متى يبدأ مفعول الدوفاستون لتثبيت الحمل

متى يبدأ مفعول الدوفاستون لتثبيت الحمل، تُعد حبوب الدفاستون من العلاجات الطبية التي ينصح بها الكثير من أطباء النساء المتخصصين خاصة، وأنها تحتوي على نسبة كافية من هرمون البروجسترون؛ ومن ثم تثبيت البويضات في جدار الرحم حتى يتم تثبيت الحمل خاصة بعد عمليات التلقيح الصناعي، وفي سياق الحديث عن الدوفاستون يهتم موقع المرجع بتسليط الضوء على متى يبدأ مفعول الدوفاستون لتثبيت الحمل، مع توضيح الجرعة المناسبة والآمنة من هذه الحبوب الفموية.

متى يبدأ مفعول الدوفاستون لتثبيت الحمل

يبدأ مفعول حبوب الدوفاستون لتثبيت الحمل بمجرد تناولها وانتقالها إلى الكبد، ويتم أخذ هذا الدواء من قِبل النساء التي تعاني من نقص هرمون البروجسترون خاصة، وأنه يُعد المسؤول الأول والرئيسي عن صحة بطانة الرحم؛ ومن ثم تثبيت الجنين والبويضات في جدار الرحم، كذا ويساعد هذا الدواء في إنتاج مجموعة من الهرمونات التي توازن بين هرموني البروجسترون والإستروجين حتى يزداد سُمك بطانة الرحم، فيتم تثبيت البويضة الملقحة في جدار الرحم؛ ومن ثم استمرار نمو الجنين بالطريقة الطبيعية والصحيحة.

شاهد أيضًا: دواء دوفاستون هل يساعد على الحمل

أهم استخدامات حبوب الدوفاستون

تحتوي حبوب الدوفاستون على العديد من المكونات التي تجعلها من أفضل الطرق لعلاج الكثير من الأمراض والمشكلات الصحية، وتتضح هذه الاستخدامات جميعًا فيما يلي:[1]

  • تخفيف الألم الشديد الناتج عن الحمل.
  • منع مشكلة الإجهاض المتكرر أو نزيف الحمل التي يعاني منها الكثير من النساء.
  • تعالج مشكلة عدم انتظام الدورة الشهرية وتخفيف النزيف الناتج عن نزولها وعدم انتظامها.
  • الحالات التي تعاني من الانتباذ الرحمي.
  • تخفيف ما يعرف بأعراض ما قبل نزول الدورة الشهرية، والتي تشعر معها العديد من النساء بألم شديد قد يصعب تحمله.
  • علاج الاستعاضة الهرمونية.
  • تخفيف الألم الشديد الناتج عن نزول دم الحيض.
  • تعالج مشكلات تأخر الحمل، ومنها العقم التي تزعج العديد من النساء وتؤثر على حالتهم النفسية.

أهم استخدامات حبوب الدوفاستون

هل الدوفاستون تثبت الحمل الضعيف

الإجابة نعم، تحتوي حبوب الدوفاستون على العديد من الهرمونات التي تلعب دورًا مميزًا في تثبيت الحمل في جدار الرحم خاصة الضعيف منه، إذ ينصح بها الكثير من الأطباء المتخصصين لمنع حالات الإجهاض التي يتعرض لها الكثير من النساء نتيجة نقص هرمون البروجسترون من الجسم وهو الأمر الذي يؤدي إلى إصابتهم بنزيف شديد يستمر لفترة طويلة من الوقت، وعلى الرغم من أهمية هذه الحبوب في تثبيت الحمل ومنع الإجهاض، إلا أنه لا بد من تناولها بالجرعة الصحيحة، وبعد الرجوع إلى الطبيب المعالج حتى لا تصاب الأم بأية مضاعفات.

شاهد أيضًا: أفضل وقت للجماع بعد انفجار البويضة للحمل بولد

دوفاستون حبتين في اليوم لتثبيت الحمل

يؤكد العديد من الأطباء المتخصصين بأهمية تناول حبتين يوميًا من الدوفاستون وذلك لتثبيت الحمل في جدار الرحم خاصة في الثلاثة أشهر الأولى من الحمل، خاصة وأن الإفراط من تناول هذه الحبوب قد يؤدي إلى إصابة الجنين بالتشوهات الخلقية وإصابة الأم بمضاعفات خطيرة قد تحتاج إلى التدخل الطبي السريع، وبشكل عام تحتاج المرأة إلى  عمل مجموعة من التحاليل الفحوصات الطبية قبل تناول هذه الحبوب حتى يقوم الطبيب بتحديد الجرعة المناسبة والآمنة منها.

الجرعة الآمنة من حبوب الدوفاستون

يؤكد جميع الأطباء على أهمية تناول حبوب الدوفاستون بالجرعة الصحيحة منها، وذلك لعلاج الكثير من المشكلات دون إصابة جسم المرأة بأية مضاعفات خطيرة، وتتضح هذه الجرعة فيما يلي:[2]

  • حالات عسر الهضم: يتم تناول قرص واحد فقط يوميًا كل 12 ساعة مع أهمية تناولها بداية من اليوم الخامس لنزول دم الحيض وحتى اليوم الخامس والعشرين، وينصح بعض الأطباء يتناولها طوال فترة الدورة الشهرية.
  • حالات النزيف الغير منتظم: تناول قرص واحد كل 12 ساعة، وذلك بداية من اليوم الحادي عشر لنزول الدورة وحتى اليوم الخامس والعشرين، كذا ويمكن تناولها ما بين الخمسة إلى السبعة أيام فقط.
  • حالات الدورة الغير منتظمة: تناول قرص واحد كل 12 ساعة خلال اليوم الواحد مع أهمية تناولها بداية من اليوم الحادي عشر لنزول الدورة وحتى اليوم الخامس والعشرين.
  • حالات الإجهاض: تناول أربعة أقراص من الدفاستون مرة واحدة، وبعد ذلك لا بد من تناول قرص واحد كل 8 ساعات حتى يتم التخلص من بقايا الإجهاض وتنظيف الرحم؛ ومن ثم الوقاية من خطر الإصابة بالإجهاض مرة أخرى.
  • حالات العقم: تناول قرص واحد يوميًا من هذه الحبوب، وذلك بداية من اليوم الرابع عشر لنزول دم الدورة وحتى اليوم الخامس والعشرين، مع أهمية الالتزام بهذه الجرعة لمدة لا تقل عن الست دورات المتتالية.
  • الإجهاض المتكرر: تناول قرص واحد كل 12 ساعة مع أهمية الالتزام على هذه الجرعة حتى الأسبوع العشرين من الحمل.

شاهد أيضًا: طريقة الحمل السريع بعد الدورة

التفاعلات الدوائية لحبوب الدوفاستون

تتفاعل هذه الحبوب مع بعض العلاجات الطبية والتي لا بد من مراجعة الطبيب أثناء تناولها مع بعضها البعض بعدم الإصابة بأية مضاعفات، وتتضح هذه التفاعلات فيما يلي:

  • ريفاتوبين.
  • نيفربين إيفا فيرينز.
  • كاربامازيبين.
  • الفينيتوين.
  • الفينوباربيتال.
  • جذور الناردين.
  • الميرمية.

الحالات الممنوعة من تناول حبوب الدوفاستون

تحتوي هذه الحبوب على مجموعة من الهرمونات، والتي من المهم أن تُمنع من قِبل بعض النساء، وتتضح هذه الحالات فيما يلي:

  • أثناء الرضاعة الطبيعية خاصة، وأنه ينزل عبر الحليب إلى الجنين؛ ومن ثم إمكانية إصابته بمشكلات خطيرة.
  • أثناء فترة الحمل خاصة، وأنه قد يؤدي إلى إصابة الجنين بالتشوهات الخلقية.
  • النساء كبار السن حتى لا يؤثر عليهم بشكل سلبي.
  • الأطفال.

الحالات الممنوعة من تناول حبوب الدوفاستون

أضرار الإفراط في تناول حبوب الدوفاستون

وعلى الرغم من أهمية هذه الحبوب في تثبيت الجنين في جدار الرحم إلا أنه قد يسبب العديد من المضاعفات ومن أبرزها ما يلي:[3]

  • صداع مزمن.
  • القيء والغثيان.
  • اضطراب ملحوظ في النوم مع تساقط الشعر.
  • زيادة الوزن بشكل ملحوظ رغم فقدان الشهية.
  • العطش الدائم مع زيادة الحاجة للتبول.
  • إصابة الجنين بالتشوهات الخلقية خاصة أثناء تناولها أثناء الحمل.
  • الإصابة بالنزيف الانسحابي.
  • انتشار الطفح الجلدي مع ألم شديد في الثديين.

شاهد أيضًا: طريقة استخدام حبوب منع الحمل لأول مرة

عوامل تزيد من خطر حبوب الدوفاستون

هُنالك العديد من العوامل، والتي قد تزيد من مضاعفات حبوب الدوفاستون، وتتضح هذه العوامل فيما يلي:

  • مرضى السكري.
  • مرضى حساسية الربو.
  • قصور القلب والأوعية الدموية.
  • الصداع النصفي.
  • تلف الكلى.
  • مرضى الكبد.
  • مرضى الاكتئاب النفسي.
  • الحالات التي تعاني من نزيف مهبلي.

هل الدوفاستون ينزل الحمل

تحتوي حبوب الدوفاستون على نسبة عالية من هرمون البروجسترون الاصطناعي؛ ولذلك لا بد من تناولها بحرص شديد، وبعد الرجوع إلى الطبيب المعالج خاصة وأنها قد تنزل الحمل وتعرض الأم لخطر الإجهاض، إذ تتناسب هذه الحبوب مع النساء التي تعاني من العقم أو الحالات التي تعاني من الإجهاض المتكرر نتيجة نقص هرمون البروجسترون من الجسم وهو الهرمون اللازم لتثبيت الحمل في جدار الرحم.

تجاربكم مع الدوفاستون لتثبيت الحمل

لجأت العديد من النساء إلى حبوب الد فاستون، وذلك لمنع حالات الإجهاض المتكرر؛ ومن ثم تثبيت الجنين في جدار الرحم، وتتضح هذه التجارب جميعًا فيما يلي:

  • أكدت سيدة تعرضت للإجهاض المتكرر أكثر من ثلاث مرات متتالية، ونصحها الطبيب المعالج بتناول قرص يومي من حبوب الدوفاستون لتعويض نقص هرمون البروجسترون وتثبيت الحمل، وبالفعل ساعدتها في تثبيت الحمل حتى الولادة.
  • ذكرت سيدة أخرى كانت تعاني من الإصابة بنزيف أثناء الحمل خاصة في الشهور الأولى نتيجة عدم تثبيت الجنين داخل جدار الرحم، ونصحها أحد الأطباء بتناول قرص من هذه الحبوب والتي ساعدت في إيقاف النزيف وتثبيت الجنين.
  • أكدت امرأة أخرى لجأت إلى حبوب الدوفاستون خاصة بعدما تأخرت في الحمل لفترة طويلة، وساعدتها هذه الحبوب في تسريع عملية تلقيح البويضة بواسطة الحيوان المنوي وتثبيت الجنين في الرحم بعد مرور سبعة أشهر على تناولها.

شاهد أيضًا: تجربتي مع التلقيح الصناعي بالتفصيل

هكذا، وفي نهاية هذا المقال نكون قد أوضحنا لكم متى يبدأ مفعول الدوفاستون لتثبيت الحمل، كما نكون قد تعرفنا على الأضرار الناتجة عن الإفراط في تناول هذه الحبوب.

المراجع

  1. ncbi.nlm.nih.gov , When does Duphaston start working to stabilize pregnancy? , 26/09/2022
  2. doctor.ndtv.com , What is the role of Duphaston in pregnancy? , 26/09/2022
  3. practo.com , Duphaston in pregnancy , 26/09/2022

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *