علامات رفع الفاعل هي

علامات رفع الفاعل هي، الفاعل في اللغة العربية يعني من قام بالفعل وقد يكون بشرًا أو جمادًا، وفي التعريف اللغوي هو اسم مرفوع أو في محل رفع، ويُسند إليه الفعل الذي يليه أو يسبه في الجملة، ففي الجملة الفعلية يكون الفاعل هو الركن الثاني منها، لكن قد يأتي بعد الفعل مباشرة وقد ينفصل عنه بأكثر من كلمة أو فاصل بحسب حالة الجملة ووصفها، كما أن الفاعل قد يكون معربًا أو مبنيًا ويمكن أن يخضع للتأنثيق أو التثنية أو الجمع بأنواعه جمع التكسير وجمع المذكر السالم وجمع المؤنث السالم، وفي هذا المقال على موقع المرجع سنستعرض معكم الإجابة الصحيحة على سؤال علامات رفع الفاعل هي، وبعض المعلومات الموجزة عن الفاعل في اللغة العربية.

أحكام الفاعل في اللغة العربية

هناك ثلاثة أحكام يخضع لها “الفاعل” ولا يمكنه الخروج عنها بمختلف حالاته وأشكاله في اللغة باعتبارها قواعد ثابتة، وتتعلق تلك الأحكام بحالة الفاعل مع تغيير حالة الجملة، وهي كالآتي:[1]

1. لا يمكن للفاعل أن يسبق فعله أو يتقدم عليه، فلا يمكن أن نقول “صديُقك جاء”، وإنما الصحيح هو: “صديقُك جاء هو” باعتبار أن “هو” ضمير مستترف يمحل رفع فاعل، أو نقول كما المعتاد “جاء صديُقك”.
2. لا يتم تثنية الفعل مع الفاعل المثنى، فلا نقول: “وصلا الصديقان”، بل: “وصل الصديقان”.
3. تدخل “تاء التأنيث” على الفعل إذا كان الفاعل مؤنثًا وتمتنع عنه إن كان مذكرًا، لكن هناك حالات أخرى لتأنيث الفعل ترتبط بالفاعل وموقعه والفواصل.

اقرأ أيضًا: اختاروا خليفة بعد عمر بن الخطاب نوع الفاعل في الجملة السابقة

علامات رفع الفاعل هي

يكون الفاعل في جميع حالاته مرفوعًا من حيث الإعراب، لكن تختلف علامات الإعراب بحسب حالته إن كان اسمًا ظاهرًا أو ضميرًا مستترًا أو منفصلًا، لكن بشكل عام؛ فإن علامات رفع الفاعل هي:[2]

• الضمة الظاهرة: وهي علامة الرفع الأشهر للفاعل وتحدث عندما يكون الفاعل صحيح الآخر مفردًا أو جمع مؤنث سالم، أو إذا كان جمع تكسير أيضًا.
• الضَّمة المُقدّرة: وهذا إذا كان الفاعل معتل الآخر بالألف أو الياء.
• الواو: إذا كان الفاعل جمع مذكر سالم أو من الأسماء الخمسة (أب، أخ، حم، ذو، فو).
• الألف: إذا كان الفاعل مُثنى.

اقرأ أيضًا: اذا كان الفاعل مثنى يرفع بالواو

قواعد استثنائية للفاعل في الجملة

يعتبر الفاعل عنصر أساسي في الجملة لذا فلا يجوز بأي شكل حذفه، حتى إن لم يتواجد في الجملة فهو سيكون ضميرًا مستترًا، لكن هناك حالات اعتبرها علماء النحو من الممكن فيها حذف الفاعل من الجملة ومن أشهر هذه الحالات هي بناء الفعل للمجهول ووضع “نائب الفاعل” مكانه، كما أنه على الرغم من أنه دائمًا مرفوع من حيث الإعراب؛ فقد يأتي مجرور لفظًا مرفوع محلًا في بعض الحالات النادرة.

اقرأ أيضًا: الفرق بين الفاعل ونائب الفاعل

إلى هنا نكون قد وصلنا إلى ختام مقالنا عن علامات رفع الفاعل هي، وقد ذكرنا فيه بعض القواعد اللغوية بشأن أحكام الفاعل في اللغة العربية وحالته الإعرابية وعلامات رفعه وبعض القواعد الاستثنائية التي يخضع لها الفاعل في الجملة.