من مستقبلات الحسيه للضوء الباهت

من مستقبلات الحسيه للضوء الباهت مستقبلات خاصة بهذا النمط من الرؤية، حيث تعطينا جميع حواسنا معلومات حيوية عن محيطنا، ولكن أكثر ما نعتمد عليه من بين هذه الحواس هو الرؤية عبر العين، وهي من الأعضاء التي تعمل بنظام معقد إلى حد ما والحساسة جداً للضوء، وخاصة عندما يتعلق الأمر بالضوء الساطع أو الباهت إضافة للألوان، وفي مقالنا اليوم عبر موقع المرجع سوف نجيب على هذا السؤال المطروح، ونتعرف أكثر على العين والرؤية ودور المستقبلات الحسية فيها. 

العين والرؤية

العين هي من أجزاء الجسم الخارجية التي تعمل كوسيلة إدراك للعالم الخارجي، وعليه، يتم تعريف العين على أنها الجهاز الفيزيائي التابع لجسم الإنسان والذي يعمل على جمع المعلومات المرئية، والمتصل عبر نوع من الأعصاب بدوائر الدماغ، حيث يتم معالجة هذه المعلومات الأكثر تعقيدًا من الأنظمة المقابلة للحواس الأخرى، ويخصص الدماغ مساحة أكبر للرؤية مقارنة بجميع الحواس الأخرى مجتمعة، فَالرؤية من بين الحواس الخمسة، هي أساس الإدراك الخارجي للمُحيط الذي يعيشه الإنسان، والأضرار التي تتعرض لها حاسة الرؤية لها تأثير أكبر على حياة الإنسان من الحواس الأخرى.[1]

شاهد أيضًا: تساعد الاضاءة على الرؤية وتجنب اجهاد العين

من مستقبلات الحسيه للضوء الباهت

سواء كانت حاسة الرؤية أو غيرها من الحواس الخمسة، فإن إدراكنا للأشياء من حولنا يرجع إلى إدراكنا الحسي، والذي يحدث بسبب وجود المستقبلات الحسية، وتتواجد المستقبلات الحسية في الأعضاء الحسية الخمسة التي نعرفها، ومنها المستقبلات الحسية التي تستقبل الضوء في العين، وتعرف المستقبلات الحسية للضوء الباهت في العين باسم:[1]

• العصي

شاهد أيضًا: اللون هو صفة نميز بها الاجسام بواسطة العين عن طريق الضوء

كيف تحدث الرؤية ودور المستقبلات الحسية

تعمل العين كعضو حاسة البصر، وهي أداة بيولوجية متطورة بشكل رائع لتحويل الضوء إلى لغة الدماغ للإشارات الكهربائية، ففي المقدمة، ينعكس الضوء المركز في القرنية والعدسة، من الأجسام الموجودة في العالم الخارجي على شبكية العين في مؤخرة العين، ويتغير شكل العدسة للسماح لنا برؤية الأشياء القريبة والبعيدة بوضوح، حيث تحتوي شبكية العين على خلايا عصبية بالإضافة إلى طبقة من 120 مليون قضيب، والتي تسمى مجتمعة بالعصي، وهي أكثر حساسية للضوء بمائة مرة في الظلام القريب، وتتفاعل مع الضوء الباهت، إضافة إلى ثلاثة أنواع مما يسمى المخاريط، وكل منها مضبوط على أجزاء مختلفة من طيف الضوء.[1]

وبهذا القدر نصل إلى نهاية مقالنا الذي كان بعنوان من مستقبلات الحسيه للضوء الباهت، والذي أجبنا من خلاله على هذا السؤال المطروح، كما تعرفنا على الخزف وخصائصه، كما تعرفنا على العين والرؤية ودور المستقبلات الحسية فيها.