ادوية لعلاج التهاب المريء
جدول المحتويات
- 1 ما هو ارتجاع المريء؟
- 2 ادوية لعلاج التهاب المريء
- 3 أهم الأدوية التي يصفها الطبيب
- 4 أسباب ارتجاع المريء
- 5 أعراض ارتجاع المريء
- 6 مضاعفات ارتجاع المريء
- 7 كيفية علاج ارتجاع المريء بالأعشاب
- 8 علاج ارتجاع المريء أثناء النوم
- 9 نصائح لعلاج ارتجاع المريء
- 10 مشروبات لعلاج ارتجاع المريء
- 11 العسل وارتجاع المريء
- 12 كم تستغرق فترة علاج ارتجاع المرئ
- 13 هل ارتجاع المريء يسبب ألم بالصدر؟
- 14 هل ارتجاع المريء خطير؟
- 15 المراجع
ادوية لعلاج التهاب المريء، غالبًا ما يبحث مرضى ارتجاع المريء عن ذلك، حيثُ يتسبب ارتجاع المريء في الكثير من الأعراض المُزعجة ما بين أعراض بسيطة لشديدة وحتى أعراض نفسيّة واضحة، كما يتسبب ارتجاع المريء عند إهمال علاجه في الإصابة بالتهاب المريء ومن ثم مضاعفات شديدة قدْ تصل لسرطان المريء، لذا سيوّضح موقع المرجع عدّة علاجات فعَّالة لارتجاع المريء وعلاج ارتجاع المريء نهائي والتهاب المعدة.
ما هو ارتجاع المريء؟
ارتجاع المريء هو ارتداد لحمض المعدة بشكل متكرر نحو الأنبوب الرابط بين الفم والمعدة وهو “المريء”، مما يَنتُج عن ذلك الارتجاع الحمضي مؤديًا إلى تهيج بطانة المريء والإصابة بالتهاب المريء، أي أن ارتجاع المريء سبب أساسي في الإصابة بالتهاب المريء، وهذا ما يُعاني منه الكثير من الأشخاص من بين حينٍ لآخر ويُعرف بـ “الارتجاع المعدي المريئي” حيثُ يرتد الحمض بشكل خفيف مرتين أسبوعيًا أو يحدث ارتداد للحمض بشكل متوسط إلى شديد وغالبًا ما يشعر به المريض مرة واحدة أسبوعيًا.
ادوية لعلاج التهاب المريء
في بعض الحالات لا يعتمد اختيار علاجًا طبيًا لارتجاع المريء والتهاب المعدة على استشارة الطبيب المُختص، ويرجع ذلك لتواجد مجموعة من الأدويّة التي لا تحتاج إلى وصفة طبيّة، ولكن إذا كان المريض يتناول أدويّة لمرضٍ آخر يُنصح في تلك الحالة استشارة الطبيب لضمان عدم تداخل الأدويّة، وتشمل تلك العلاجات الآتي:
مضادات الحموضة
تُمثّل الأدويّة المضادة للحموضة قائمة كبيرة ولكن أبرزها الآتي:
- دواء Maalox: يحتوي هذا النوع من العلاجات على مواد قلويّة مما يُساهم في معادلة الوسط الحمضي للمعدة، لذا يُنصح باستخدامه كعلاج لزيادة الحمض المعوي والتخفيف من الأعراض المُصاحبة لقرحة المعدة والمريء والأمعاء، كما يُساهم في علاج عسر الهضم وحرقة المعدة والانتفاخ.
- دواء Mylanta: يُساهم دواء Mylanta في التخفيف من الأعراض المُصاحبة اضطرابات المعدة، ويُعالج حرقة المعدة وعسر الهضم الحمضيّ والانتفاخ، وعادةً يُفضل استخدام الشراب السائل منه كونه يعمل بشكل أسرع وأفضل من الكبسولات.
