دعاء يامن تحل به عقد المكاره مكتوب

دعاء يامن تحل به عقد المكاره مكتوب وحكم دعاء يامن تحل به عقد المكاره، إن الدعاء من العبادات التي تصح بكل الصيغ صحيحة المعنى والفحوى، وفي هذا المقال سنذكر دعاء يامن تحل به عقد المكاره مكتوب وسنوضح حكم دعاء يامن تحل به عقد المكاره، وسنبين أهمية الدعاء وفضله وتعريفه، وسنذكر الأوقات التي يرجى فيها إجابة الدعاء، ويساعدنا موقع المرجع في معرفة الأدعية والمعلومات الشرعية الهامة.

دعاء يامن تحل به عقد المكاره مكتوب

إن دعاء يامن تحل به عقد المكاره من أدعية الشيعة لفك الكرب، ولكن لم يرد عن النبي -صلى الله عليه وسلم- هذا الدعاء، وهو كالآتي:

يا مَنْ تُحَلُّ بِهِ عُقَدُ الْمَكارِهِ، وَيا مَنْ يُفْثَأُ بِهِ حَدُّ الشَّدائِدِ، وَيا مَنْ يُلْتَمَسُ مِنْهُ الَمخْرَجُ اِلى رَوْحِ الْفَرَجِ، ذَلَّتْ لِقُدْرَتِكَ الصِّعابُ، وَتَسَبَّبَتْ بِلُطْفِكَ الْاَسْبابُ، وَجَرى بِقُدْرَتِكَ الْقَضاءُ، وَمَضَتْ عَلى اِرادَتِكَ الْاَشْياءُ، فَهِيَ بِمَشِيَّتِكَ دُونَ قَوْلِكَ مُؤْتَمِرَةٌ، وَبِإِرادَتِكَ دُونَ نَهْيِكَ مُنْزَجِرَةٌ، اَنْتَ الْمَدْعُوُّ لِلْمُهِمّاتِ، واَنْتَ الْمَفْزَعُ المُلِمّاتِ، لا يَنْدَفِعُ مِنْها اِلاّ ما دَفَعْتَ، وَلا يَنْكَشِفُ مِنْها اِلاّ ما كَشَفْتَ، وَقَدْ نَزَلَ بي يا رَبِّ ما قَدْ تَكأَّدَني ثِقْلُهُ، وَاَلَمَّ بي ما قَدْ بَهَظَني حَمْلُهُ، وَبِقُدْرَتِكَ اَوْرَدْتَهُ عَلَيَّ، وَبِسُلْطانِكَ وَجَّهْتَهُ اِلَيَّ، فَلا مُصْدِرَ لِما اَوْرَدْتَ، وَلا صارِفَ لِما وَجَّهْتَ، وَلا فاتِحَ لِما اَغْلَقْتَ، وَلا مُغْلِقَ لِما فَتَحْتَ، وَلا مُيَسِّرَ لِما عَسَّرْتَ، وَلا ناصِرَ لِمَنْ خَذَلْتَ، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّد وآلِهِ، وَاْفْتَحْ لي يا رَبِّ بابَ الْفَرَجِ بِطَولِكَ، وَاكْسِرْ عَنّي سُلْطانَ الْهَمِّ بِحَوْلِكَ، وَاَنِلْني حُسْنَ النَّظَرِ فيـما شَكَوْتُ، وَاَذِقْني حَلاوَةَ الصُّنْعِ فيـما سَاَلْتُ، وَهَبْ لي مِنْ لَدُنْكَ رَحْمةً وَفَرجاً هَنيئاً، وَاجْعَلْ لي مِنْ عِنْدِكَ مَخْرَجاً وَحِيّاً، وَلا تَشْغَلْني بِالاِهتِمامِ عَنْ تَعاهُدِ فُرُوضِكَ، وَاسْتِعْمالِ سُنَّتِكَ فَقَدْ ضِقْتُ لِما نَزَلَ بي يا رَبِّ ذَرْعاً، وامْتَلأتُ بِحَمْلِ ما حَدَثَ عَليَّ هَمّاً، واَنْتَ الْقادِرُ عَلى كَشْفِ ما مُنيتُ بِهِ، وَدَفْعِ ما وَقَعْتُ فيهِ، فاَفْعَلْ بي ذلِكَ وَاِنْ لَمْ اَسْتَوْجِبْهُ مِنْكَ، يا ذَا الْعَرْشِ الْعَظيمِ، وَذَا الْمَنِّ الْكَريمِ، فَاَنْتَ قادِرٌ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ، آمينَ رَبَّ الْعالَمينَ.

شاهد أيضًا: دعاء تيسير الامور الصعبة مجرب

حكم دعاء يامن تحل به عقد المكاره

إن دعاء يامن تحل به عقدة المكاره، لم يثبت عن النبي -صلى الله عليه وسلم- ومع أن الأصل جواز الدعاء بمختلف الصيغ التي يريدها المسلم، ولكن في “دعاء يامن تحل به عقد المكاره” جملة تتنافى مع كمال الأدب مع الله -تعالى- وهي “فقد ضقت لِمَا نزل بي يا رب ذرعًا” لما فيها من إظهار الجزع فلا يصح مخاطبة الله -سبحانه تعالى- بهذا الأسلوب، ومع أنه يجوز الدعاء بكل ما هو صحيح المعنى والفحوى، إلا أن الأفضل للمسلم أن يلتزم بما ورد عن نبي الأمة -صلى الله عليه وسلم-، والأفضل للمسلم أن يكتفي بأدعية القرآن والسنة، فهما جامعان لكل الخير والبركة، وكان نبي الله -صلى الله عليه وسلم- يستحب الجوامع من الدعاء ويدع بما سوى ذلك.[1]

أدعية من السنة لتفريج الهم والغم

فيما يلي صيغ أدعية وردت عن النبي -صلى الله عليه وسلم- لتفريج الهم:

  • اللهم إني عبدك، وابن عبدك، وابن أمتك، ناصيتي بيدك ماض في حكمك، عدل في قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحدا من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلبي، وشفاء صدري، وجلاء حزني، وذهاب همي وغمي.
  • اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين وأصلح لي شأني كله لا إله إلا أنت.
  • لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله رب السموات والأرض، ورب العرش العظيم.
  • اللهم إني أسألك بأن لك الحمد لا إله إلا أنت المنان بديع السموات والأرض يا ذا الجلال والإكرام يا حي يا قيوم.
  • اللهم إني أعوذ بك من البخل وأعوذ بك من الجبن وأعوذ بك من أن أرد إلى أرذل العمر وأعوذ بك من فتنة الدنيا وأعوذ بك من عذاب القبر.
  • اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، والعجز والكسل، والبخل والجبن، وضلع الدين، وغلبة الرجال.

شاهد أيضًا: دعاء الكرب والهم والحزن والضيق مكتوب

ما هو الدعاء

إن معنى الدعاء في اللغة هو الطلب والابتهال؛ أما في المعنى الاصطلاحي فهو استدعاء العبدِ ربَّه -عز وجل- العنايةَ، وإظهار الافتقار إليه، والتبرّؤ من الحول والقوة، وهذه هي سمة العبودية واستشعارُ الذلة البشريَّة، كما أنه يتضمن الثناء على الله عز وجل، وإضافة الخير والكرم إليه، وقد قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “الدعاء هو العبادة”،[2] بل هو أعظم عبادة وذلك لقول ابن عباس -رضي الله عنهما- مرفوعًا: “أفْضَلُ العِبادَةِ الدُّعاءُ”،[3] وقد حث النبي -صلى الله عليه وسلم- الصحابة الكرام أن يسألوا ويطلبوا من الله -تعالى- كافة حاجتهم.[4]

أهمية الدعاء وفضله

إن للدعاء فوائد وفضائل عظيمة ومن هذه الفضائل ما يلي:

  • أن الدعاء من أفضل العبادات التي بها يتحقق طاعة لله، وامتثال لأمره: قال تعالى: “وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ”.[5]
  • أنه أكرم شيء على الله تعالى، وذلك كما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم.
  • الدعاء سبب لدفع غضب الله عن عباده.
  • الدعاء سلامة من العجز، فقد ورد عن النبي -عليه السلام- أنه أعجز الناس من عجز عن الدعاء.
  • أنه سبب لرفع البلاء والمصائب عن المسلمين.

شروط وآداب الدعاء

هناك آداب وشروط لابد للمسلم أن يتصف بها وقت دعاءه وهي كالآتي:

  • الإخلاص: فلا بد للمسلم أن يخلص الدعاء لوجه الله -تعالى- طمعًا في رضاه، وأن يكون الدعاء خالصًا من الرياء أو السمعة.
  • حسن الظن بالله تعالى: فعلى المسلم أن يتوكل على الله -تعالى- ويحسن الظن به بأنه سيجيب دعائه وبأن الله قادر على كل شيء.
  • الإلحاح في الدعاء: فعلى المسلم ان يلح على ربه في السؤال، ويكرر دعاءه دائما.
  • حضور القلب: و حضور القلب هو الخشوع في الدعاء والرغبة بالثواب من الله والرهبة من عقابه سبحانه.
  • العقد والجزم على الدعاء: وذلك يكون بالجزم في الدعاء دون استثناء، فلا يصح بأن يقول الانسان يالله أعطني هذا الامر إن شئت، فلا مُكْرِه لله سبحانه.

أوقات الدعاء المستجاب

الأفضل للمسلم أن يتحرى أوقات إجابة الدعاء وأن يكثر من الدعاء وأن يلح في ذلك، ولابد له من الإخلاص لله -تعالى- والانكسار بين يديه، والإكثار من الثناء عليه، وسؤاله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى، وهناك العديد من الأوقات التي حث النبي -صلى الله عليه وسلم- على الدعاء فيها، وهي:

  • الدعاء بين الأذان والإقامة: فإن الدعاء بين الأذان والإقامة لا يرد لقول الرسول -صلى الله عليه وسلم-: “الدعاء لا يرد بين الأذان والإقامة”.[6]
  • الدعاء في الليل: إن في الليل ساعة لا يرد فيها الدعاء وأحراها جوف الليل وآخر الليل- الثلث الأخير- فينبغي للمسلم أن يتحرى هذه الساعة وأن يحرص على اغتنامها، وقد ثبت عنه -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: “ينزل ربنا إلى سماء الدنيا كل ليلة حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول: من يدعوني فأستجيب له؟ من يسألني فأعطيه؟ من يستغفرني فأغفر له؟”.[7]
  • السجود: فإن العبد في السجود يكون أقرب ما يكون من الله -عز وجل- فترجى فيه إجابة الدعاء.
  • آخر كل صلاة: فإن أخر كل صلاة قبل السلام يشرع للمسلم الدعاء، وقد حث النبي -عليه السلام- أن يدعوا المسلم في هذا الموضع بما شاء.
  • الدعاء يوم الجمعة: وفي يوم الجمعة ساعة ترجى فيها إجابة الدعاء وقد اختلف العلماء في تحديد وقتها فمنهم من قال من جلوس الإمام لخطبة الجمعة إلى انتهاء الصلاة، ومنهم من قال بعد صلاة العصر من يوم الجمعة إلى غروب الشمس.

شاهد أيضًا: دعاء تفريج الهم والكرب وتيسير الامور

ذكرنا في هذا المقال دعاء يامن تحل به عقد المكاره مكتوب ووضحنا حكم دعاء يامن تحل به عقد المكاره، كما بينا تعريف الدعاء في اللغة وفي الاصطلاحي الشرعي، وبينا أهمية الدعاء وفضله، والأوقات التي يرجى فيها إجابة الدعاء.

المراجع

  1. islamweb.net , الالتزام بالأعية المأثورة لكشف الضر وغيره أولى , 2021-2-12
  2. الراوي : النعمان بن بشير | المحدث : النووي | المصدر : الأذكار الصفحة أو الرقم: 478 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
  3. الراوي : عبدالله بن عباس وأبو هريرة والنعمان بن بشير | المحدث : السيوطي | المصدر : الجامع الصغير الصفحة أو الرقم: 1275 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
  4. islamway.net , أهمية الدعاء في الشدة والرخاء , 2021-2-12
  5. سورة غافر - الآية 60
  6. الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الترمذي | المصدر : سنن الترمذي الصفحة أو الرقم: 212 | خلاصة حكم المحدث : حسن صحيح
  7. الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود الصفحة أو الرقم: 4733 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *