة المطبّقة على المعامل ووسائل النّقل، بالإضافة إلى تشجيع الزّراعة واستثمار الأراضي الصّالحة للزّراعة ومنع التّوسع العمراني عليها. فقد حثَّ الإسلام على الزراعة والحفاظ على البيئة فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن قامَتِ السَّاعةُ وبِيَدِ أحدِكم فَسِيلةٌ فإنِ استطاع ألَّا تقومَ حتَّى يغرِسَها، فليفعَلْ”.[5]

• الخاتمة: إن مسؤولية الحفاظ على البيئة وحمايتها من التّلوث هي مسؤولية الجميع، لا سيما بعد ازدياد المشكلات النّاجمة عن هذا التّلوث من ارتفاعٍ في درجة حرارة الأرض وتراجعٍ في الغطاء النّباتي وزيادةٍ في عدد الأنواع المنقرضة من الكائنات، وبدأت الدول بعقد المؤتمرات للوقوف في وجه التّلوث البيئي، كما تشكّلت العديد من الجمعيّات التّطوعيّة في مختلف أنحاء العالم. إلا أن هذا ليس كافيًا، فيجب أن يكون الحفاظ على البيئة أولويةً في حياة الجميع، فلنبدأ جميعنا بإجراءات الحد من كارثة التّلوث البيئيّ، من خلال تغيير جميع سلوكياتنا ونمط حياتنا اليومية وعاداتنا الاستهلاكيّة.[2]

شاهد أيضًا: موضوع عن حقوق المساجد في الإسلام

موضوع عن حماية البيئة من التلوث

البيئة هي كل ما يحيط بالإنسان من هواء ويابسة ومسطحات مائيّة، وهي ملاذ الإنسان والمكان الذي سخّره له الخالق كي يعيش ويمارس نشاطاته، فإذا صلُحت البيئة عاش الإنسان حياةً مليئةً بالسّعادة والصّحة، أما إذا فسدت أو اختلّ توازنها فستتوالى المشاكل والكوارث المختلفة على البشريّة جمعاء. ومن أجل ذلك بدأت العديد من المؤسّسات والمنظّمات البيئيّة ببذل الجهود الحثيثة التّي تهدف إلى حمايتها والحفاظ على توازنها الطّبيعي.

وتتجلّى البيئة الطّبيعية في المظاهر التّي خلقها الله لنا مثل الجبال والوديان والصحاري والأنهار والبحار، والتّي تحتاج جميعها إلى الاهتمام والرّعاية لضمان سير عناصرها وفق نظام متوازن من دون خلل، إذ سيؤدي حدوث أي خلل في ارتباط عناصر البيئة مع بعضها البعض إلى مشاكل بيئية خطيرة ستؤثر على صحّة الإنسان وسلامته، ولعل الأمطار الحمضيّة التّي نشهد تساقطها في أيامنا هذه من الأمثلة على خطورة التّلوث البيئيّ، لأنّها تسبّب تآكل التّربة وتلوّث الهواء والماء، مما يتسبّب بالعديد من الأمراض الخطيرة. ولذلك فإن حماية البيئة واجب على كل إنسان يعيش على سطح كوكب الأرض، من خلال اتّباعه للسلوكيّات الصّحيحة التّي تضمن عدم الإضرار بالبيئة، مثل استخدام مصادر الطّاقة النّظيفة والبديلة عن الوقود الأحفوري، وإعادة تدوير المواد، والاقتصاد في استهلاك الماء والكهرباء والوقود بأنواعه، كما يجب توخّي أقصى درجات الحذر عند التخلّص من النّفايات، والتّقليل من استخدام المركبات ووسائل النّقل من أجل التّخفيف من تلوّث الهواء. كل هذا سيساعدنا على العيش في بيئةٍ نظيفةٍ، والتنعّم بحياةٍ خاليةٍ من الأمراض.[3]

شاهد أيضًا: اكتب موضوعا ابين فيه ما قمنا به مستفيدا من تأملي

عبارات تشجع على حماية البيئة من التلوث

يوجد الكثير من العبارات والأقاويل التي تشجع وتحث على حماية البيئة، ومن هذه العبارات نذكر ما يلي:[4]

•  لن يكون لدينا مجتمع إذا دمّرنا البيئة – مارجريت ميد.
• البيئة ليست ملكًا لأحد لتدميرها؛ تقع على عاتق الجميع مسؤولية الحماية – محيث اجادي.
• لا يتعيّن علينا التّضحية باقتصادٍ قويٍّ من أجل بيئةٍ صحيّةٍ – دينيس ويفر.
• أمّةٌ تدمّر تربتها تدمّر نفسها. الغابات هي رئة أرضنا، وتنقي الهواء وتعطي قوّةً جديدةً لشعبنا – فرانكلين دي روزفلت.
• ما فائدة المنزل إذا لم يكن لديك كوكب محتمل لتضعه عليه؟ هنري ديفيد ثورو.
• إنقاذ كوكبنا، وانتشال الناس من براثن الفقر، وتعزيز النموِّ الاقتصاديّ … هذه معركة واحدة ونفسها.
• يجب أن نربط بين تغيّر المناخ وندرة المياه ونقص الطّاقة والصّحة العالميّة والأمن الغذائيّ وتمكين المرأة، يجب أن تكون حلول مشكلة واحدة حلولًا للجميع – بان كي مون.
• إذا اختفت البشرية جمعاء، فإن العالم سوف يتجدد مرة أخرى إلى حالة التوازن الغنية التي كانت موجودة قبل عشرة آلاف عام. إذا اختفت الحشرات، فسوف تنهار البيئة في الفوضى -إي أو ويلسون.
• ما نفعله بغابات العالم ليس سوى انعكاس مرآة لما نفعله بأنفسنا وببعضنا البعض – كريس ماسر.
• انطلق إنذار كوكبنا، وحان وقت الاستيقاظ واتخاذ الإجراءات – ليوناردو ديكابريو.
• عاجلاً أم آجلاً، سيتعيّن علينا الاعتراف بأن الأرض لها حقوقٌ أيضًا للعيش بدون تلوث، ما يجب أن تعرفه البشريّة هو أنه لا يمكن للبشر أن يعيشوا بدون أمّنا الأرض، لكن الكوكب يمكن أن يعيش بدون بشر – إيفو موراليس.
• توفر الأرض ما يكفي لتلبية احتياجات كل إنسان، ولكن ليس كل جشع الإنسان – مهاتما غاندي.
• إنه لأمر مرعب أن نضطر إلى محاربة حكومتنا من أجل إنقاذ البيئة – أنسل آدمز.
• السّبيل الوحيد للمضي قدمًا، إذا أردنا تحسين جودة البيئة، هو إشراك الجميع – ريتشارد روجرز.

شاهد أيضًا: مقدمة عن اليوم الوطني 91 قصيرة

وهنا ينتهي مقالنا موضوع عن تلوث البيئة قصير الذي قدّم نصائحًا لكتابة موضوع عن تلوث البيئة، ووظفها في إبداع عبارات شكّلت مواضيعًا مختلفة فيما يخصّ تلوّث البيئة وضرورة المحافظة عليها وحمايتها.