حاصرات مستقبلات
تُمثّل أدوية تلك الفئة القائمة التالية، ولا يُشترط فيها الوصفة الطبيَّة:
- دواء Cimetidine: يعمل دواء Cimetidine على التقليل من حمض المعدة وتهدئتها، لذا يُستخدم في علاج قرحة المعدة وقرحة الاثنى عشر، وكذلك علاج فعَّال للارتجاع المريئي، ويُنصح بعدم وقف الدواء دون استشارة الطبيب في حالة القرحة والارتجاع، وذلك لأن هُناك احتمالية في عودة الأعراض مرة أخرى.
- دواء TAGAMET: يُساهم دواء TAGAMET في علاج قرحة المعدة والاثني عشر، وكذلك علاجًا فعّالًا للارتجاع المريئي والتخفيف من أعراض الحرقة وعسر الهضم الحمضي، وقدْ تشمل أعراضه الجانبية الصداع والدوار والأرق والإصابة بالإسهال.
مثبطات مضخات البروتون
تتعدد أنواع الأدوية في هذه الفئة، وتشمل المجموعة التالية أبرز العلاجات فيها:
- دواء Lansoprazole: تتنوّع أشكاله ما بين الأقراص والحقن، ويُساهم في إعاقة زيادة حمض المعدة المتسبب في الارتجاع المريئي، لذا فهو علاج فعَّال لقرحة المعدة وارتجاع المريء ومتلازمة زولنجر- أليسون.
- دواء prevacid: يُعرف أيضًا بـدواء البانتوبرازول ويُستخدم في خفض نسبة الأحماض التي تُفرزها المعدة، والتخفيف من الأعراض المُصاحبة لالتهاب المريء التآكلي وحرقة المعدة وارتجاع المريء وعلاج عسر الهضم، وربما يتسبب في بعض الأعراض الجانبية منها الصداع والإسهال والغثيان.
- دواء Prilosec: يُعرف أيضًا بـدواء أوميبرازول، ويدخل في علاج إعاقة إفرازات حمض المعدة الزائدة مما يُساعد في علاج قرحة الاثني عشر وقرحة المعدة وارتجاع المريء والتهابات المريء، وكذلك يدخل مع بعض العلاجات الأخرى لعلاج جرثومة المعدة.
محفزة الحركة
تُساعد تلك الأنواع من الأدويَّة على إعاقة إفراز حمض المعدة الزائد بشكل أسرع، وتشْمل الآتي:
- دواء Bethanechol: يُوصف دواء بيثانيكول في الأساس كعلاج فعّال في حالات احتباس البول وتفريغ المثانة، ولكنه يُساهم أيضًا في علاج ارتجاع المريء، وقدْ تحمل أعراضه الجانبيّة الغثيان والصداع وزيادة إفراز اللعاب وغيرها.
- دواء Metoclopramide: تشمل استخدامات دواء ميتوكلوبراميد الشائعة التخفيف من حرقة المعدة وعلاج تقرّحات المريء والارتجاع المريئي، بجانب تفريغ المعدة والأمعاء وعلاج التقيؤ والغثيان.
أهم الأدوية التي يصفها الطبيب
قدْ يلزم لبعض الأدويّة الإشراف الطبي ولا يُنصح بتناولها دون الرجوع للطبيب المُختص أولًا، وتشْمل أبرز تلك الأدويَّة الجدول التالي:
دواء Risek | دواء رايسك | علاج قرحة المعدة – علاج ارتجاع المريء- علاج عسر الهضم. |
دواء pantoloc | دواء بانتولوك | علاج التهاب المريء التآكلي- علاج عسر الهضم- علاج قرحة المعدة. |
حقن ALMIRAL | دواء الميرال | مسكن للألم- علاج التهاب الفقار الروماتيزمي- علاج النقرس. |
دواء Omezyn | دواء اوميزين | علاج قرحة الاثنى عشر- علاج قرحة المعدة وارتجاع المريء. |
دواء omez | دواء أوميز | علاج قرحة الاثنى عشر- علاج قرحة المعدة وارتجاع المريء. |
دواء Losec | دواء لوسيك | علاج قرحة الاثنى عشر- علاج قرحة المعدة وارتجاع المريء. |
أسباب ارتجاع المريء
بعد معرفة أفضل علاج لارتجاع المريء والتهاب المعدة في الصيدليات يجب معرفة السبب الأساسي في الإصابة بـ ارتجاع المريء، حيثُ تتواجد عدّة أسباب مختلفة تؤدي لذلك ومنها الآتي:
- تناول كميات كبيرة من الطعام، أو تناول الطعام في وقت متأخر من الليل.
- زيادة الوزن “السِمنة”.
- الإصابة بانتفاخ الجزء العلوي من المعدة.
- الحمل.
- التأخر في إفراغ المعدة.
- التدخين.
- الإصابة ببعض اضطرابات النسيج الضام منها مرض تصلّب الجلد.
- تناول الأطعمة المقليّة والدهنيّة.
- تناول الكحول أو القهوة والشاي والمشروبات الغازيّة.
- الإصابة ببعض اضطرابات المعدة مثل القرحة.
- تناول أوديّة معيّنة كالمسكنات والأسبرين.
أعراض ارتجاع المريء
تشْمل تلك الأعراض التالية أبرز أعراض الارتجاع المريئي الأكثر شيوعًا:
- الشعور بألمٍ في منطقة الصدر.
- المعاناة من صعوبة البلع.
- ارتداد السوائل الحامضة أو الطعام.
- الشعور بوجود كتلة في نهاية الحلق.
كذلك تظهر بعض الأعراض الليلية المُزعجة تتمثّل في الآتي:
- الإصابة بسعالٍ مزمن.
- الإصابة بالتهاب الحنجرة.
- اضطرابات النوم “النوم المتقطّع”.
- الإصابة بالربو أو تفاقم الربو عن المُعتاد.
أعراض ارتجاع المريء الشديد
هناك بعض الأعراض التي تعكس مدى شدّة ارتجاع المريء وتتمثَّل في الآتي:
- الشعور بالغثيان والتقيؤ من وقتٍ لآخر.
- الإصابة بتآكل في الأسنان إذا استمر الارتجاع لمدة طويلة.
- الشعور بحرقة شديدة في المعدة.
- الإصابة بـالربو المزمن.
- الإصابة بـسعال مزمن.
أعراض ارتجاع المريء النفسية
من الوارد ظهور بعض الأعراض والمشكلات النفسيَّة على مريض ارتجاع المريء، وقدْ تتمثَّل في الآتي:
- القلق والاكتئاب.
- اضطرابات النوم.
- الإهمال في الصحة الجسديّة.
مضاعفات ارتجاع المريء
قدْ يُسبب ارتجاع المريء المزمن بعض المضاعفات الخطيرة إذا لم يتم علاجه بشكل سريع، وتنعكس تلك المضاعفات في الآتي:
- تضيق المريء: غالبًا ما يتعرض المريء نتيجة ارتداد حمض المعدة إلى تلف الجزء السفلي وبالتلي تكوين نسيج يُعرف بالنسيج الندبي مما يَنتُج عن ذلك مشكلات وصعوبة في البلع.
- قرحة المريء: يتسبب الحمض المرتد من المعدة مع الوقت في تآكل أنسجة المريء وتكوّن قرحة متسببة في حدوث نزيف مع بعض الآلام التي تؤدي لصعوبة البلع.
- تسرطن المريء: من الممكن أن يتسبب حمض المعدة في تلف أنسجة المريء السفليّة المُبطَّنة بجانب حدوث بعض التغيّرات المرتبطة بزيادة خطر الإصابة بسرطان المريء.
اقرأ أيضًا: علاج وجع البطن الشديد
كيفية علاج ارتجاع المريء بالأعشاب
في الواقع لا يوجد ما يثُبت علميًا فعَّالية الأعشاب بشكل عام في علاج ارتجاع المريء أو التهاب المريء الناتج عن الارتجاع، ولكن قدْ تُساهم تلك الأعشاب في التخفيف من الأعراض المُصاحبة لارتجاع المريء، وتشمل تلك الأعشاب القائمة التالية:
البابونج
يحتوي البابونج على خصائص مُهدئة للمعدة، مما يساعد في معادلة الحموضة وعلاج اضطرابات الجهاز الهضمي، كذلك يُعتبر مهدئ فعَّال للتوتر والقلق المسؤولان عن ارتجاع المريء بشكل غير مُباشر، ويُمكن تحضير شاي البابونج بإضافة ملعقة صغيرة من أزهار البابونج إلى 2/3 من الماء وغليهم تمامًا على النار من ثم ترك المزيج حتى يبرد قليلًا وتصفيته وتناوله، ويُفضل تناوله مساءً قبل النوم بنصف ساعة.
الزنجبيل
يدخل الزنجبيل في علاج الكثير من الأمراض، لذا فهو واحد من الأعشاب المهمة والتي تُستخدم أيضًا في التخفيف من أعراض ارتجاع المريء واضطرابات الجهاز الهضمي، ويُمكن تحضيره بسهولة عن طريق وضع قطعة من الزنجبيل الطازج في كوب من الماء وترك المزيج حتى تمام الغليان، من ثم يُترك المزيج حتى يبرد قليلًا ويتم تصفيته وتناوله، كما يُنصح بتناول شاي الزنجبيل قبل الوجبات للحد من أعراض الحموضة.
العرق سوس
يُعدْ العرقسوس من الأعشاب الفعّالة في التخفيف من أعراض ارتجاع المريء والحموضة، حيثُ يقوم بدوره في زيادة إفراز المادة المخاطيَّة المُغلفة للمريء مما يؤدي لحمايته من ارتداد حمض المعدة والوقاية من خطر التهاب المريء، يُمكن تحضير مشروب العرقسوس بوضع مقدار ملعقة صغيرة لـملعقتين من العرقسوس إلى مقدار كوب من الماء وغلى المزيج وتصفيته وتركه ليبرد قليلًا.
إكليل الجبل
يعتمد إكليل الجبل في التخفيف من أعراض ارتجاع المريء واضطرابات الجهاز الهضمي على خصائصه الطبيَّة، لذلك يُنصح بتناول مستخلص إكليل الجبل من أجل تهدئة المعدة والتخفيف من حموضة المعدة والغازات وعسر الهضم.
الكركم
يحتوي الكركم على الكثير من الخصائص الطبيَّة المضادة للالتهابات، مما يؤدي لفعَّاليته في التخفيف من الأعراض المُصاحبة للارتجاع المريئي وكذلك الوقاية من التهاب المريء، ويُمكن تحضير شاي الكركم عن طريق غلي 4 أكواب من الماء مع ملعقة لـملعقتين من الكركم المطحون لمدة 10 دقائق، من ثم يُترك المزيج حتى يبرد قليلًا.
زيت النعناع
بعيدًا عن أفضل علاج لارتجاع المريء والتهاب المعدة في الصيدليات هناك بعض الزيوت الطبيعيَّة التي تُساهم في تهدئة أعراض ارتجاع المريء أبرزها زيت النعناع، حيثُ يُعالج اضطرابات المعدة من القيء والغثيان واضطرابات الهضم، ولكن يُنصح بتجنّب استخدام زيت النعناع مع مضادات الحموضة تجنبًا لزيادة حرقة المعدة ومضاعفتها.
هناك أيضًا بعض الأعشاب الأخرى التي ربما تُساعد في تخفيف أعراض الارتجاع المريئي والحموضة، تشمل الآتي:
- الخروب.
- الدردار الأحمر.
- البكورية.
- الختمية الطبية.
