المنطقة التي تناسب عيش المخلوقات الحية حسب مفهوم مدى التحمل هي
جدول المحتويات
المنطقة التي تناسب عيش المخلوقات الحية حسب مفهوم مدى التحمل هي، لكل عامل من العوامل البيئية حد أدنى وحد أقصى وذلك الحد يحدد لنا الظروف التي تتمكن المخلوقات الحية من تحملها لتتكيف وتعيش، ومن موقع المرجع، سنتعرف على مفهوم ومستويات مدى التحمل، كما سنجيب عن السؤال المطروح.
تأثير مدى التحمل في توزيع الأنواع
يُعتبر مدى تحمل الكائنات الحية هو العامل الأهم في توزيع الكائنات، فلكل كائن القدرة على تحمل الظروف البيئية المحيطة، مم يجعل تواجده ممكناً في منطقة ما، ومعدوما في منطقة أخرى، وفي ذات الوقت تختلف هذه القدرة عند غيره من الكائنات الأخرى، باختلاف الظروف البيئية المُحيطة، فسمك السلمون مثلا؛ يتواجد بكثرة في مناطق المياه التي لها درجة حرارة يحتملها؛ فإن زادت درجة الحرارة أو قلت أدت لموت السلمون.
المنطقة التي تناسب عيش المخلوقات الحية حسب مفهوم مدى التحمل هي
كما أن للكائنات نطاقات جغرافية، لها نطاقات تحمل للظروف البيئية؛ أي يمكنها التحمل والبقاء على قيد الحياة، لكن لا يمكنها البقاء إذا كان هناك تغير في هذا العامل، فالدببة القطبية تعيش في درجات الحرارة المنخفضة، ولكنها تموت في المناطق الاستوائية، وبالتالي فإن المنطقة التي تناسب عيش الحيوان هي:
- المنطقة الوسطى.
مبادئ مستويات التحمل
تعتمد مستويات التحمل على بعض المبادئ الأساسية وهي:[1]
- للكائنات الحية مدى تحمل للعوامل البيئية المختلفة.
- هناك أنواع واسعة التحمل لعوامل معينة؛ وضيقة التحمل لعوامل أخرى.
- لا تعيش الكائنات الحية في ظروف مثالية وذلك لتداخل تأثيرات العوامل البيئية معا.
- مرحلة تكاثر الكائنات الحية هي المرحلة الحرجة التي تحتاج لظروف بيئية مثالية.
وبهذا انتهى المقال بإجابة السؤال المِنطقة الّتي تُناسب عَيش المَخلوقات الحَية حسب مَفهوم مدى التّحمل هي، كما تعرفنا على مستويات مدى التحمل.
المراجع
- arab-ency.com.sy , الموسوعة العربية , 01/01/2023
التعليقات