هل اختفاء الم الثدي من علامات الحمل
جدول المحتويات
- 1 هل اختفاء الم الثدي من علامات الحمل
- 2 أسباب اختفاء ألم الثدي عند المرأة
- 3 الفرق بين ألم الثدي أثناء الحمل وأثناء الدورة الشهرية
- 4 متى يظهر ألم الثدي أثناء الحمل
- 5 كيف يكون ألم الثدي أثناء فترة الحمل
- 6 أعراض الحمل في الأسبوع الأول
- 7 نصائح للتعامل مع ألم الثدي طوال فترة الحمل
- 8 حالات ألم الثدي تحتاج مراجعة الطبيب
- 9 تجربتي مع ألم الثدي أثناء الحمل
- 10 المراجع
هل اختفاء الم الثدي من علامات الحمل، يشغل هذا السؤال فكر العديد من النساء خاصة، وأن المرأة خلال فترة الحمل تتعرض للعديد من الأعراض والناتجة عن اضطراب هرمونات الجسم؛ ومن ثم الشعور بألم شديد في الثدي مع تورمه، وفي سياق الحديث عن ألم الثدي يهتم موقع المرجع بتسليط الضوء على هل اختفاء الم الثدي من علامات الحمل، مع توضيح مجموعة من النصائح التي تساعد في تخفيف ألم الثدي طوال شهور الحمل.
هل اختفاء الم الثدي من علامات الحمل
الإجابة لا، إذ أثبتت العديد من الدراسات العلمية أن المرأة تمر بالعديد من التغيرات الجسمانية والنفسية أثناء شهور الحمل المختلفة نتيجة تغير هرمونات الجسم واضطرابها، فتشعر المرأة عند تلقيح البويضة بواسطة الحيوان المنوي؛ ومن ثم التصاقها في جدار الرحم بألم شديد في الثدي مع تغير لون الحلمتين إلى اللون الداكن، والجدير بالذكر أن ألم الثدي يختفي مع نزول الدورة الشهرية، وليس مع حدوث الحمل مثلما يعتقد الكثير من الأشخاص، إذ تشعر الفتاة أو المرأة بألم في الثدي مع اقتراب نزول الدورة الشهرية؛ ومن ثم اختفاء هذا الألم مع اليوم الأول لنزول دم الحيض.[1]
شاهد أيضًا: هل ألم الثدي بعد الدورة من علامات الحمل
أسباب اختفاء ألم الثدي عند المرأة
تشعر العديد من النساء بألم شديد في الثدي مع إمكانية استمرار ذلك الألم معهم لفترة طويلة نسبيًا من الوقت، إذ يظهر ذلك الألم مع تغير هرمون الإستروجين وهرمون البروجسترون داخل جسم المرأة وهو الأمر الذي يحدث مع اقتراب موعد الدورة الشهرية، كذا، ويختفي هذا الألم مع نزول ذلك الدم المحتبس داخل الرحم؛ ومن ثم القضاء على مشكلة اضطرابات الهرمونات، والتي ينتج عنها العديد من المضاعفات الخطيرة، وبشكل عام تحتاج المرأة إلى تناول الأعشاب الطبيعية مثل القرفة والزنجبيل خاصة، وأنها تساعد في تنزيل دم الدورة وتنظيف الرحم من البقايا العالقة فيه؛ مما يساعد في تخفيف ألم الثدي.
شاهد أيضًا: متى يبدأ ألم الثدي قبل الدورة ومتى يكون دليل على الحمل
الفرق بين ألم الثدي أثناء الحمل وأثناء الدورة الشهرية
هُنالك مجموعة من الفروق، والتي تقع بشكل واضح بين ألم الثدي أثناء فترة الحمل وأثناء فترة نزول دم الحيض، وتتضح هذه الفروق جميعًا فيما يلي:
- تشعر المرأة بألم الثدي في الأسبوع الثاني من الحمل، وبعد نجاح عملية تخصيب البويضة بواسطة الحيوان المنوي، إذ يستمر ذلك الألم لفترة طويلة من الوقت.
- بينما ألم الثدي أثناء الدورة الشهرية يستمر ليومين أو ثلاثة أيام فقط، وينتهي مع نزول دم الدورة الشهرية اي في اليوم الأول منه.
- تشعر المرأة بتورم في الثديين أثناء فترة الحمل خاصة في الشهور الأخيرة منه نتيجة زيادة هرمون الحليب وتحفيزه لعملية الرضاعة الطبيعية، والتي تتم بعد الولادة مباشرة.
- مع نزول الدورة الشهرية لم تشعر المرأة بتورم أو انتفاخ الثديين مثلما يحدث أثناء فترة الحمل، وفي حال شعرت بهذا التورم لابد من الرجوع إلى الطبيب المعالج في أسرع وقت ممكن.
- تزداد حدة ألم الثدي أثناء فترة الحمل فلا تستطيع العديد من النساء تحمله، ولكن أثناء الدورة الشهرية يكون ذلك الألم خفيف ويمكن تحمله بسهولة.
شاهد أيضًا: كيف يكون ألم الثدي في بداية الحمل
متى يظهر ألم الثدي أثناء الحمل
تشعر المرأة الحامل بألم في الثديين في الأسبوع الأول أو الثاني من الحمل، وذلك حسب طبيعة جسم المرأة وحسب التغيرات الهرمونية التي تمر بها، وبشكل عام تظهر مجموعة من الطبقات الدهنية في هذه المنطقة؛ مما يزيد من حجمها ويرجع ذلك إلى زيادة هرمون الحليب داخل جسم المرأة نتيجة توسع وتمدد قنوات الحليب؛ ومن ثم الاستعداد لعملية الرضاعة الطبيعية، والجدير بالذكر أن المرأة في الفترات الأولى من الحمل ومع زيادة الشعور بألم في الثديين قد تشعر معها ببعض الأعراض الأخرى ومنها الغثيان، القيء، تأخر الدورة الشهرية والعديد من الأعراض الأخرى.
شاهد أيضًا: الفرق بين الكيس الدهني والورم في الثدي
كيف يكون ألم الثدي أثناء فترة الحمل
ومع بداية الحمل تشعر المرأة بتورم شديد في الثديين مع ثقل حجمهما، كذا وأن الحلمة تكون شديدة الحساسية، فتشعر بالك شديداً عند ارتداء حمالة الصدر أو لمسها، ويرجع ذلك الألم للأسباب التالية:[2]
- تغير هرمونات الجسم خاصة الإستروجين والبروجسترون.
- زيادة تدفق دم الجسم نحو الثديين.
- نمو ملحوظ لفترات الحليب من خلال توسعهم وتمددهم.
شاهد أيضًا: حساب الحمل بالهجري
أعراض الحمل في الأسبوع الأول
هُنالك العديد من الأعراض، والتي تشير إلى نجاح عملية تخصيب البويضة والتصاقها بجدار الرحم، وتتضح هذه الأعراض جميعًا فيما يلي:
- الشعور بألم في الثديين مع تورمهم وتغير لون الحلمتين بشكل واضح وملحوظ.
- تأخر نزول الدورة الشهرية عن موعدها الطبيعي والثابت شهريًا.
- زيادة رغبة المرأة في تناول الأطعمة الغذائية بمختلف أنواعها، ولكن قد تفقد بعض النساء شهيتها، ويرجع ذلك إلى اختلاف طبيعة جسم المرأة.
- الرغبة المستمرة في النوم لساعات طويلة.
- الغثيان والقيء.
- الشعور بالتعب والإرهاق حتى مع القيام بعمل بسيط.
- نزول قطرات بسيطة من الدماء، وينتج ذلك عن نجاح عملية تلقيح البويضة.
- نزول كمية كبيرة ومبالغ فيها من الإفرازات المهبلية مع استمرار هذا الأمر لفترة من الوقت.
- تغير الحالة المزاجية والنفسية، إذ تشعر المرأة برغبتها المستمرة في البكاء والابتعاد عن الأشخاص المحيطة.
شاهد أيضًا: حساب الحمل بالميلادي
نصائح للتعامل مع ألم الثدي طوال فترة الحمل
هُنالك مجموعة من النصائح التي يساعد الالتزام بها في تخفيف الألم الشديد الموجود في منطقة الثديين والناتج عن الحمل، وتتضح هذه النصائح جميعًا فيما يلي:[3]
- ارتداء حمالة صدر ذات مقاسات أكبر، وذلك لتجنب الضغط عليهم أثناء فترة الحمل ومع تورمهم.
- الإفراط في تناول المياه والسوائل الطبيعية خاصة، وأنها تساعد في تسكين الألم بطريقة طبيعية وسريعة.
- تدليك الثدي في شكل حركات دائرية لتخفيف الألم الموجود في هذه المنطقة.
- الإفراط في غسل الثديين بالماء البارد أو الفاتر لتخفيف الألم.
- لابد من الاستغناء التام عن ارتداء حمالات الصدر أثناء فترة النوم، وذلك لزيادة الشعور بالراحة وتخفيف الألم المبالغ فيه.
شاهد أيضًا: فوائد أقراص برايم روز بلاس لتكبير الثدي
حالات ألم الثدي تحتاج مراجعة الطبيب
ألم الثدي من الأمور العادية خاصة أثناء الدورة الشهرية أو أثناء فترة الحمل، وعلى الرغم من ذلك، إلا أن هناك بعض الحالات، والتي تتطلب الرجوع إلى الطبيب المعالج، ومن أبرزها ما يلي:
- الشعور بألم شديد يمنع قدرة المرأة على النوم أو التحرك بالشكل الطبيعي.
- ظهور تجاعيد أو دماميل مبالغ فيها في الثديين.
- نزول إفرازات دموية أو بنية من الحلمة.
- ظهور كتل غريبة في أجزاء مختلفة من الثدي.
تجربتي مع ألم الثدي أثناء الحمل
مع نجاح عملية تلقيح البويضة وحدوث الحمل تشعر المرأة بألم شديد في الثدي، وتتضح هذه التجارب جميعًا فيما يلي:
- أكدت سيدة كانت تشعر بألم شديد في الثدي، وبعد فترة من تأخر دم الدورة الشهرية أجرت اختبار الحمل المنزلي وتأكدت من الحمل.
- ذكرت امرأة أخرى كانت تعاني من تورم الثديين مع الشعور بألم شديد فيهما استمر معها لفترة من الوقت، وبعدها تأكدت من وجود جنين داخل الرحم.
- أكدت أخرى لجأت إلى الطبيب المعالج نتيجة ألم الثدي المبالغ فيه، والذي أكد لها أن هذا الألم ناتج عن تغير هرمونات الجسم نتيجة الحمل.
هكذا، وفي نهاية هذا المقال نكون قد أوضحنا لكم هل اختفاء الم الثدي من علامات الحمل، كما نكون قد تعرفنا على الفرق بين ألم الثدي أثناء فترة الحمل وأثناء نزول دم الدورة الشهرية.
المراجع
- verywellfamily.com , Is the disappearance of breast pain a sign of pregnancy? , 08/09/2022
- insider.com , 6 signs that mean you could be having a miscarriage , 08/09/2022
- medicalnewstoday.com , Breast pain and pregnancy: Diagnosis and treatments , 08/09/2022
التعليقات