موضوع عن الصدقة

موضوع عن الصدقة، تٌعدً الصدقة من الأمور التي حسنها عليها الإسلام القادرين وغير القادرين حيثُ يستطيع المسلم الفقير الصدقة ولو بشق تمر كما جاء عن رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم لما لها من أجر عظيم ومنفعة كبيرة تعود على الإنسان وحياة بوجه عام، ومن خلال موضوعنا التالي عبر موقع المرجع سوف نتناول أحد أهم المواضيع المهمة في الإسلام وفي حياتنا عمومًا. 

مقدمة موضوع عن الصدقة

الصدقة في الإسلام أحد العبادات المستحبة لكل مسلم بل تعتبر من أفضل العبادات التي يتقرب بها العبد إلى الله عز وجل فهي تعود بالنفع على منً قام بها ومنً أخذها، ونجد أن مفهوم وأهميتها يكمن في معناها فهي مشتقة من الصّدق لذا تدل على تحرري الصّدق مع الله سبحانه وتعالى وخاصة إذا فعلها الإنسان سرًا يكون جزائها عظيم وأكبر، كما تعتبر من الأمور الجميلة إذا قام الإنسان بها في العلن إذا كان الغرض منها هو حيثُ الناس على هذه الأمر وتشجيعهم على الإنفاق في سبيل الله سبحانه وتعالى.

موضوع عن الصدقة

موضوع عن الصدقة

الصدقة هي أنّ يقوم المسلم باستقطاع جزء من ماله ودفعه للفقراء والمحتاجين لإدخال الفرحة عليهم، كما أنّها حد ذاتها نوع من أنواع الشّكر لله عز وجل على نعمه التي لا تُعد ولا تحصى علينا، ومع ذلك فإنّها ليست فرض من فروض الإسلام بل تُعدّ من الأمور المستحبة وطاعة من الطاعات التي تقرب العبد من ربه، وقد حثنا رسولنا الكريم على الصدقة وكذلك ورد ذلك في القرآن الكريم في قول الحق سبحانه وتعالى {الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ لَا يُتْبِعُونَ مَا أَنفَقُوا مَنًّا وَلَا أَذًى لَّهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ}.[1]

اقرأ أيضًا: أحاديث نبوية عن الصدقة

مشروعيتها من الكتاب والسنة

لقد جاء في كتاب الله وسنة نبيه الكريم عليه الصلاة والسلام ما يدل على مشروعية الصدقة والحث عليها. 

مشروعية الصدقة من الكتاب

لقد ورد في القرآن الكريم العديد من الآيات التي تدل على مشروعيتها ومنها ما يأتي

  • قول الله -تعالى-: {إِن تُبْدُوا الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ وَإِن تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاءَ فَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ}.[2]
  • قول الله -تعالى-: {يَمْحَقُ اللَّـهُ الرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ وَاللَّـهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ}.[3]
  • قول الله -تعالى-: {لَّا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِّن نَّجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ}.[4]

مشروعية الصدقة من السنة

 كما جاء عن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم العديد من الأحاديث الدّالّة على مشروعيتها ومنها ما يأتي:

  • قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: “وَأَهْلُ الجَنَّةِ ثَلَاثَةٌ ذُو سُلْطَانٍ مُقْسِطٌ مُتَصَدِّقٌ مُوَفَّقٌ”.[5]
  • قول رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: “لا نُورَثُ، ما تَرَكْنَا صَدَقَةٌ”.[6]

آداب الصدقة

يوجد مجموعة من الآداب التي يجب أنّ يكون المسلم المتصدق على علم بها كما يجب عليه الالتزام بها. 