علاج ارتجاع المريء أثناء النوم
مع أفضل علاج لارتجاع المريء والتهاب المعدة في الصيدليات يُمكن السيطرة على تلك المشكلة المُزعجة، ولكن قدْ تُساعد بعض الخطوات التالية في التحسين من أعراض ارتجاع المريء أثناء النوم:
- ممارسة الرياضة الخفيفة بعد تناول الوجبات مثل اليوغا.
- تجنّب ممارسة الرياضة العنيفة أو التي تحتاج لمجهود كبير بعد تناول الوجبات.
- ارتداء الملابس الفضفاضة على الجسم.
- رفع رأس السرير مقدار 16 سنتيمتراً مع وضع عدّة وسائد لرفع الرأس ومنطقة الصدر.
- تجنُّب النوم إلا بعد مرور 3 لـ 4 ساعات على تناول الوجبة الأخيرة.
- تبعًا لبعض الدراسات يُفضل النوم على الجانب الأيسر لمرضى الارتجاع المريئي.
- الابتعاد عن تناول الأطعمة الدسمة والحارة.
- تجنُّب الأدويّة التي تُزيد من حموضة المعدة، ومنها أدوية مضادات الالتهاب اللاستيرويدية، وبعض الأدوية المضادة لهشاشة العظام وارتفاع ضغط الدم، وبعض أدوية القلب والربو وغيرها من العلاجات.
- تجنُّب تناول الكحول والمشروبات الغازيّة والكافيين.
- البعد عن التوتر قدر الإمكان ومحاولة الاسترخاء والهدوء.
- مضغ العلكة فقد تُساعد في إفراز مزيد من اللُعاب مما يُساهم في تقليل أعراض الحموضة.
على الجانب الآخر يوجد بعض العلاجات الدوائيّة التي تُساعد في علاج ارتجاع المريء أثناء النوم ومنها الآتي:
تناول مضادات الحموضة لمعادلة الوسط الحمضي، ومنها كربونات الكالسيوم، هيدروكسيد المغنيسيوم، وبيكربونات الصوديوم، بالإضافة لبعض مضادات الهيستامين مثل الفاموتيدين والرانيتيدين، وكذلك مثبطات مضخة البروتون وأهمها الأوميبرازول.
نصائح لعلاج ارتجاع المريء
قدْ تُساعد بعض النصائح والتغييرات في نمط الحياة اليوميّة في خفض مرات التعرّض للارتجاع المريئي، وتشمل تلك النصائح الآتي:
- الحفاظ على وزن صحي حيثُ تتسبب الدهون الزائدة في منطقة البطن على دفع المعدة إلى أعلى، مما يؤدي للإصابة بارتجاع المريء.
- التوقف عن التدخين، كونه يعمل على خفض قدرة العضلة العاصرة السفليَّة للمريء ومنعها من العمل بالطريقة المطلوبة.
- رفع نهاية الرأس مقدار 6 لـ 9 بوصات خاصًة مع معاناة حرقة المعدة قبل النوم.
- عدم الاستلقاء بعد الأكل مباشرةً فيجب أن يمر على الأقل ثلاث ساعات.
- تناول الطعام ببطء ومضغه جيدًا.
- تجنّب الأطعمة الدهنيّة والمقليّة ومشروبات الكافيين مثل القهوة والشاي وكذلك التوابل والكحول والشوكولاتة والبصل والثوم.
- تجنّب ارتداء الملابس الضيقة على الجسم خاصًة منطقة البطن والعضلة العاصرة للمريء.
- اتباع علاجات الاسترخاء المختلفة للتقليل من التوتر والقلق.
- تناول العلاجات المُخصصة لارتجاع والتهاب المريء تحت إشراف طبي.
أقرأ أيضًا: ما هي علاج حرقان المعدة للحامل وما الحالات التي تستدعي زيارة الطبيب
مشروبات لعلاج ارتجاع المريء
تعمل تلك المشروبات التالية على تقليل اضطرابات الهضم والشعور بأعراض ارتجاع المريء ومنها:
- شاي الزنجبيل.
