تعد عملية تصنيف اليوجلينا تحديا للعلماء ؟
جدول المحتويات
تعد عملية تصنيف اليوجلينا تحديا للعلماء ؟، حيث تُصنّف الكائنات الحية بحسب عدد الخلايا المكوّنة لها إلى كائنات عديدة الخلايا، وكائنات وحيدة الخلايا إذ تتكوّن أجسام هذه الكائنات من خلية واحدة مثل البكتيريا، الأوليات، الفطريات، والطحالب وحيدة الخلية، وهي كائنات لا تُرى إلا باستخدام المجهر وتعيش في كل الأماكن خاصةً في البيئات العكرة، وبواسطة موقع المرجع سيتمّ التعرُّف على أحد هذه الكائنات وهي اليوجلينا، تركيبتها الداخلية وطرق تغذيتها وتكاثرها.
كائنات اليوجلينا
هي كائنات حيّة وحيدة الخلية تصنّف ضمن مملكة الطلائعيات وتحديدًا من فصيلة السوطيات، تعيش هذه الكائنات في مياه المستنقعات والبرك العذبة الغنية بالمواد العضوية ويمكن إيجادها في التربة الرطبة، وتضمّ ما يقارب ألف نوع، جاءت تسمّيتها (وهي كلمة إغريقية وتعني الحدقة) بسبب حساسية البقع العينية فيها للضوء، تصنّف بأنّها كائنات غير ذاتية التغذية وفي بعض الظروف تقوم أجسادها بامتصاص المواد العضوية، كما تتكاثر تكاثر لاجنسي عن طريق الانشطار الثنائي ويتمّ ذلك بحدوث عملية الانقسام الطولي في المكيس، بعدها تنقسم النواة وتكوّن سوط إضافي، ومن ثمّ انقسام السيتوبلازم طوليا بشكلٍ تدريجي حتى يكوّن فردين جديدين.[1]
شاهد أيضًّا: الطحالب الوحيدة الخلية التي تشكل قاعدة الشبكة الغذائية تسمى
تعد عملية تصنيف اليوجلينا تحديا للعلماء ؟
تتكوّن كائنات اليوجلينا من نواة واحدة وخلية طولية يتراوح طولها ما بين (15 – 500) ميكروميتير، تتحرّك هذه الكائنات بنوعين من الحركة وهي الحركة السريعة التي تتمّ عن طريق الأسواط، الحركة البطيئة وتسمّى أيضًا بالحركة اليوجلينية وفي هذا النوع يتمّ انتاج كيس سميك الجدار بحيث يمكنها تحمّل الظروف غير الملائمة، والإجابة الصحيحة لسؤال تعد عملية تصنيف اليوجلينا تحديا للعلماء ؟، هي:[1][2]
- بسبب امتلاكها صفات نباتية وضفات حيوانية.
تتكوّن اليوجلينا من العديد من البلاستيدات الخضراء التي تحتوي على صبغة الكلوروفيل، وهي بذلك تستطيع القيام بعملية البناء الضوئي، وبالرغم من ذلك فإنّ معظم أنواعها تتغذّى على الكائنات الأخرى، أما الصفات الحيوانية فتكم بامتلاكها أسواط الحركة والبقعة العينية التي تتميّز بحسّاسيتها للضوء.
التركيب الداخلي لكائنات اليوجلينا
كما ذُكر سابقًا فهي كائنات وحيدة الخلايا تحتوي على خلية مستطيلة يتراوح قياسها ما بين 15-500 ميكرومتر، وفيما يلي أهم مكوّناتها الداخلية الأخرى:[2]
- تحتوي على صبغة الكلوروفيل لذلك تظهر غالبًا في اللون الأخضر.
- تحتوي أيضًا على أصباغ كاروتينويد المسؤولة عن ظهور أنواع منها باللون الأحمر.
- تفتقر هذه الكائنات إلى وجود جدار السليلوز الموجود في الخلية النباتية.
- تحتوي على غشاء بلازمي رقيق محيط بالسيتوبلازم وعضيات الخلية الأخرى مثل الشبكة الإندوبلازمية والميتوكوندريا وأجسام جولجي.
- تحتوي على غشاء خارجي مرن يساعد في دعم الغشاء البلازمي، والذي يتكوّن من أنابيب دقيقة داعمة وشريط بروتيني، كما يعطيها المرونة والقُدرة على الانقباض.
- كما تحتوي على فجوة منقبضة تعمل على إزالة الماء الزائد.
شاهد أيضًّا:اين يحتمل ان تصنف البدائيات النوى التي تعيش في مجاري مصانع الاحماض
وبهذا القدر نصل إلى نهاية هذا المقال، الذي تمّ من خلاله التوصُّل إلى الإجابة الصحيحة لسؤال تعد عملية تصنيف اليوجلينا تحديا للعلماء ؟، بالإضافة إلى التطرُّق إلى التركيب الداخلي لهذه الكائنات وطرق تغذيتها وتكاثرها.
التعليقات