العلاقة بين اللبن والتهاب الحنجرة كلاهما ينتج من البكتيريا
جدول المحتويات
العلاقة بين اللبن والتهاب الحنجرة كلاهما ينتج من البكتيريا تختلف البكتيريا في أشكالها وأنواعها وطريقة تكاثرها، كما أن لها القدرة على التكيف بحسب الوسط الذي تتواجد به؛ لذلك فهي سريعة الانتشار، وفي مقالنا هذا ومن خلال موقع المرجع سنتعرف إلى كلٍ من البكتيريا النافعة والضارة، كما سنجيب على ما إذا كانت العبارة صحيحة أو خاطئة، وسنتعرف على مكونات الخلية البكتيرية.
البكتيريا في كل من التهاب الحنجرة واللبن
هناك أنواع مختلفة من البكتيريا في الحياة، منها البكتيريا النافعة والبكتيريا الضارة، ولدينا هنا مثالان واقعيان لكلٍ من النوعين، لذلك سنتعرف على نوع البكتيريا في اللبن والبكتيريا المسببة لالتهاب الحنجرة:
- بكتيريا اللبن: بالطبع هناك العديد من الفوائد المذهلة لـ اللبن (الزبادي) لاحتوائه على العديد من الفوائد المذهلة ولاحتوائه على الكالسيوم وفيتامينات أخرى، كما أنه عند صُنع اللبن، فإنما يتم ذلك عن طريق تخميره باستخدام مادة (البروبيوتك) وهي إحدى أنواع البكتيريا النافعة، ومن فوائدها إنتاج الفيتامينات وتبطين الأمعاء، مكافحة العدوى وتساعد على الهضم، ومحاربة البكتيريا الضارة.
- بكتيريا التهاب الحنجرة: هو التهاب تسببه البكتيريا العقدية، فتسبب ألماً مزعجاً في الحلق وحمى، احمرار وتورم اللوزتين، إرهاق وصداع، وبالتالي فإن سبب التهاب الحلق هنا هو البكتيريا الضارة.
شاهد أيضاً: تجربتي مع البكتيريا النافعة
العلاقة بين اللبن والتهاب الحنجرة كلاهما ينتج من البكتيريا
بالرغم من معرفتنا من أن اللبن يحتوي على بكتيريا نافعة؛ بينما التهاب الحلق يحدث نتيجة الإصابة بـ بكتيريا ضارة وهذا هو وجه التشابه، إلا أن من فوائد البكتيريا النافعة في اللبن محاربة البكتيريا الضارة، بمعنى أنه من المفيد للمريض تناول اللبن (الزبادي) أثناء فترة الإصابة بجانب تناول المضادات الحيوية حتى الشفاء وزوال الأعراض جميعها، وبالتالي نستنتج أنّ العلاقة بين اللبن والتهاب الحنجرة كلاهما ينتج من البكتيريا فالجملة هنا:[1]
- صحيحة
مكونات الخلية البكتيرية
البكتيريا هي كائنات وحيدة الخلية (بدائية النواة) تقوم بداخلها جميع العمليات الحيوية، وتتكون الخلية البكتيرية من مكونات أساسية وأخرى إضافية (لا تتواجد في كل أنواع البكتيريا)، ومكونات الخلية البكتيرية هي:
- الجدار الخلوي
- الغشاء البلازمي الخلوي.
- السيتوبلازم.
- المادة النووية.
- الريبوسومات.
- المحفظة.
- أسواط.
إلى هنا نكون قد أنهينا مقالنا هذا والذي تناولنا في العِلاقة بين اللّبن والتهاب الحُنجرة كلاهما يُنتج من البَكتيريا، وكانت الإجابة كما وردت في المقال، كما تعرفنا إلى البكتيريا النافعة والضارة والفرق بينهما، وذكرنا مكونات الخلية البكتيرية.
المراجع
- books.google.ps , البكتيريا النافعة , 24/09/2022
التعليقات