الإصابة التي تجعل الأوعية الدموية تنفجر تحت الجلد المتضرر تسمى
جدول المحتويات
الإصابة التي تجعل الأوعية الدموية تنفجر تحت الجلد المتضرر تسمى، يتعرض السطح الخارجي للجلد للتأثيرات المحيطة، إذ أنه مُهيأ للتصدي لعوامل الضرر الخارجية، مثل: البكتيريا، الحروق، الخدوش، الجروح وغيرها الكثير، فالجلد هو الخط الدفاعي الأول الذي يستقبل الأجسام الغريبة ويحمي الجسم من أضرارها، لأن الله سبحانه وتعالى جعل طبقات الجلد مركّبة بحيث تتناسب مع وظيفتها الرئيسية وهي الوظيفة الدفاعية، ونظراً لأهمية الموضوع سوف نتحدث في موقع المرجع عن إصابات الجلد، وكل ما يتعلق به.
الإصابة التي تجعل الأوعية الدموية تنفجر تحت الجلد المتضرر تسمى
يعتبر الجلد المستقبل الأول لكافة العوامل الفيزيائية والكيميائية التي يتعامل معها الإنسان بشكل يومي، بالإضافة إلى الجراثيم والفيروسات بمختلف أنواعها، فقد يتعرض الجلد أحياناً لمؤثرات خارجية مؤذية، وقد تكون علامات الأذية خارجية تقتصر على سطح الجلد، أو داخلية تؤثر في الأوعية الدموية الموجودة تحت الجلد، وفي سياق الإجابة عن سؤالنا، نجد بأن الإجابة الصحيحة لسؤال الإصابة التي تجعل الأوعية الدموية تنفجر تحت الجلد المتضرر تسمى:
- كدمة (كدوم).
شاهد أيضاً: ما هي طبقات الجلد ومكوناتها
الكدمات والجروح
تعد الكدمات والجروح إحدى الإصابات التي تؤثر على الجلد، وقد تبدوان للوهلة الأولى متشابهتان، ولكن هذا المفهوم خاطئ، حيث أنه يوجد هناك بعض الفوارق الجوهرية بينهما، نذكر منها ما يلي:[1]
- الكدمات: تُعرف الكدمة على أنها إصابة رضية في النسج الرخوة، تتظاهر على شكل ازرقاق أو احمرار في الجلد، من دون رؤية جرح واضح، أي أنها إصابة خالية من النزيف والدم، تؤثر في طبقات الجلد الداخلية فقط.
- الجروح: وهو عبارة عن تمزق أو تقطع جزء من أنسجة الجلد، بالإضافة إلى شمول الأوعية الدموية والأنسجة تحت الجلدية، فيؤدي ذلك إلى نزيف دموي ظاهر قد يكون بسيط أو غزير، وبذلك فهي تؤثر على الجلد الخارجي أيضًا.
شاهد أيضاً: الجروح في الجلد مكان ل
علاج الكدمات
تتم معالجة الكدمات باتباع خطوات بسيطة، وهي على الشكل الآتي:[2]
- توفير الراحة للمكان المصاب بالكدمة قدر الإمكان.
- استخدام الثلج على المنطقة المصابة، بوضع كمادات من الثلج فوق قطعة قماش، ثم تركها على الجلد المتضرر حوالي 10 إلى 20 دقيقة، ونستطيع تكرار هذه العملية لأكثر من مرة، على مدى يوم أو يومين، حسب اللزوم.
- الضغط بلطف على الموقع المصاب في حال وجود تورم باستخدام الضماد المرن، وينبغي أن يكون الضغط غير شديد.
- رفع الجزء المصاب متى أمكن ذلك.
- في حال كان الجلد المصاب تالفاً، فلا يوجد حاجة للضمادات، كما أنه يمكن استخدام مسكنات الألم المتوفرة من دون الحاجة إلى وصفة طبية بحال كانت الإصابة مؤلمة.
ولا بد لنا من التنويه إلى بعض الحالات الخاصة التي تستدعي زيارة الطبيب في حال ملاحظتها، نذكر منها:
- وجود قصة عائلية سابقة تشير إلى سهولة الإصابة بالكدوم والنزيف
- ملاحظة وجود نزيف غير طبيعي في مكان مختلف عن الإصابة، مثل: وجود نزف لثوي أو أنفي
- الانتباه لوجود الكدمة بشكل مفاجئ، دون ملاحظة تواجد كدمات مسبقة
- الشعور بأن التورم مؤلم في الموقع المصاب بالكدمة
- استمرارية الشعور بالألم حتى بعد الإصابة بثلاثة أيام، وذلك في حال كانت الإصابة بسيطة
- ملاحظة تورم أو تكتل دموي فوق منطقة الكدمة
في النهاية، نصل إلى ختام مقالنا الذي ذكرنا فيه إجابة السؤال الإصابة التي تجعل الأوعية الدموية تنفجر تحت الجلد المتضرر تسمى، كما تحدثنا فيه عن الفرق بين الكدمات والجروح، وكيفية علاج الكدمات بطريقة صحيحة.
المراجع
- seattlechildrens.org , Bruises and Cuts , 17/01/2022
- webmd.com , Bruises , 17/01/2022
التعليقات