أفضل حبوب منشطة للحمل بتوأم

أفضل حبوب منشطة للحمل بتوأم، هناك أدوية خاصّة بالتبويض والخصوبة والتي تُستخدم لزيادة عدد البويضات التي يُنتجها المبيض، وذلك لزيادة فرصة الحمل، ومن هذه الأدوية أدوية الحمل بتوأم والتي تُساعد في إطلاق أكثر من بويضة لتخصيبهم، وبالتّالي حدوث الحمل بأكثر من طفل، ولكن عند تلقي هذه الحبوب ينبغي استشارة الطبيب المختص، لتحديد الدّواء المناسب، حيث يوجد أكثر من نوع من أدوية التخصيب وتنشيط الحمل، ويُقدّم موقع المرجع أفضل حبوب منشطة للحمل بتوأم المُنشّطة الفعّالة في زيادة فرص الحمل بتوائم، وكيفيّة تنشيط عمليّة التبويض.

طرق الحمل بتوأم

يتم الحمل بتوأم من خلال تلقيح بُويضتين أو أكثر والذّي ينتج عنه توأم غير متطابق، ومن الممكن الحمل بتوأم متطابق من خلال تلقيح بويضة واحدة ثم انقسامها إلى أجنّة، حيث يشترك الأجنة المتطابقة في تكوينهما الجيني والمشيمة، وهناك عدّة طرق للحمل بتوأم، وهي:

  • الامتناع عن تناول حبوب منع الحمل، حيث أنّه في الفترة التي تلي التوقف عن حبوب منع الحمل تكون الدورة الشهرية غير منتظمة وبالتالي يتسبب في إنتاج عدد أكبر من البويضات التي من الممكن أن تجعل المرأة تحمل بتوأم.
  • الحمل في الثلاثينات من العمر، حيث أنّ في عمر الثلاثينات يُفرز جسم المرأة هرمونات أكثر من عمرها في العشرينات، مما يزيد من فرصة تبويض البويضات وتخصيبها، وبالتالي حدوث الحمل بتوأم.
  • تناول الأطعمة الغنية بالزنك، حيث أنّ الزنك الموجود في الخضراوات الورقية والمحار والجزر، يزيد من عدد الحيوانات المنوية عند الزوج، وبالتالي يمكنها من تلقيح أكثر من بويضة.
  • الحمل في فترة الرضاعة الطبيعية، في فترة الرضاعة الطبيعيّة تزداد معدل البويضات التي يتم إنتاجها في جسم المرأة، وبالتالي يزيد من فرصة الحمل بتوأم.
  • بعد الولادات المتكررة، حيث في هذه الفترة تكون نسبة الحمل بتوأم أعلى من غيرها وتحديداً إذا كان هناك عدّة سنوات لم تحمل فيها المرأة بعد آخر ولادة لها.

شاهد أيضًا: أفضل خلطة تفتح الرحم 8 سم مجربة

أفضل حبوب منشطه للحمل بتوأم

غالباً ما ترغب بعض الأمهات الحمل بتوأم مرّة واحدة، لتُلبسهم نفس الثيات وتلتقط لهم العيد من الصور في عدّة وضعيات مع بعضهما البعض، وهناك العديد من الأدوية التّي تُسهم في الحمل بتوأم، ومنها حبوب منشطة للحمل بتوأم وهي كما يأتي:[1][2]

كلوميفين

يُعد كلوميفين من أفضل حبوب المنشطة للحمل بتوأم، من خلال تحفيز الغُدّة النخاميّة لتُفرز الهرمونات اللازمة لحدوث عمليّة الإباضة، وتحسين نوعيّة الحيوانات المنويّة عند الرجل، حيث أن هذا العقار يعمل كهرمون الإستروجين الأنثوي الذي يؤدي إلى إطلاق البويضات ونموها، ويُستخدم هذا الدواء في علاج عقم النساء وحالات متلازمة المبيض المتعدد الكيسات.

كيفيّة تناول الدواء كلوميفين

يتم تناول أقراص كلوميفين مرّة واحدة في اليوم لمدّة خمسة أيّام على التوالي، بعد اليوم الخامس من انتهاء الدورة الشهريّة، وتكون الجرعة الواحدة بمقدار 50 ملليغرام في اليوم مع إمكانية زيادة الجرعة حتى 100 ملليغرام في اليوم الواحد للمرأة التي لا تستجيب للعلاج الأول، كما يمكن تقليل الجرعة حتى (12.5 – 25) ملليغرام يوميًا في بعض الحالات.

متى تبدأ فعالية العلاج

تبدأ فعاليّة عقار كلوميفين خلال خمسة إلى عشرة أيام من انتهاء العلاج، وهي تلك الفترة التي يتم فيها حدوث عمليّة الإباضة، وقد تحدث هذه العمليّة في الدورة الشهرية التالية من آخر علاج.

