اللون هو صفة نميز بها الاجسام بواسطة العين عن طريق الضوء
جدول المحتويات
اللون هو صفة نميز بها الاجسام بواسطة العين عن طريق الضوء، هناك الكثير من الألوان التي تدركها العين، وتضفي بآثارها النفسية على الأشخاص، فبعضها يكون مريحاً للنظر، وبعضها الآخر لا، فالألوان تمتلك القدرة على عكس الراحة أو الدفء، كما أنّها تمتلك تأثير كبير على رؤية الأشياء، فهي المظهر السطحي الذي يمكّننا من تمييز مختلف الألوان، فمن غير الألوان لشاهدنا كافّة الأشياء متشابهة، وللاستفادة بمزيد من المعلومات، سنتحدث في موقع المرجع عن الألوان، وبعض الأفكار المتعلقة بها.
اللون هو صفة نميز بها الاجسام بواسطة العين عن طريق الضوء
ترتبط الألوان بالإشعاعات الكهرومغناطيسية لجزء محدد من الأطوال الموجية التي يمكن للعين البشرية تمييزها ورؤيتها، ومن المعروف بأنه لا نستطيع الرؤية أو تمييز الألوان بوضوح في حال كان الضوء خافت، فالألوان تظهر بوجود الضوء، والسطوح تبدو ملوّنة بسبب طريقة تفاعلها مع الضوء كذلك، ومن سياق ذلك، نستنتج بأن العبارة اللون هو صفة نميز بها الاجسام بواسطة العين عن طريق الضوء:
- عبارة صحيحة.
شاهد أيضًا: من هو العالم الذي كان مصابا بعمى الألوان
كيف نرى الألوان
استطاع العالم نيوتن أن يدرك بأن اللون غير متأصّل في الأجسام أو الأشياء المحيطة، بل إنّ سطوح هذه الأجسام تعكس لون أو ألوان معينة وتمتص الباقي، والإنسان يمكنه إدراك الألوان التي انعكست فقط، حيث يتمّ انتقال الضوء إلى شبكية العين التي تقع في القسم الخلفي للعين، وتكون الشبكية مغطّاة بالملايين من المخاريط والعصي (الخلايا التي تستقبل الضوء)، وحالما تلمح الخلايا ضوء ترسل إشارة للدماغ، كما تشير الأبحاث والدراسات إلى أنّ غالبية الناس لديهم ثلاثة أنماط للخلايا المخروطية، حيث يحفّز اللون الواحد عدة مخاريط معاً، وينتج عن مجموع استجابات المخاريط إشارة مميّزة لكل لون على حدة، وهذه هي الطريقة التي تجعل كل لون فريداً عن الآخر، فهذه الخلايا تعمل بالتنسيق مع الخلايا العصبية، ثم ترسل معلومات كافية للدماغ حتى يستطيع تفسير الألوان وتمييزها.[1]
شاهد أيضًا: معاني الألوان في الثقافات المختلفة
كيف تكتسب الأجسام ألوانها
إنّ القشرة البصرية المسؤولة عن إدراك اللون في الدماغ تطورت لإجراء العديد من التصحيحات بالنسبة للألوان والشدة الضوئية المحيطة بها، والمبدأ يقوم على أنّ السطح يمتلك تأثيراً هامّاً على اللون الذي يجب رؤيته، فبعض الأجسام تمتلك لوناً خاصاً للضوء المنعكس، وبعضها لا يمكن للعين أن تراه إلا عن طريق الضوء المسلّط عليها، وبعضها هو الذي يبعث بالضوء، وقد تحتاج في هذه الحالة إلى طاقة كافية لانبعاث الضوء المرئي منها.[2]
شاهد أيضًا: تحليل الشخصية من الألوان
اضطراب القدرة على تمييز الألوان
إنّ الاسم الشائع لهذا الاضطراب هو عمى الألوان، وهو عبارة عن نقص أو انخفاض القدرة على رؤية الألوان، فهذا الاضطراب يمثّل مجموعة حالات تؤثر على طريقة إدراك العين للألوان المختلفة، ولا بدّ من التنويه إلى أنّ الاضطراب في رؤية اللونين الأخضر والأحمر من أكثر حالات عمى الألوان شيوعاً، بينما اضطراب رؤية اللونين الأصفر والأزرق تدعى عيوب تريتان، وتعدّ نادرة الحدوث، بالإضافة إلى أنّ هاتين الحالتين لا يؤثران في حدّة الرؤية وإنما يقومان بتعطيل الإدراك اللوني فقط.[3]
في النهاية، نصل إلى ختام مقالنا الذي وضّحنا فيه فيما إذا كانت عبارة اللون هو صفة نميز بها الاجسام بواسطة العين عن طريق الضوء صحيحة أم خاطئة، وتحدثنا عن الآلية العلمية التي تمكننا من رؤية الألوان ومن اكتساب الأجسام لألوان معينة.
المراجع
- amnh.org , Seeing Color , 11/02/2022
- sciencefocus.com , What determines the colour of an object? , 11/02/2022
- mayoclinic.org , Color blindness , 11/02/2022
التعليقات