  • يجب أنّ نقي القلب من الرياء والتفاخر بالصدقة: لأنّ هذه الأمور تٌبطل فضلها كما أنّها سبب من أسباب العذاب يوم القيامة، لذا يجب أنّ يكون المتصدق قلبه ملئ بحب الله وحب التصدق في سبيله وأنّ يكون غرضه من الصدقة ابتغاء وجه الله سبحانه وتعالى، فقد قال رسول الله – صلّى الله عليه وسلّم-: “يؤتى بصاحبِ المالِ فيقولُ اللَّهُ ألم أوسِّعْ عليكَ حتَّى لم أدعْكَ تحتاجُ إلى أحدٍ قالَ بلى يا ربِّ قالَ فماذا عمِلتَ فيما آتيتُك قالَ كنتُ أصلُ الرَّحمَ وأتصدَّقُ فيقولُ اللَّهُ لَه كذَبتَ وتقولُ الملائِكةُ لَه كذَبتَ ويقولُ اللَّهُ بل أردتَ أن يقالَ فلانٌ جَوادٌ وقد قيلَ ذلكَ” إلى قوله {أولئِك الثَّلاثةُ أوَّلُ خلقِ اللهِ تُسعَّرُ بِهمُ النَّارُ يومَ القيامةِ}.[7] 
  • المنّ والأذى، يجب ألا تتبعها منّ أو أذى لأنّهم يبطلان فضلها وثوابها ولا يقبلها الله من المتصدق لقول الله -تعالى-: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُم بِالْمَنِّ وَالْأَذَىٰ كَالَّذِي يُنفِقُ مَالَهُ رِئَاءَ النَّاسِ وَلَا يُؤْمِنُ بِاللَّـهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ}[8]، كما يجب أنّ يعلم المسلم أنّ المنّة والعطاء من الله سبحانه وتعالى وأنّ المتصدق في حاجة الأجر وفضل الصّدق مثل الذي يأخذ الصدقة. 
  • يفضل أنّ تكون سرًا وليست في العلن لأنّ الله يضاف الأجر إلا إذا كان ذلك من أجل حث المسلمين على التصدق، حيث قال الله -تعالى-: {إِن تُبْدُوا الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ وَإِن تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاءَ فَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَيُكَفِّرُ عَنكُم مِّن سَيِّئَاتِكُمْ وَاللَّـهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ}.[9]
  • يجب أنّ تكون من مال مصدره حلال وطيب: لأنّ لا يقبل الله الكسب الحرام وله التصدق به أيضًا، حيث قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: “ما تَصَدَّقَ أحَدٌ بصَدَقَةٍ مِن طَيِّبٍ، ولا يَقْبَلُ اللَّهُ إلَّا الطَّيِّبَ، إلَّا أخَذَها الرَّحْمَنُ بيَمِينِهِ وإنْ كانَتْ تَمْرَةً فَتَرْبُو في كَفِّ الرَّحْمَنِ حتَّى تَكُونَ أعْظَمَ مِنَ الجَبَلِ كما يُرَبِّي أحَدُكُمْ فَلُوَّهُ، أوْ فَصِيلَهُ”.[10]
  • الفقراء والمحتاجين: حيثٌ يجب أنّ تصل إلي أشد الناس احتياجًا، كما يٌفضل الإسلام أنّ تكون للأقربين أولاً فأجر الصدقة لهم أعلى وأعظم من الفقراء والمحتاجين لقول رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: “إنَّ الصَّدقةَ على المسْكينِ صدقةٌ وعلى ذي الرَّحمِ اثنتانِ صدَقةٌ وصِلةٌ”.[11]

شاهد ايضًا : تعبير عن مدينه ساحليه في المملكه

الفئات التي تستحق الصدقة

لقد جاء في القرآن الكريم توضيح الفئات التي تستحقها وهي ثمانية وجاء ذلك في قول الحق سبحانه وتعالى: {إِنَّمَا الصَّدَقاتُ لِلفُقَراءِ وَالمَساكينِ وَالعامِلينَ عَلَيها وَالمُؤَلَّفَةِ قُلوبُهُم وَفِي الرِّقابِ وَالغارِمينَ وَفي سَبيلِ اللَّـهِ وَابنِ السَّبيلِ فَريضَةً مِنَ اللَّـهِ وَاللَّـهُ عَليمٌ حَكيمٌ}[12]، أمّا التطوع فهي من الأمور المستحبة والطاعات التي يتقرب بها العبد لربه لقول رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- الذي أشير إليه مسبقا: (إنَّ الصَّدقةَ على المسْكينِ صدقةٌ وعلى ذي الرَّحمِ اثنتانِ صدَقةٌ وصِلةٌ).[13]

شروط قبول الصدقة

لكي يقبلها الله ويحصل فاعلها على كامل الأجر والثواب يحب أنّ تتوافر ثلاثة شروط كما بينها لنا نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم وديننا الحنيف وهي كالتالي: 

  • صدق الإيمان بالله تعالى لأنّ الله عز وجل لا يقبلها إلا من المؤمن الصادق في إيمانه وحبه لله سبحانه وتعالى لقوله: {وَمَن يَعمَل مِنَ الصّالِحاتِ وَهُوَ مُؤمِنٌ فَلا يَخافُ ظُلمًا وَلا هَضمًا}.[14]
  • يجب أنّ يخلص فاعلها النية لله بعمله الصالح لأنّ شرط قبول الأعمال الصالحة أنّ تكون النية خالصة لله لقوله -تعالى-: {فَمَن كانَ يَرجو لِقاءَ رَبِّهِ فَليَعمَل عَمَلًا صالِحًا وَلا يُشرِك بِعِبادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا}.[15]
  • موافقة الهدي النبوي: لأنّ الله لا يقبل الأعمال إلا إذا كانت على نهج سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام وذلك لقوله -صلّى الله عليه وسلّم-: “مَن عَمِلَ عَمَلًا ليسَ عليه أمْرُنا فَهو رَدٌّ”[16]

شاهد ايضًا : موضوع تعبير عن التعاون بالعناصر

أنواع الصدقة

تنقسم إلى قسمين ويضم كل قسم منها العديد من أنواع الصدقات وهي كالتالي: 

صدقة المال والصدقات المادية

من الأمثلة عليها ما يلي: 

  • الإنفاق على الأهل، من أهم وأفضل أنواع الصدقات أنّ يتكلف الرجل بالإنفاق على أهل بيته ويحاول قدر المستطاع تلبية مطالبهم وأنّ يحتسب عمله لوجه الله؛ فعن سعد بن أبي وقاص عن النَّبيِّ -صلى الله عليه وسلم- قال: “إنَّك لن تُنفِقَ نفقةً تبتغي بها وجهَ الله إلاَّ أُجِرْتَ عليها، حتَّى اللُّقمة ترفعُها إلى في امرأتك”.[17]
  • أهم الصدقات يحصد أجرها ويعود عليه فضلها على فاعلها هي زراعة النباتات والأشجار وأكد ذلك رسولنا الكريم في قوله -صلى الله عليه وسلم-: “ما مِنْ مسلمٍ يَغرسُ غَرْساً، أو يزرعُ زرعاً، فيأكلُ منه إنسانٌ، أو طيرٌ، أو دابَّةٌ، إلا كان له صدقةٌ”.[18]
  • كفالة الأيتام التي يفعلها المسلم ولها من الأجر أعظم عند الله سبحانه وتعالى في الدنيا والآخرة، وقال النبيّ -صلى الله عليه وسلم-: “كافِلُ اليتيمِ له أو لغيرِهِ، أنا وهو كهاتَيْنِ في الجنّةِ”.[19]
  • الأقارب والجيران كما ورد في ذلك قول الحق سبحانه وتعالى: {والْجارِ ذِي الْقُرْبى وَالْجارِ الْجُنُبِ}.[20]
  • الصدقة الجارية، التي يبقى أجرها حتَّى بعد موت فاعلها، قال -صلى الله عليه وسلم-: “إذا ماتَ الرجلُ انقطعَ عملُهُ إلَّا من ثلاثٍ: ولدٍ صالحٍ يدعو لَهُ، أو صدقةٍ جاريةٍ، أو علمٍ يُنتَفعُ بِهِ”.[21]

الصدقات المعنوية

هي بعض العبادات والطاعات التي يقوم بها المسلم بهدف التقرب إلى الله عز وجل ومنها ما يلي. 

  • قراءة الأذكار والتسبيح: لقول الرسول صلى الله عليه وسلم-: “إنَّ بكلِّ تسبيحة صدقة، وكلِّ تكبيرة صدقة، وكلِّ تحميدة صدقة، وكلِّ تهليلةٍ صدقة”.[22]
  • الدعاء للمسلمين. 
  • الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
  • تعليم الناس ما ينفعهم.
  • إقراء القرآن وتعليمه للناس.
  • إزالةُ الأذى عن الطريق لقوله -صلى الله عليه وسلم-: “وتميط الأذى عن الطريق صدقة”.[23]
  • مساعدة الناس وتقديم العون.
  • دفع الأذى عن الناس. 

شاهد ايضًا : موضوع عن بر الوالدين قصير جدًا

فضائل الصدقة وفوائدها

لا يشرع الله سبحانه وتعالى أمر من أمور الدين إلا يعود بالنفع علينا وتٌعدّ من أهم العبادات التي تعود بالنفع على المتصدق ومنً يستحقها ومن أهم فضائلها وفوائدها ما يلي: 

  • تكفر الذنوب وترفع السيئات: وذلك لقول رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: “والصَّدَقةُ تطفئُ الخطيئةَ كما يُطفئُ الماءُ النَّارَ”.[24]
  • تنجي من عذاب وحر يوم القيامة: وذلك لقول رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: “كلُّ امرئٍ في ظلّ صدقتِه، حتى يُقضَى بين الناسِ”.[25]
  • تزيد البركة في الحياة والزيادة في المال: وذلك لقول الله -تعالى-: {وَمَا أَنفَقْتُم مِّن شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ}.[26]
  • تضاعف الأرزاق وتزيد الخير: وذلك لقول رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: “هلْ تُنْصَرُونَ وتُرْزَقُونَ إلَّا بضُعَفَائِكُمْ”[27] 

شاهد ايضًا : موضوع عن فوائد وأضرار الانترنت

أروع ما قيل عن الصدقة 

طرفة بن العبد: طوى الجزيرة حتى جاءني خبر فزعت فيه بآمالي إلى الكذب حتى إذا لم يدع لي صدقة أملا شرقت بالدمع حتى كاد يشرق بي.

ابن القيم: أربعة أشياء تُمرض الجسم، الكلام الكثير – النوم الكثير – والأكل الكثير – الجماع الكثير، وأربعة تهدم البدن الهم – والحزن – والجوع – والسهر، وأربعة تيبّس الوجه وتذهب ماءه وبهجته، الكذب – والوقاحة – والكثرة السؤال عن غير علم – وكثرة الفجور، وأربعة تزيد في ماء الوجه وبهجته، التقوى – والوفاء – والكرم – والمروءة، وأربعة تجلب الرزق قيام الليل – وكثرة الاستغفار بالأسحار – وتعاهد الصدقة – والذكر أول النهار وآخره، وثلاثة تمنع الرزق نوم الصبحة – وقلة الصلاة – والكسل 

أحمد الشقيري: امتناعك عن إلقاء القمامة في الشارع يعني توفيرك انحناءة لظهر عامل النظافة فهل من إحسان لديكم؟! استنزلوا الرزق بالصدقة –

 علي بن أبي طالب: لا تتصدق على الفرد بل على الإنسان -أرسطو. لا يضيع إحسان البتة -جان لوبون. لو يُرزقون الناسُ حسبَ عقولهمْ، ألفَيْتَ أكثرَ من ترى يتصدقُ – صالح عبد القدوس.

الإمام محمد الغزالي: “والزكاة المفروضة ليست ضريبة تؤخذ من الجيوب بل هي أولا غرس لمشاعر الحنان والرأفة وتوطيد لعلاقات التعارف والألفة بين شتى الطبقات. وقد نص القرآن على الغاية من إخراج الزكاة بقوله: خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها. تنظيف النفس من أدران النقص والتسامي بالمجتمع إلى مستوى أنبل هو الحكمة الأولى. ومن أجل ذلك وسع النبي صلى الله عليه وسلم في دلالة كلمة الصدقة التي ينبغي أن يبذلها المسلم فقال: تبسمك في وجه أخيك صدقة وأمرك بالمعروف ونهيك عن المنكر صدقة وإرشادك الرجل في أرض الضلال لك صدقة وإماطتك الأذى والشوك والعظم عن الطريق لك صدقة وإفراغك من دلوك في دلو أخيك لك صدقة وبصرك للرجل الرديء البصر لك صدقة. وهذه التعاليم في البيئة الصحراوية التي عاشت دهورا على التخاصم والنزق تشير إلى الأهداف التي رسمها الإسلام وقاد العرب في الجاهلية المظلمة إليها.”

 ابن تيمية: “في الصحيحين عن أبي حميد الساعدي رضي الله عنه قال: “استعمل النبي صلى الله عليه وسلم رجلا من الأزد يقال له ابن اللتبية، على الصدقة، فلما قدم، قال: هذا لكم، وهذا أهدي إلي، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ما بال الرجل نستعمله على العمل مما ولانا الله، فيقول: هذا لكم، وهذا أهدي إلي، فهلا جلس في بيت أبيه، أو بيت أمه فينظر أيهدى إليه أم لا؟ والذي نفسي بيده لا يأخذ منه شيئا، إلا جاء به يوم القيامة يحمله على رقبته، إن كان بعيرا له رغاء أو بقرة لها خوار، أو شاة تيعر ثم رفع يديه حتى رأينا عفرتي إبطيه، اللهم هل بلغت ؟ اللهم هل بلغت،؟ ثلاثا

شاهد ايضًا : تعبير عن حب الوطن والدفاع عنه بالعناصر

خاتمة موضوع عن الصدقة 

الصّدق من العبادات والطاعات المستحبة وليست فرضاً على المسلمين، ولكن حثنا نبينا الكريم عليها للتقرب من الله عز وجل والحصول على جزائه في الدنيا والآخرة، كما يجب أنّ ونخلص النية في جميع العبادات لله عز وجل ليتقبلها الله ويرفع عنها بها البلاء ويعم علينا بالخير والرزق الكثير. 

وفي ختام موضوعنا موضوع عن الصدقة نكون قد أوضحنا كل الأمور التي تتعلق بالصدقة بالإضافة إلى أنواعها والفئات التي تسحق الصدقة، وفضل الصدقة على فاعلها على من يأخذها وجميع ما ورد من الكتاب والسنة النبوية عن أهمية الصدقة وتأثيرها في حياة الفرد. 

المراجع

  1. سورة البقرة , الآية 262
  2. سورة البقرة , الآية 271
  3. سورة البقرة , الآية 276
  4. أنس بن مالك , الألباني، صحيح ابن ماجه ، صحيح،3415
  5. أبو بكر الصديق , ابن عبدالبر، التمهيد، صحيح، 8/151
  6. رواه الألباني , الترمذي، عن أبي هريرة، صحيح،2382
  7. سورة البقرة , الآية 264
  8. سورة البقرة , الآية 271
  9. رواه مسلم , في صحيح مسلم، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:1014 ، صحيح
  10. رواه الألباني , في صحيح النسائي، عن سلمان بن عامر الضبي، الصفحة أو الرقم:2581 ، صحيح
  11. سورة التوبة , الآية:60
  12. رواه الألباني , في صحيح النسائي، عن سلمان بن عامر الضبي، الصفحة أو الرقم:2581 ، صحيح
  13. سورة طه , آية:112
  14. سورة الكهف , آية:110
  15. رواه مسلم , في صحيح مسلم، عن عائشة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم:1718 ، صحيح
  16. رواه البخاري , في صحيح البخاري، عن سعد بن أبي وقاص، الصفحة أو الرقم:56
  17. رواه البخاري , في صحيح البخاري، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم:2320
  18. رواه مسلم , في صحيح مسلم، عن أبو هريرة ، الصفحة أو الرقم:2983.
  19. سورة النساء , آية:36
  20. رواه مسلم , في صحيح مسلم، عن أبو هريرة، الصفحة أو الرقم:1631
  21. رواه مسلم , في صحيح مسلم، عن أبو ذر الغفاري، الصفحة أو الرقم:1006
  22. رواه مسلم , في صحيح مسلم، عن أبو هريرة، الصفحة أو الرقم:1009
  23. رواه الألباني , في صحيح الترمذي، عن كعب بن عجرة، الصفحة أو الرقم:614، صحيح
  24. رواه الألباني , في صحيح الجامع، عن عقبة بن عامر، الصفحة أو الرقم:4510 ، صحيح
  25. سورة سبأ , آية:39
  26. رواه البخاري , في صحيح البخاري، عن مصعب بن سعد، الصفحة أو الرقم:2896 ، صحيح.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *