وجعلنا من بين ايديهم سدا ومن خلفهم سدا متى تقال

وجعلنا من بين ايديهم سدا ومن خلفهم سدا متى تقال سوف نتعرف عليها في هذا المقال، فقد أنزل الله تعالى بعض الآيات الكريمة التي تقال في أوقات مخصصة وترجى بها من الله تعالى فضائل كثيرة، وسوف نتعرف في موقع المرجع على هذه الآية ونتعرف على أسرار وجعلنا من بين أيديهم سداً ومن خلفهم سداً فأغشيناهم وغير ذلك من المعلومات المتعلقة بها.

آية السد في القرآن الكريم

يطلق البعض على الآية التاسعة من سورة يس اسم آية السد، وهي التي يذكر فيها الله تعالى السد الذي جعله من بين أيدي المشركين، حيث يقول الله تعالى: “وَجَعَلْنَا مِن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لَا يُبْصِرُونَ”.[1]

اقرأ أيضًا: تفسير آية الرجال قوامون على النساء

متى تقال وجعلنا من بين ايديهم سدا ومن خلفهم سدا

إنَّ آية وجعلنا من بين ايديهم سدا ومن خلفهم سدا تقال عند الخوف والهلع الشديد، أو في حالات يكون فيها الإنسان مطاردًا وملاحقًا من عدو يتربص به، وتُقال هذه الآية في تلك الأوقات وفي مضمونها طلب الحماية والحفظ من الله تعالى، حتى يجعل بين المسلم وبين أعدائه سدًا منيعًا فلا يصلون إليه ولا يؤذونه.[2]

متى تقال وجعلنا من بين ايديهم سدا ومن خلفهم سدا

معنى وجعلنا من بين ايديهم سدا ومن خلفهم سدا

ورد في معنى هذه الآية عند جميع المفسرين أنَّ الله تعالى قد جعل أمام المشركين والكافرين سدًا عظيمًا منيعًا يحمي المسلمين من شرورهم وأخطارهم، كما جعل من ورائهم أيضًا سدًّا منيعًا فلا يستطيع أولئك المجرمين الوصول إلى المسلمين وتنفيذ مؤامراتهم وخططهم التي تهدف إلى إيذاء الإسلام وأهله، وقد أعمى الله تعالى أبصارهم وبصائرهم بسبب ما يحملونه من الشرك والكفر والعناد، فلا هم يستطيعون أن يبصروا الحق ولا هم يعرفون إلى الحق سبيلًا، وهذا جزائهم من الله تعالى لأنهم أعرضوا عن طريق الهداية القويم.[2]

اقرأ أيضًا: ما سبب نزول قوله تعالى ياايها الذين امنو لاتقدمو بين

سبب نزول وجعلنا من بين ايديهم سدا ومن خلفهم سدا

نزلت هذه الآية في قصة أبي جهل عمرو بن هشام وصاحبيه مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقد أراد أبو جهل أن يرمي رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم بحجر على رأسه ليؤذيه، ولكن الله تعالى حال بينه وبين رسول الله صلى الله عليه وسلَّم، وعاد إلى بيته وأهله متعجبًا مما حدث له، فقد التصق ذلك الحجر بيد أبي جهل وارتدت يده إلى عنقه بقدرة الله تعالى، وكذلك خرج الوليد بن المغيرة إلى قتل رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى يرمي رأسه بحجر أيضًا، فعاقبه الله تعالى وأعمى بصره، وعندما خرج الرجل الثالث ورجع أيضًا مذعورًا من هول الموقف وقال لصاحبيه: “شأني عظيم، رأيت الرجل فلما دنوت منه، وإذا فحل يخطر بذنبه، ما رأيت فحلًا قط أعظم منه، حال بيني وبينه، فواللات والعزى لو دنوت منه لأكلني”، فأنزل الله تعالى الآية: “إِنَّا جَعَلْنَا فِي أَعْنَاقِهِمْ أَغْلَالًا فَهِيَ إِلَى الْأَذْقَانِ فَهُمْ مُقْمَحُونَ * وَجَعَلْنَا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لَا يُبْصِرُونَ”.[3]

سبب نزول وجعلنا من بين ايديهم سدا ومن خلفهم سدا

في نهاية مقال وجعلنا من بين ايديهم سدا ومن خلفهم سدا متى تقال عرفنا آية وجعلنا من بين أَيْدِيهِمْ سَدًّا التي يطلق عليها البعض اسم آية السد، كما عرفنا متى يقال وجعلنا من بين أيديهم سدا وتفسير وجعلنا من بين ايديهم سدا ومن خلفهم سدا.

المراجع

  1. سورة يس , آية 9
  2. quran.ksu.edu.sa , تفسير القرطبي , 27/09/2021
  3. سورة يس , آية 8-9

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *