عز الله اني عن هوى البيض تايب

عز الله اني عن هوى البيض تايب، يعتبر الشعر من أقدم الآداب والفنون التي عرفها العرب بل إنهم يعدونه علمًا من علومهم، كان للشعر والشعراء مكانةً عظيمةً عند العرب منذ القدم، فقد كانت القبائل العربية تفتخر أكبر الفخر إذا برز من بين أبنائها شاعر مبدع فكانوا يصنعون الطعام ويقيمون الاحتفال، فالشعر يرفع من شأن قبيلة ويحط من قيمة قبيلة أخرى. ومن خلال المقال التالي على موقع المرجع سنتحدث عن قائل بيت الشعر عزّ الله اني عن هَوى البيض تايب.

عز الله اني عن هوى البيض تايب

كثرت التساؤلات حول كلمات أغنيه عزّ الله اني عن هوى البيض تايب، بعد أن انتشرت على محركات البحث في الآونة الأخيرة. فكثر البحث عن قائل هذه الأبيات وبعض المعلومات التي وردت حول تلك الكلمات من القصيدة، والتي عبرت عن معاني كثيرة وشيقه باللغة الخليجية الخاصة والقريبة من اللغة البدوية، وقائل هذا البيت هو:

• بندر بن سرور.

من هو بندر بن سرور

إن بندر بن سرور بن خضير القسامي العطاوي الروقي العتيبي، هو شاعر سعودي نبطي من قبيلة عتيبة، وصفه الأمير خالد الفيصل بمتنبي الشعر الشعبي، وهو من مواليد عام 1360هـ أو الموافق عام 1941 م. ولد في قرية هجرة القرارة إحدى توابع محافظة الدوادمي بمنطقة الرياض، والدته هي حصة العتيبي وكانت أيضًا شاعرة. متزوج من السيدة منيرة الرحيلي، وهو عسكري متقاعد.[1]

شاهد أيضًا: قصيدة بندر بن سرور في السديري

كلمات قصيدة عز الله اني عن هوى البيض تايب

تعتبر قصيدة عزّ الله اني عن هوى البيضْ تايب من أكثر قصائد بندر بن سرور شهرةً وذلك لأنّها تحمل طابع الغزل بالمحبوبة، وتحديدًا لعيون سارة حيث قال بمدر فيها:[2]

عزّ الله اني عن هوى البيض تايب

لكن ردتني على القول سارة

لا وا هني من لا طرت له عجايب

و عيونها اللي للمهاوين إشارة

ياشبه عفراً ربعت فـ الذنايـب

ناشت عفيف وقيّضت بالخضارة

تقطف زهر ما علّفوها صلايب

مزيونةٍ من يوم كانت حـواره

شاهد أيضًا: قصة بندر بن سرور كاملة

وفاة الشاعر بندر بن سرور

كان قد وعد الشاعر بندر أخته هيا أن يخرجها للبر وذلك بعد أن يعود من زيارة صديق له خارج محافظة الدوادمي، وفي الطريق وبينما هو ذاهبٌ إلى صديقه أحس ببعض الآلام في صدره، فخرج عن الطريق، وابتعد عنه قليلاً فأطفأ السيارة ونزل منها ليرتاح، فكانت هي النومة الأخيرة له. وتوفي بندر بن سرور في تاريخ 1404/12/14هـ في هجرة حلّيت التابعة لمنطقة الدوادمي عن عمرٍ ناهز 42 عاماً، وهو في غمرة نضجه الشعري.

إلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا الأدبي الذي كان تحت عنوان عز الله اني عن هوى البيض تايب. فتبيّن أنّ قائل هذا البيت هو بندر بن سرور، فتطرقنا بذكر بعض المعلومات عن هذا الشّاعر.