الأسلوب الوصفي يقوم على سرد القصص، وضرب الأمثال.

الأسلوب الوصفي يقوم على سرد القصص، وضرب الأمثال. فحتى يصبح الإنسان كاتب قوي للعمل أو للمتعة، لا يتم الأمر بمجرد الجلوس ووضع الكلمات على الورق، فهناك أنواع مختلفة من الكتابة التي تخدم أغراضًا مختلفة، وفهم الهدف الذي يحاول الكاتب تحقيقه، والتقنية التي تخدمه بشكل أفضل سيجعل العمل أقوى، ومن بين هذه الأنواع هو الأسلوب الوصفي، وفي مقالنا اليوم عبر موقع المرجع سوف نجيب على هذا السؤال المطروح ونتعرف أكثر على ما هو السرد في الكتابة وكل ما يخصه.

ما هو السرد في الكتابة

السرد هو عبارة عن أعمال تقدم سردًا للأحداث المتصلة، أي طريقة قولها وترتيبها، وببساطة أكثر، يمكن القول أن السرد هو قصة، وهناك العديد من أنواع الأدب التي تعتبر روايات، ومنها الروايات والمسرحيات والخرافات والحكايات الشعبية والقصص القصيرة والشعر وغيرها، وبالإضافة إلى الأدب، توجد الروايات في السينما والموسيقى والمسرح، وتوفر تقنيات السرد معنى أعمق للقارئ، حيث أنها تساعده على استخدام الخيال لتصور المواقف، وتُعرف التقنيات الأدبية السردية أيضًا بالأجهزة الأدبية، وقبل أن ننظر عن كثب في تقنيات السرد، من المهم أن نفهم أن العناصر الأدبية في السرد تشمل أشياء مثل الإعداد، الحبكة، الموضوع، الأسلوب أو الهيكل، الشخصيات، المنظور أو صوت القصة.[1]

شاهد أيضًا: أنواع الكتابة الإبداعية

الأسلوب الوصفي يقوم على سرد القصص، وضرب الأمثال.

في الكتابة  هناك عدة استخدامها لكل نوع من أنواع الكلام أو الهدف أو القضية التي يتكلم عنها الكاتب في نصه، أو تمثيله لهذا النص، ومن بين هذه الأساليب، هو الأسلوب الوصفي، ومن إسمه، فهو يصف الحالة ككل، ويعمل على تضمين القارئ داخل المشهد الذي يصوره، وبالتالي تكون هذه العبارة هي:[1]

• عبارة خاطئة

حيث يتضمن الأسلوب الوصفي، التقاط كل تفاصيل المكان أو الشخص أو المشهد الذي تكتب عنه، والهدف هو غمر القارئ حقًا في التجربة، وجعله يشعر وكأنه موجود هناك، وعند محاولة تحقيق أسلوب كتابة وصفي، يجب التفكير في الأمر على أنه رسم صورة بالكلمات، ويتطلب هذا كل ما يمكن قوله لمساعدة القارئ على تخيل الموضوع في ذهنه.

شاهد أيضًا: قصص قبل النوم للحبيب مكتوبة رومانسية

كيف ومتى تستخدم الأسلوب الوصفي

الكتابة الوصفية تدور حول أكثر من مجرد جعل القصة جميلة، فالوصف الرائع ينجز أربعة أشياء، فهو يغمر القارئ ويمنحه تجربة محسوسة، كما أنه يؤسس أو يعزز أو يغير نغمة القصة، ويمكن أن يجبر القارئ على المضي قدمًا في القصة، وخاصة إذا قام الكاتب بتضمين شيء مفاجئ أو غير متوقع في وصفه، وهذا يمكن أن يمنح القارئ إحساسًا بالحالة الداخلية للشخصية التي تدور حولها القصة، وتستخدم الكتابة الوصفيةغالبًا في الكتابة الإبداعية، ويمكن استخدامها جنبًا إلى جنب مع الكتابة السردية لبناء المشهد والإعداد، ويمكن أحيانًا رؤيتها مستخدمة في كتابة أكثر رسمية، للمساعدة في شرح فكرة بشكل أعمق، أو جعل القارئ يتواصل عاطفياً مع القصة التي يرويها الكاتب.[1]

وبهذا القدر نصل إلى نهاية مقالنا الذي كان بعنوان الأسلوب الوصفي يقوم على سرد القصص، وضرب الأمثال. والذي أجبنا من خلاله على هذا السؤال المطروح وتعرفنا أكثر على ما هو السرد في الكتابة وكيف ومتى نستخدم الأسلوب الوصفي.