- الحليب النباتي “حليب جوز الهند، حليب اللوز، حليب الصويا، حليب الكاجو”.
- عصير الصبار.
- شاي البابونج.
- مشروب العرق سوس.
- ماء جوز الهند.
- العصائر الطازجة “عصير الجزر، عصير الشمندر، عصير البطيخ، عصير الكمثرى”.
العسل وارتجاع المريء
قدْ يُنافس العسل أفضل علاج لارتجاع المريء والتهاب المعدة في الصيدليات، حيثُ يتمتع العسل الأبيض بخصائص مضادة للأكسدة والكثير من العلاجات الطبيّة، لذا يقوم العسل بدوره في التقليل من أعراض ارتجاع المريء وحموضة المعدة وكذلك التخلص من قرحة وجرثومة المعدة، وتُساعد لزوجته الكبيرة على بقائه أطول وقت ممكن في المريء مما يعمل على حمايته من حمض المعدة المُرتد.
كم تستغرق فترة علاج ارتجاع المرئ
تتوقف الإجابة على هذا السؤال على عدّة عوامل مختلفة أهمها مرحلة ارتجاع المريء التي وصل إليها المريض وشدة المرض، وكذلك الأعراض التي يُعاني منها والأدويّة والتعليمات الموصوفة من قِبل الطبيب المُختص، أي أن الأمر يتوقف على تشخيص حالة المريض، فإذا كان المريض يُعاني من ارتجاع طفيف في المريء كأمر مؤقت فيُمكن أن تتراوح مدة العلاج ما بين 6 لـ 8 أسابيع فقط بالإضافة لبعض التعليمات النمطيّة والروتينية في حياة المريض اليومية.
أما إذا كان المريض يُعاني من ارتجاع بالمريء في مرحلة متوسَّطة إلى شديدة، فهُنا تتراوح مدة العلاج ما بين 8 لـ 12 أسبوعاً، ولكن إذا استمرت الأعراض بعد الأسبوع الـ 12 فقدْ يلزم الأمر إلى إعادة مدة العلاج مرة أخرى أي 12 أسبوعاً إضافياً وربما يلجأ الطبيب في تلك الحالات الشديدة إلى العلاج الجراحي.
هل ارتجاع المريء يسبب ألم بالصدر؟
نعم، يُعتبر الشعور بألمٍ في منتصف الصدر حتى أسفله وصولًا إلى الرقبة والظهر والكتفين أحيانًا ضمن أبرز أعراض ارتجاع المريء.
هل ارتجاع المريء خطير؟
نادرًا ما يصل ارتجاع المريء لحالات بالغة الخطورة، ولكن إذا استمرت الأعراض دون تحسّن مع تفاقم الحالة الصحيَّة، قدْ يُصاب المريء بقرحٍ تؤدي لنزيف نتيجة تعرّض الجزء السفلي من المريء لحمض المعدة بشكل مستمر، وينتُج عن ذلك تقيؤ الدم وتغيّر لون البراز للأسود، مع زيادة احتمالية الإصابة بسرطان المريء.[1][2]
إلى هنا انتهى مقالنا لليوم عن أفضل علاج لارتجاع المريء والتهاب المعدة في الصيدليات، إذ شملت تلك العلاجات مضادات الحموضة، وحاصرات مستقبلات، وغيرها من الأدوية الموصوفة من قِبَل الطبيب المُختص، كما قمنا بسرد أسباب وأعراض ارتجاع المريء وكيفية علاجه بالأعشاب، وكذلك بعض المشروبات المُفضلة لمرضى ارتجاع المريء وأهم النصائح.
المراجع
- mayoclinic.org , Gastroesophageal reflux disease (GERD) , 30/11/2021
- webmd.com , GERD , 30/11/2021
التعليقات