ما معنى لا يدخل الجنة قتات

ما معنى لا يدخل الجنة قتات، النميمة من مذمّات الأخلاق وأسوأها، والإسلام دينٌ حنيف جاء بمحاسن الأخلاق، فقد بُعث النبي -صلى الله عليه وسلم- متممًا لمكارم الأخلاق، وتعد من السلوكات المنبوذة والتي ينبغي على الأفراد الابتعاد عنها، ومن خلال هذا المقال، وعبر موقع المرجع، سنتعرف على معنى قتّات في السنة والمعجم.

حديث لا يدخل الجنة قتات

عن همام بن الحارث قال: كنا جلوسًا مع حذيفة في المسجد، فجاء رجلٌ حتى جلس إلينا، فقيل لحذيفة: إن هذا يرفع إلى السلطان أشياء، فقال حذيفة – إرادة أن يسمعه -: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: “لا يدخل الجنة قتاتٌ”.[1]

ما معنى لا يدخل الجنة قتات

القَتَّات هو النمَّام، والنمام هو من ينقل كلام الناس بعضهم إلى بعض بقصد الإفساد، فمثلا يُقال: الرجل قت الحديث، أو يقته، إذا زوَّره وهيأه وسواه، أو وقف القتّات خلف الباب يستمع إلى الحديث، وبعضهم لا ينقل الكلام، بل قد ينقل إشارة أو فعلاً، لأنه حتى في هذه الحالة دخل في هذا المعنى، قال تعالى {وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَهِينٍ، هَمَّازٍ مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ}[2]

ما يستفاد من الحديث لا يدخل الجنة قتات

في الحديث تحذير من هذا الخُلُق السيئ، فالمؤمن يتحرى الأخلاق الفاضلة، ومن حكمة الحديث:

• الحديث دليل على أن النميمة كبيرة من كبائر الذنوب التي تمنع من دخول الجنة ابتداءً.
• وجوب عدم تصديق النمام، ونهيه عما يفعل، ونصحه بالبعد عن هذا الخُلُق السيء.

معنى قتات في المعاجم

وقد جاء في تفسير معنى قتّات في المعاجم:[3]

• رَجُلٌ قَتَّاتٌ : نَمَّامٌ، مُخْبِرٌ، من يُبلِّغ كلامَ الناس على جهة الإفساد.
• القَتَّاتُ: الذي يتسمع كلام الناس من حيث لا يعلمون، سواء أَنمَّها أَم لم يُنِمَّه.
• الذي يسترق السمع، ويستمع إلى أحاديث الناس سرا.

وبهذا نصل لنهاية المقال، حيث تعرفنا على ما معنى لا يدخل الجنة قتات، وذكرنا ما يستفاد من هذا الحديث.