من مراحل كتابة، وتدوين التفسير تدوينه على أنه باب من أبواب الحديث

من مراحل كتابة، وتدوين التفسير تدوينه على أنه باب من أبواب الحديث، هو ما سيتمّ بيان صحّته من عدمه في هذا المقال، حيث يهتمّ الكثير من المسلمين بتفسير القرآن الكريم، وبيان علومه والإطلاع عليها، ومعرفة كيف وصل تفسير علماء المسلمين لعامّة المسلمين وتمّ تناقله عبر التاريخ، وذلك أنّ القرآن الكريم هو كتاب الله وكلامه ووحيه المنزل على رسوله الكريم، ومن خلال موقع المرجع سيتمّ بيان وتوضيح مراحل كتابة وتدوين علم التفسير والتعريف به وبعلم الحديث.

من مراحل كتابة، وتدوين التفسير تدوينه على أنه باب من أبواب الحديث

إنّ بيان تطور تدوين علم التفسير يستلزم معرفة دقة العبارة من مراحل كتابة، وتدوين التفسير تدوينه على أنه باب من أبواب الحديث:

  • العبارة صحيحة.

حيث كان تفسير القرآن في بادئ الأمر يقتصر على التناقل بالرواية وحسب، فينقل الصحابة الكرام التفسير عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، والتابعون يروون عنهم بعدهم، وهي مرحلة المشافهة، ثمّ بدأت مرحلة التدوين للتفسير، والتي بدأت في القرن الهجري الثاني، وكان تدوينه بالإسناد وبعدها كانت اختصار الأسانيد، فكان التدوين للتفسير يكون وكأنّه تدوينٌ للحديث، لأنّ الاعتماد فيه كان على التفسير المأثور عن رسول الله وعن صحابته الكرام، ثمّ انتشر الاجتهاد بين العلماء والتوسّع بالتفسير بما لا يتعارض مع التفسير المأثور بل يوازيه ويوافقه في المعنى والله أعلم.[1]

شاهد أيضًا: فوائد العلم بالمكي والمدني

مفهوم علم التفسير

هو أحد أعظم علوم القرآن الكريم والّذي قد صرف فيه العلماء وما زالوا يصرفون الجهود الحثيثة والكبيرة، وعلم التّفسير هو العلم الّذي يهتمّ ببيان وتوضيح معاني ألفاظ القرآن الكريم والمقصود من الآيات الكريمة، كذلك هو العلم الّذي يهتمّ باستنباط واستخراج الأحكام الشّرعيّة الّتي تنطوي عليها آيات الذّكر الحكيم، كما يبيّن علم التّفسير إعجاز القرآن الكريم في كيفية تراكيب الجمل ومقاصد الآيات المتعدّدة، وأسباب النّزول والمقارنات بين النّصوص المتشابهة، وبيان ما نُسخ من الآيات والأحكام، ومن أشهر علماء التّفسير عند أهل السّنة هم الطّبريّ والقرطبيّ وابن كثيرٍ والجلالين وابن عبّاس وغيرهم، وقد أخرج العلماء العديد من الكتب والمجلّدات الّتي تفسّر القرآن الكريم وكلّها يُعتدّ بها عند أهل السنّة.[2]

شاهد أيضًا: المرحلة الثانية من مراحل نشأة التفسير

التعريف بعلم الحديث

هو علمٌ من علوم الشّريعة الإسلاميّة الهامّة الّذي يقوم بالتّعرّف على أحوال الأحاديث المنقولة عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- سواءً الّتي قالها النّبيّ أو سمعها عنه الصّحابة وروها عنه أو رواها التّابعيّون، والهدف من علم الحديث هو دراسة متن وإسناد هذه الأحاديث لمعرفة الصّحيح والضّعيف أو المرسل والموضوع والمكذوب منها، وذلك لحفظ سنّة رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- من التّحريف أو التّشويه أو التّزوير أو الكذب، ويقوم علم الحديث بأخذ الصّحيح منها وردّ ما هو موضوعٌ أو مكذوبٌ أو ضعيف، كذلك يقوم علم الحديث بضبط وتحرير وتفسير متن هذه الأحاديث، ودراسة سير رواتها وناقليها، والله أعلم.[3]

شاهد أيضًا: يظهر فضل التفسير في أنه يتعلق بكتاب الله الخالد

هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية المقال من مراحِل كتابِة، وتدوِين التَفسير تدوينَه على أنّه باب من أبوابِ الحديث الذي تعرّفنا من خلاله على أنّ العبارة المذكورة صحيحة، وتعرّفنا كذلك على علم الحديث ومعناه، ومفهوم علم التفسير.

المراجع

  1. islamweb.net , المفسرون والتفسير بعد عصر التابعين , 03/01/2022
  2. marefa.org , علم التفسير , 03/01/2022
  3. marefa.org , علم الحديث , 03/01/2022

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *