من صور التعلق بالمساجد

من صور التعلق بالمساجد حيث إن المساجد الأماكن خاصة لعبادة الله عز وجل، لذا فهي مقدسة في نفوس المسلمين، كما أنها من أفضل الأماكن وأهمها عند الله سبحانه وتعالى، وفي المسجد يتم تأدية الصلوات الخمس التي فرضها الله على المسلم، وأيضًا أداء صلوات الجماعة والجمعة، ومن خلال موقع المرجع سوف يتم توضيح من صور التعلق بالمساجد وفضل تأدية الصلاة في المسجد.

ما هو المسجد

إن المسجد هو عبارة عن دور عبادة للمسلمين، يتم فيه إقامة الصلوات التي فرضها الله على عباده، وتم تسميته بالمسجد لأن المسلمين يسجدون فيه لله، كما يُطلق عليه (جامع)، وهذا للمسجد الذي يقوم بجمع الناس لصلاة الجمعة، أي أن كل جامع مسجد ولكن ليس كل مسجد جامع، كما يُسمى (مصلى) وهذا عند تأديته لبعض الصلوات المفروضة وليس كلها كمصليات طرق السفر وغيرها التي يُصلى بها صلوات محدودة، ويدعو المسجد للصلاة من خلال الأذان.[1]

شاهد أيضًا: ما هو المسجد القبلي

من صور التعلق بالمساجد

إن الصلاة هي أساس الدين بحيث تجعل المسلمين يتحلون بالأخلاق الحميدة ويبتعدون عن العادات الغير مرغوبة، وعندما يواظب المسلم على الصلاة في المسجد يتعلق قلبه به بدرجة كبيرة، والإجابة على سؤال من صور التعلق بالمساجد هي:

  • حرص المسلمون على التردد إلى المساجد لتأدية الصلوات.
  • تعلم بعض العلوم المفيدة، وحفظ القرآن الكريم والسنة.
  • عندما يخرج المسلم من المسجد يُحب الرجوع إليه لأن قلبه يتعلق به.

فضل تأدية الصلاة في المسجد

إن التخلف عن أداء الصلاة في المسجد جماعة من أحد صور ضعف الإيمان، فبعض المسلمين عندما يسمعوا الأذان يكتفون بالصلاة في البيت بدون عذر، وفي التالي فضل تأدية الصلاة في المسجد:[2]

  • من يحافظ على صلاة الجماعة بالمسجد يكون في ظل الله عز وجل يوم القيامة، فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “سَبْعَةٌ يُظِلُّهُمُ اللَّهُ يَومَ القِيَامَةِ في ظِلِّهِ، يَومَ لا ظِلَّ إِلَّا ظِلُّهُ” وقد ذَكر منهم “وَرَجُلٌ قَلْبُهُ مُعَلَّقٌ في المَسْجِدِ”[3].
  • من يذهب للمسجد تُكتب آثار أقدامه بميزان حسناته، حيث رَوى مسلمٌ عن جابرٍ قوله: “خَلَتِ البِقَاعُ حَوْلَ المَسْجِدِ، فأرَادَ بَنُو سَلِمَةَ أَنْ يَنْتَقِلُوا إلى قُرْبِ المَسْجِدِ، فَبَلَغَ ذلكَ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فَقالَ لهمْ: إنَّه بَلَغَنِي أنَّكُمْ تُرِيدُونَ أَنْ تَنْتَقِلُوا قُرْبَ المَسْجِدِ، قالوا: نَعَمْ يا رَسولَ اللهِ، قدْ أَرَدْنَا ذلكَ، فَقالَ: يا بَنِي سَلِمَةَ، دِيَارَكُمْ تُكْتَبْ آثَارُكُمْ، دِيَارَكُمْ تُكْتَبْ آثَارُكُمْ”[4].
  • من يخرج للصلاة متطهرًا له أجر مثل أجر الحاج المحرم، إذ رُوى عن أبي أمامة رضي الله عنه قوله: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “مَن خرَجَ مِن بيتِه متطهِّرًا إلى صلاةٍ مكتوبةٍ، فأجْرُه كأجرِ الحاجِّ المُحرِمِ”[5].

شاهد أيضًا: يُجب على من دخل المسجد أن يصلي ركعتين قبل أن يجلس

في نهاية مقالنا نكون قد تعرفنا على ما هو المسجد، بالإضافة إلى ذكر من صور التعلق بالمساجد، وفضل تأدية الصلاة في المسجد.

المراجع

  1. marefa.org , مسجد - Mosque , 12/05/2022
  2. alukah.net , الصلاة في المسجد وفضلها , 12/05/2022
  3. صحيح البخاري , البخاري، أبو هريرة، 6806، صحيح
  4. صحيح مسلم , مسلم، جابر بن عبدالله، 665، صحيح
  5. تخريج سير أعلام النبلاء , شعيب الأرناؤوط، أبو أمامة الباهلي، 19/ 249، حسن

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *