كيف حول المفكر الناقد غازي القصيبي الهزيمه الى محفز للابداع

كيف حول المفكر الناقد غازي القصيبي الهزيمه الى محفز للابداع الأديب السعودي الذي أثرى المكتبة العربية بمؤلفات ثرية، أسهمت في إنارة العقول، وتغذية الذائقة الأدبية، وتتلمذ عليها أجيال قارئة شقّت طريقها برفقة هذه الكتب التي هي اليوم إرث الراحل، لذلك يهتم موقع المرجع في الحديث عن كيف حول المفكر الناقد غازي القصيبي الهزيمه الى محفز للابداع، وعن من هو غازي القصيبي، وعن مؤلفات غازي القصيبي.

كيف حول المفكر الناقد غازي القصيبي الهزيمه الى محفز للابداع

  • لقد حول المفكر الناقد غازي القصيبي الهزيمه الى محفز للابداع من خلال التفكير الناقد وتحليل أسباب الهزيمة وإصراره على تحقيق الهدف.

ففي عام 1999 تم ترشيح غازي القصيبي لمنصب المدير العام لمنظمة اليونيسكو، وكانت المنافسة محصورة بين القصيبي والياباني كوتشيرو ماتسورا، خسر غازي القصيبي وقتها، ففي الدورة الأولى والثانية والثالثة من التصويت، كان المرشح الياباني الأكثر أصواتا بين المرشحين جميعا والقصيبي هو الذي يليه دوماً، حتى حصل ماتسورا على العدد الكافي له للفوز بالمنصب (أكثر من 30 صوتاً) دون الحاجة لخوض الجولتين المتبقيتين الرابعة والخامسة، وفي عام 2009 عاد غازي القصيبي إلى اليونيسكو لكن ليلقي أمسية شعرية هذه المرة، أمام قرابة 1000 شخص من الجمهور الفرنسي والعربي، وتجلّى فيها بقصيدته المطوّلة: (سحيم)، مستثيراً بها آذان وجدران اليونسكو، للوقوف ضد الطبقية والعبودية، ومستنجداً بقيم الحرية والمساواة وحقوق الإنسان، في معقلها، أو معتقلها، ففي عام 1999، انهزم القصيبي في اليونسكو بـ 34 صوتاً، وفي عام 2009، انتصر القصيبي في اليونسكو بـ 1000 صوت.[1]

من هو غازي القصيبي

غازي عبد الرحمن القصيبي، شاعر وأديب وسفير دبلوماسي ووزير سعودي، قضى سنوات عمره الأولى في الأحساء ثم انتقل بعدها إلى المنامة بالبحرين ليدرس فيها مراحل التعليم، حصل على درجة البكالوريوس من كلية الحقوق في جامعة القاهرة، ثم حصل على درجة الماجستير في العلاقات الدولية من جامعة جنوب كاليفورنيا، ثم حصل على الدكتوراه في العلاقات الدولية من جامعة لندن والتي كانت رسالتها فيها حول اليمن كما أوضح ذلك في كتابه حياة في الإدارة، تولى القصيبي مناصب عدة منها أستاذ مساعد في كلية العلوم الإدارية بجامعة الملك سعود في الرياض، ومستشار قانوني في مكاتب استشارية وفي وزارة الدفاع والطيران، ووزارة المالية، ومعهد الإدارة العامة، ونال منصب عميد كلية التجارة بجامعة الملك سعود، ثم مدير المؤسسة العامة للسكك الحديدية، ومن ثم وزير الصناعة والكهرباء، ثم وزير الصحة، فسفير السعودية لدى البحرين، ثم سفير السعودية لدى بريطانيا، ثم عاد وزير المياه والكهرباء، ومن ثم وزير العمل، ومُنح وسام الكويت ذو الوشاح من الطبقة الممتازة، ومُنح وسام الملك عبد العزيز وعدداً من الأوسمة الأخرى من دول عربية وغير عربية، كما لديه اهتمامات اجتماعية مثل عضويته في جمعية الأطفال المعوقين السعودية حيث كان أحد مؤسسيها وكان عضواً فعالاً في مجالس وهيئات حكومية، وصاحب فكرة تأسيس جمعية الأطفال المعاقين بالمملكة العربية السعودية.[1]

مؤلفات غازي القصيبي

القصيبي شاعر له إنتاجات في مجالات مختلفة، ومن مؤلفاته:[1]

  • شقة الحرية.
  • حياة في الإدارة.
  • دنسكو.
  • أبو شلاخ البرمائي.
  • العصفورية.
  • سبعة.
  • سعادة السفير.
  • الجنية.
  • العودة سائحا إلى كاليفورنيا.
  • هما.
  • حكاية حب.
  • رجل جاء وذهب.
  • بيت.
  • أقصوصة الزهايمر، نشرت بعد وفاته.
  • الوزير المرافق.

وهكذا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا، الذي تحدثنا فيه عن كيف حول المفكر الناقد غازي القصيبي الهزيمه الى محفز للابداع، وعن من هو غازي القصيبي، وعن مؤلفات غازي القصيبي.

المراجع

  1. marefa.org , غازي القصيبي , 13/09/2021

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *