تُعد البكتيريا من مسببات مرض الإنفلونزا
تُعد البكتيريا من مسببات مرض الإنفلونزا عبارة صحيحة أم خاطئة وهو ما سيتم بيانه في هذا المقال، إن العلم الذي يختص بدراسة الأمراض هو علم الباثولوجيا حيث يعرف بأنه العلم الذي يدرس طبائع الأمراض، بالإضافة إلى التركيبة الخاصة بكل مرض، كما يُعتبر مرض الإنفلونزا مرضًا شائعًا للانتشار، بالإضافة إلى أن أعراضه معروفة بشكل أكبر، كما يُعد مرض إنفلونزا الطيور أحد أنواع الإنفلونزا التي تصيب الطيور ثم تنتقل هذه الإصابة إلى الإنسان، أمّا البكتيريا فهي أحد الكائنات الحية، وتعتبر أحد مسببات الأمراض، ويقدم موقع المرجع في هذا المقال إجابة عن هذا السؤال، مع تقديم بسيط عن مرض الإنفلونزا، وأعراضه وكيفية علاجه.
تُعد البكتيريا من مسببات مرض الإنفلونزا
مرض الإنفلونزا هو المرض الغريب الذي يكون عدوى بسبب الفيروسات، حيث تحدث هذه العدوى على الإنسان وتسبب له آلامًا حادة، كما تصيب هذه الفيروسات الجهاز التنفسي العلوي كالبلعوم والأنف، والمجاري التنفسية السفلية كالقصيبات الشعرية والقصبة الهوائية، ينتج عنها ارتفاع في درجة الحرارة، والرجفان، والقشعريرة، وآلام في العضلات، بالإضافة إلى آلام في الرأس وصداع، حيث السبب الرئيسي للإنفلونزا هو الفيروسات التي تمتلك حمضًا نوويًا وتؤثر على كافة أجهزة الجسم، كما تحتوي الإنفلونزا على أربعة أنواع رئيسية، حيث أنّ كل نوع من هذه الأنواع تسبب أعراض تختلف عن النوع الآخر، حيثُ بناءً على الحديث السابق إنّ عبارة تُعد البكتيريا من مسببات مرض الإنفلونزا بأنها:[1][2]
- عبارة خاطئة.
تعد الفيروسات كائنات غير قادرة على الاستمرار في الحياة أو التكاثر خارج أجسام الكائنات الحية، كما أنها أحد أنواع الطفيليات الدقيقة جدًا، تكون الفيروسات عبارة عن كائنات صغيرة جدًا وهي أصغر حجمًا من البكتيريا، فهي تتكون من حمض نووي يحاط به غشاء بروتيني يقوم بحمايتها من الإنزيمات التي تفرزها الخلايا المضيفة لقتلها، لأنها تحتوي على أجزاء محددة من الخلية الحية، وهي التي تكون على شكل أحماض نووية أو أحماض نووية ريبيّة.
شاهد أيضًا: طريقة إزالة اللحم الميت حول الأظافر
أعراض الإنفلونزا
يكون تعرض الشخص للإنفلونزا بشكل مفاجئ، كما تتشابه أعراضه بشكل كبير مع أعراض نزلات البرد الشائعة، مثل: سيلان الأنف، وألم الحَلْق، والعطاس، حيث أنّ نزلات البرد تتطور بشكل بطيء، بينما الإنفلونزا يكون تطورها سريع، ومن الأعراض الشائعة التي تظهر للشخص عند الإصابة بالإنفلونزا ما يلي:[3]
- الصداع.
- احتقان الأنف.
- القشعريرة والتعرق.
- الشعور بألم في الحلق.
- الشعور بألم في العضلات.
- الشعور بالضعف والإرهاق.
- المعاناة من السعال المستمر والجاف.
- الإصابة بالحمى، وهي التي تعني زيادة في درجة حرارة الجسم عن 38 درجة مئوية.
علاج الإنفلونزا
يعد المسبب الرئيسي للإنفلونزا الفيروسات وليس البكتيريا، إذ أنّ في هذه الحالة لا تُعتبر المضادات الحيوية هي من العلاجات ذات التأثير الفعّال على مرض الإنفلونزا، كما يمكن مساهمة مسكنات الآلام في تخفيف بعض الأعراض كالصداع، وآلام الجسم، إلى أنه يجب استشارة الطبيب عند إصابة المريض الشعور بألم في الصدر، أو صعوبة في التنفس، أو ارتفاع درجة الحرارة لمدة تزيد عن خمسة أيام، أو إصابته لشخص كبير في السِّن، حيث في هذه الحالات يتوجب على الشخص استشارة الطبيب لأخذ منه النصائح الصحيحة، وفيما يلي الطريقة التي تساهم في علاج الإصابة بمرض الإنفلونزا:[4]
- التوقف عن التدخين.
- المحافظة على الراحة والدفء.
- تجنب التواصل مع أشخاص آخرين في قدر الإمكان.
- شرب كميات كبيرة من السوائل.
- تجنب تناول الكحول.
- تناول الطعام عند الإمكان.
شاهد أيضًا: هل يمكن الشفاء من فيروس hpv للرجال
لقد تبين من السطور السابقة في هذا المقال مدى صحة عبارة تعد البكتيريا من مسببات مرض الإنفلونزا، حيث تبين أنها إجابة خاطئة، كما تم التطرق لمفهوم مرض الإنفلونزا، وأعراضه وكيفية علاجه.
المراجع
- livescience.com , What Are Viruses? , 21/12/2021
- mayoclinic.org , Influenza (flu) , 21/12/2021
- britannica.com , influenza , 21/12/2021
- medicalnewstoday.com , All you need to know about flu , 21/12/2021
التعليقات