مستوى الطاقة الموجود فيه الالكترون هو الذي يحدد مقدار طاقة الالكترون

مستوى الطاقة الموجود فيه الالكترون هو الذي يحدد مقدار طاقة الالكترون عبارة صحيحة أم خاطئة، تعتبر الذرّة بأنها تتكون من عدة مستويات تنتشر عليها الإلكترونات، حيث أن الإلكترونات تقع في المستوى الأخير وتسمى بإلكترونات التكافؤ فعندما تندمج كل ذرة مع أخرى إما يتم اكتساب ذرات أو فقدانها، ومن هذه المعطيات سوف نسلط لكم الضوء من خلال سطورنا التالية في موقع المرجع بيان صحة هذه العبارة، كما سيتم بيان مفهوم الذرة.

مستوى الطاقة الموجود فيه الالكترون هو الذي يحدد مقدار طاقة الالكترون

تتكون الذرة من نواة تكون في مركزها حيث أن النواة تحتوي على بروتونات شحنتها موجبة ونيوترونات شحنتها متعادلة، كما يحيط بها عدد من الإلكترونات ذات الشحنة السالبة، وتكون الإلكترونات أقل عند مستوى الطاقة الأقل في الأسفل، أما عندما تكون الإلكترونات في الأعلى تكون طاقتها عالية، حيث أن شحنة الذرة تكون متعادلة لأن عدد الشحنات الموجبة تساوي عدد الشحنات السالبة، ومن هنا فإن الإجابة الصحيحة على سؤال “مستوى الطاقة الموجود فيه الالكترون هو الذي يحدد مقدار طاقة الالكترون”، هي:[1]

• عبارة صحيحة.

مراحل اكتشاف الذرة

قد مرّ اكتشاف الذرة ومكوّناتها بالعديد من المراحل التي تمثّلت من خلال مجموعة من النظريّات والاكتشافات، حيث يُمكن تلخيصها النظريات التي وضحت اكتشاف الذرة على النحو الآتي:[2]

• نظرية دالتون الذرية: بيّن العالم دالتون أنّ الذرة هي البُنية الأساسيّة لأيّ مادة ولا يُمكن تجزئتها إلى أيّ شيء أصغر، بالإضافة إلى أنه استطاع توضيح كيفيّة تكوُّن العناصر والمُركّبات وذلك من خلال التجارب الكيميائيّة التي قام بها، حيث تم بيان أنّ العنصر يتكوّن من مجموعة من الذرات المُتماثلة، أما المركبات فهي عبارة عن اندماج نوعين أو أكثر من الذرات التي يتمّ إعادة ترتيبها من خلال التفاعل الكيميائي، فعملت هذه الاستنتاجات على تكوين المبادئ الأساسية لنظريّته الذريّة.
• اكتشاف طومسون للإلكترون: استناداً إلى نظريّة دالتون الذريّة كان الاعتقاد السائد أنّه لا يمكن تبسيط الذرة إلى مكوّنات أصغر، ولكن تمّ دحض هذا الافتراض عام 1897م عندما اكتشف العالم طومسون الإلكترونات.
• نموذج رذرفورد الذري: حيث أضاف رذرفورد على نظرية طومسون واستطاع بناء نموذج أولي للذرة، فهو تمكن من إثبات أنها تحتوي على نواة في مركزها.
• نموذج بور لحركة الإلكترونات: حيث تمكّن بور من تقديم تصوّر أوضح لحركة الإلكترونات، فهو اكتشف أنّها تدور حول النواة في مدارات محدّدة.

شاهد أيضًا: العدد الذري لعنصر ما يساوي عدد

أنواع الروابط بين الذرات

إن معظم الذرات غير مستقرة ولذلك تحاول الوصول لحالة تتعادل فيها الشحنة، مما تُنشئ قوى ربط فيما بينها، ويُمكن تصنيف الروابط الرئيسيّة الناشئة كما يلي:[3][4]

• الرابطة الأيونيّة: وهي رابطة قوية تنشأ بين ذرتين تكون إحداهما شحنة موجبة والأخرى تكون ذات شحنة سالبة، حيث تفقد الأخيرة إلكتروناً ليُعادل الذرة ذات الشحنة الموجبة.
• الرابطة التساهميّة: إن الرابطة التساهمية تقوم بربط ذرتان أو أكثر بمشاركة الإلكترونات في مستواها الأخير للوصول إلى حالة الاستقرار.
• الرابطة الفلزيّة: إن الرابطة الفلزية تنتج من قوى الربط الكهربائي بين ذرات العناصر الفلزيّة المُتأيّنة.