تحذيرات عند تناول الدواء كلوميفين

هناك بعض الحالات التي تمنع من تناول هذا العقار، وهي:

  • أثناء الحمل، حيث أنّه من غير الممكن تناول الدواء عند حدوث عمليّة الحمل.
  • الرضاعة، فهذا العقار ينتقل إلى حليب الأم، مما قد يُؤثّر على الطفل، لذا ينبغي عدم تناول هذا الدواء.
  • استخدام العلاجات الطويلة، حيث أنّه يمنع تناول عقار الكلوميفين عند العلاج الطويل لما قد يُؤثّر على صحة المرأة.
  • العملية الجراحية والتخدير.

تأثيرات جانبية للدواء كلوميفين

قد يتأثر الجسم عند تناول عقار كلومفين، وينتج عنه عدّة أعراض، مثل:

  • الومضات، والهبّات الساخنة.
  • ألم في البطن.
  • تورم.
  • ألم في الثدي.
  • الاضطرابات البصرية.
  • جفاف الجلد.
  • تساقط الشعر.
  • اليرقان.
  • حدوث طفح جلدي.
  • ضيق في التنفس.

كلوميد

تُعد حبوب كلوميد من أكثر الحبوب انتشاراً لتحفيز عمليّة الإباضة، ومعالجة العقم عند الرجال، وذلك بسبب احتوائه على المادّة الفعّالة (كلوميفين) لتعزيز عمل الغُدّة النُخاميّة لإفراز الهرمونات اللازمة لتحفيز الخصوبة، حيث لهذه الحبوب القدرة على حجب تأثير وعمل هرمون الإستروجين، وبالتالي يعمل على الحث على إفراز المزيد من الهرمونات المنشطة للإباضة، وهي:

  • الهرمون المنشط للحويصلة، وهو ذلك الهرمون الذي يتحكم في عملية إنضاج البويضات في المبيض.
  • هرمون الملوتن، ويُعد هذا الهرمون مسؤولاً عن حث البويضة على الانطلاق في قنوات فالوب.

كيفية استخدام حبوب الكلوميد

يتم وصف الكلوميد للنساء اللواتي يردن زيادة عملية الإباضة لديهن، حيث يتلقونه على مدار خمسة أيام بالتتابع، وذلك عند اقتراب موعد الدورة الشهرية، مما قد يُؤدي إلى إطلاق أكثر من بويضة واحدة، وبالتّالي قد ينتج عنه الحمل بتوأم، بنسبة 5-10%، وربما قد ينتج حالات حمل بأكثر من توأم، ويجب استخدام هذا الدواء في مُدّة أقصاها ستة أشهر.

الحالات التي يمنع استخدام هذا الدواء

هناك حالات يُمتنع استخدام عقار كلوميد، لألّا ينتج عنه حدوث أعراض جانبيّة، وهذه الحالات هي:

  • النزيف المهبلي الغير طبيعي.
  • وجود كيس على المبيض.
  • أمراض الكبد سواء تم التعافي منها أو لا.
  • ورم الغدة النخامية.
  • وجود مشكلة في الغدة الدرقية أو الغدة الكظرية.
  • المرأة الحامل، حيث يمكن أن ينتقل دواء “كلوميد” إلى حليب الثدي، وهذا يُضر بالطفل الرضيع، كما أن هذا الدواء قد يُبطئ إنتاج حليب الثدي لدى بعض النساء.
  • الالتهابات في بطانة الرحم أو الأورام الليفية الرحمية.

الآثار الجانبيّة لاستخدام حبوب الكلوميد

قد ينتج عن استخدام حبوب الكلوميد عدّة آثار جانبيّة، نتيجة رد الفعل التي يقوم بها الجسم، ومن هذه الآثار:

  • صعوبة في التنفس.
  • تورم الوجه، والشفتين واللسان، أو الحلق.
  • آلام في المعدة والانتفاخ.
  • الغثيان والقيء والإسهال.
  •  زيادة الوزن السريع.
  •  تبول قليل أو عدم التبول.
  • سرعة في دقات القلب.
  • ألم في الحوض أو الضغط، وتوسيع في منطقة الحوض.
  • مشاكل في الرؤية، ورؤية ومضات من الضوء.

بيرغونال

ويتم استخدام هذا الدواء للحمل بتوأم، حيث يعمل على إطلاق هرمون LH الذي يجهز المرأة للدخول في مرحلة الخصوبة، وإنتاج البويضات، وبالتالي حدوث عمليّة الحمل.

فيمارا

وتُسمّى بـ”ليتروزول”، وهو من الأدويّة الشهيرة التي تُحفِّز عمليّة الإباضة عند النساء اللواتي يُعانين من مشكلة تكيُّس المبايض والعقم، ويتواجد هذا الدواء على هيئة أقراص، ويحتوي على المادة الفعالة ليتروزول بتركيز 2.5 مليجرام.

استخدامات حبوب فيمارا

تُستخدم حبوب فيمارا في علاج الحالات التالية:

  • سرطان الثدي للنساء في حالة انقطاع الطمث.
  • الوقاية من الإصابة بالسرطان مرة أخرى.
  • الإصابة بتكيس المبايض، وضعف التبويض

الأعراض الجانبية لحبوب فيمارا

قد ينتج عن عقار فيمارا بعض الآثار الجانبيّة في الجسم، مثل:

  • قيء ودوخة.
  • إمساك أو إسهال.
  • ألم بالبطن.
  • زيادة نسبة الكوليسترول بالدم.
  • الاكتئاب.
  • زيادة ضربات القلب.
  • ارتفاع ضغط الدم.
  • جفاف بالجلد.

موانع استعمال حبوب فيمارا

هناك حالات يُمنع استخدام عقار فيمارا، إذ أنها قد تُؤدي إلى حدوث بعض الأعراض الجانبية الخطيرة وتؤدي إلى نتائج عكسية تؤثر على الجسم، وهذه الموانع هي:

  • وجود حساسية تجاه أيٍّ المركبات الموجودة في الدواء.
  • حالة الحمل والرضاعة.
  • مرضى الكبد والكلى وهشاشة العظام.
  • المرأة التي لم تصل إلى مرحلة انقطاع الطمث.
  • المرأة التي تتناول دواء تاموكسيفين.

هيوميغون

ويحتوي هذا العقار على المينو تروفين، الذي يحفز على هرمون FSH وهرمون LH، كما يُحفز الهرمونات لدى النساء وتساعد على العلاج من العقم، ويسهم في عملية الحمل والإنجاب.

استخدام دواء هيوميغون

يُستخدم هيوميغون في:

  • المساعدة على الإنجاب.
  • تحفز عملية الإباضة.
  • يستخدم لدى الرجال لتحفيز إنتاج الحيوانات.

كيفية استخدام هيوميغون

يُعطى هوماغون للمرأة من خلال حقن تحت الجلد في منطقة البطن فقط، وعند نسيان الجرعة يجب استشارة الطبيب، وبعد تلقي هذا العقار يُنصح بعدم القيام بأي مجهود وتجنب الأعمال الشاقة.

موانع استخدام هيوميغون

هناك عدّة موانع تحول دون استخدام عقار هيوميغون، وهذه الحالات هي:

  • الإصابة بأورام الغدة النخامية.
  • فرط الحساسية.
  • عدم انتظام الغدد الصماء غير التناسلية كالغدة الدرقية، والغدة الكظرية والغدة النخامية.
  • سرطان المبيض أو الرحم أو الثدي.
  • في فترة الحمل والرضاعة الطبيعية.
    في حالة تكيسات المبيض أو تضخم المبايض.
  • وجود نزيف رحمي غير طبيعي.
  • فشل المبيض الأساسي.
  • الحمل والرضاعة.
  • ورم الخصيتين عند الرجال أو حالة سرطان البروستاتا.

ما هي الأعراض الجانبية هيوميغون

قد ينتج بعض الأعراض الجانبية عند تلقي علاج هيوميغون، مثل:

  • الصداع.
  • ألم البطن.
  • غثيان وقيء.
  • تفاعلات تحسسية في منطقة الوخز.
  • تهيج.
  • دوخة.
    توعك.
  • أمراض المبيض والحيض.
  • مغص.
  • إمساك.
  • إسهال.
  • تضخم حجم البطن.
  • نزيف مهبلي.
  • الحمل خارج الرحم.
    انتقال أي عدوى.
  • ألم الظهر.
  • سعال.

شاهد أيضًا: تجربتي مع الحقن المجهري بالتفصيل

العوامل المؤثرة بالحمل بتوأم

قد تكون حبوب تنشيط الحمل مهمة جداً في زيادة فرص الحمل بتوأم، ولكن هناك العديد من العوامل الأخرى التي قد يكون لها تأثير كبير على الحمل بتوأم، وهذه العوامل هي:[3]

  • تاريخ العائلة، حيث أن تاريخ العائلة في الحمل بتوائم مهم جدّاً في معرفة إذا كانت الأم تستطيع إنجاب توأم أم لا، فمثلاً إذا كان الزوج يمتلك تاريخ عائلي من حالات عديدة في إنجاب التوائم، فإن فرصته في إنجاب توأم قد تزيد بنسبة كبيرة، حيث أنه وفقاً لمنظمة الطب التناسلي الأمريكيّة، فإن النساء أو الرجال الذين لديهم توأم، تكون نسبة إنجابهم للتوائم كبيرة جداً.
  • العرق، بعض الأبحاث والدراسات كشفت أنّ الاختلافات العرقية، والتمايز بينها لها دور مهم جدّاً في زيادة فرص الحصول على توأم، ومن الأمثلة على ذلك أنّ نسبة الحمل في توأم تقل عند الآسيويين وتزيد عن الأفريقيين والأمريكيين.
  • الوزن والطول، من المتعارف أن أطوال الأفراد وأوزانهم غير متطابقة بتاتاً، وقد أشارت العديد من الأبحاث إلى أن نسبة الحمل في توائم لدى النساء الطويلات والبدينات (السمينات) تكون أعلى من النساء قصيرات القامة والنحيفات.
  • تناول المكملات الغذائية، من المهم تناول المكملات الغذائية، لإمداد الجسم بالعناصر اللازمة لتقويته ولجهاز المناعة، ومن هذه المكملات حمض الفوليك أسيد، والذي يُعد أحد أصناف فيتامين B، ويُعد ضرورياً لزيادة نسبة احتمال حدوث الحمل بتوأم، كما أنّ حمض الفوليك أسيد يُسهم بشكل كبير في نمو دماغ الجنين، إذ أنّ معظم الأطباء ينصحون بتناول حمض الفوليك قبل الحمل وأثنائه.

شاهد أيضًا: هل استمرار الم التبويض يدل على الحمل

أسباب ضعف التبويض

قد تشتكي بعض النساء من ضعف نسبة التبويض لديهم، ولا يعرفون ما الأسباب أو العوامل التي تُؤدّي إلى ذلك، حيث هناك العديد من الأسباب التي تعمل على ضعف التبويض، وهي:

  • الإجهاد.
  • التوتر النفسي المستمر.
  • تكيس المبيضين.
  • عدم ثبات الوزن سواء الإصابة بالنحافة أو السمنة.
  • مشاكل في الغدة النخامية أو الغدة الدرقية.
  • ارتفاع مستوى هرمون البرولاكتين.

شاهد أيضًا: أسهل طريقة لحساب موعد الولادة بالهجري

كيف نقوم بتنشيط التبويض

هناك العديد من المعوقات التي تحول نشاط عمليّة التبويض عن المرأة، والتي يتوجّب تحديدها أولاً لزيادة تنشيطها فيما بعد، ويكون تحديد أسباب اضطراب التبويض قبل البدء بالعلاج، من خلال:

  • الفحص بالموجات فوق الصوتية للمبيضين والرحم.
  • وفحص الدم، كذلك فحص هرمونات الجسم.

وهناك العديد من الأطباء يعتمدون على عدّة أدوية مختلفة في العلاج، وغالباً ما تكون هذه الأدوية عبارة عن هرمونات على هيئة حبوب أو حقن يتم حقنها في العضل أو تحت الجلد، والذي يكون عن طريق جرعات محددة وفق أوقات معينة، وذلك حسب حالة المرأة ومعدلات الخصوبة لديها، بالإضافة إلى إجراء اختبارات دورية لمتابعة التبويض للوصول إلى إمكانية الحقن المجهري.
ومن ثم يبدأ الطبيب بالتأكد من معدل التبويض، وفي حالة وصول البويضات لعدد وحجم محدد حسب العملية المقررة، سواء كانت عبارة عن ممارسة العلاقة الحميمة بشكل طبيعي أو حقن مجهري أو أطفال أنابيب، بحيث يعمل على حقن الزوجة، وهذا  ما يسمى بحقنة التفجير، التي تسبب بعض الألم، وفي حالة الحقن المجهري أو طفل الأنبوب يتم سحب البويضات وتلقيحها صناعيًا ثم إعادة زراعتها.

شاهد أيضًا: أسهل طريقة لفتح الرحم

وإلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا الذّي يحمل عنوان، أفضل حبوب منشطة للحمل بتوأم، حيث قد ذكرنا أفضل الحبوب لزيادة فرص التخصيب والتبويض، وبعض المعلومات عن كل عقار وآثاره الجانبيّة، بالإضافة إلى أسبا ضعف عمليّة التبويض، وكيفية تنشيط هذه العمليّة.

المراجع

  1. cbsnews.com , Fertility drugs behind many twins and triplets, says CDC report , 31/10/2021
  2. womensmentalhealth.org , Clinical Update 2010: Use of Stimulant Medications in Pregnancy , 31/10/2021
  3. medicalnewstoday.com , What increases the odds of having twins , 31/10/2021

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *