متى تختفي أعراض جرثومة المعدة

متى تختفي أعراض جرثومة المعدة؟، ففي ظل انتشار هذه الآفة، عند الكثيرين، ومعاناتهم منها، فإن إجابة هذا السؤال، ستكون هامة لهم، ولا سيما في سبيل توجيههم، للتصرف بحكمة، ويقدم موقع المرجع، في هذا المقال، تعريفًا بجرثومة المعدة، مع التعريج على أهم أعراضها، والتطرق بعد ذلك، للحديث عن وقت اختفاء أعراضها، وأسباب بقاء هذه الأعراض، في بعض الحالات، حتى بعد تلقي العلاج بشكل كامل وصحيح، مع اختتام المقال، بذكر تجربة احدى السيدات، في علاج جرثومة المعدة، بعيدًا عن الأدوية.

جرثومة المعدة وأعراضها

إن جرثومة المعدة، هي بكتيريا الملوية البوابية (بالإنجليزية: (H. pylori) Helicobacter pylori)، أو الجرثومة الحلزونية، وهي أحد أنواع البكتيريا، التي تصيب المعدة، والأمعاء الدقيقة، والتي وجد أنها تتسبب بمرض القرحة الهضمية (بالإنجليزية: peptic ulcer disease)؛ والذي يطلق على التقرحات المفتوحة، التي تصيب بطانة المعدة، أو الجزء العلوي من الأمعاء الدقيقة، كما أن هذه الجرثومة، تزيد من خطر الإصابة بالتهاب المعدة، إلا أن الكثير من المصابين بهذه البكتيريا، لا تظهر عليهم أي علامات أو أعراض، ومن جهة أخرى، فإن بعض المصابين بها، تظهر عليهم أعراض مختلفة، وفيما يأتي ذكر أهم هذه الأعراض:[1]

  • ألم في البطن، يتميز بما يأتي:
    • يكون في الجزء العلوي من البطن.
    • قد يكون أكثر سوءًا، في الليل، أو عندما تكون المعدة فارغة.
    • من المحتمل أن يختفي الألم بشكل مؤقت؛ نتيجة تناول دواء مضاد حموضة، إلا أنه يعود بعد ذلك.
  • الغثيان.
  • التقيؤ.
  • حرقة في المعدة.

شاهد أيضًا: هل النزلة المعوية معدية

متى تختفي أعراض جرثومة المعدة

ربما لا يمكن بعد، الإجابة على هذا الاستفسار بشكل مباشر، لكن ثمة بعض النقاط المرتبطة به، والتي قد تفي بالغرض، في إجابة هذا السؤال، وفيما يأتي إجمال هذه النقاط[2][3]

  • إن أعراض جرثومة المعدة، قد تأتي وتذهب.
  • قد يشعر المريض بالتحسن، بعد شرب الحليب، أو تناول الطعام، أو مضادات الحموضة.
  • تنتج أعراض جرثومة المعدة، من تسبب هذه الجرثومة، بقرحة هضمية.
  • إن وجود قرحة هضمية، ناتجة عن جرثومة المعدة، يتطلب الخضوع للعلاج؛ بغية قتل هذه البكتيريا، وشفاء بطانة المعدة، ومنع عودة التقرحات.
  • عادة ما يستغرق المريض، من أسبوع إلى أسبوعين، من العلاج، ليبدأ بالتحسن.
  • تلتئم معظم القرح الهضمية، الناتجة عن جرثومة المعدة، بعد أسابيع قليلة من العلاج.
  • معظم أنظمة علاج جرثومة المعدة، تتضمن تناول العديد من الأدوية، لمدة 14 يومًا.
  • إن ما نسبته تصل إلى 20%، من المرضى المصابين بجرثومة المعدة، لا يتم شفاؤهم، بعد اتمامهم دورة كاملة من العلاج، ويوصى في مثل هذه الحالات، بإعادة تلقي العلاج لمدة 14 يوًما أخرى، شريطة أن يتم تغيير، دواء واحد على الأقل، من أدوية المضادات الحيوية، المستخدمة في الدورة الأولى من العلاج.

شاهد أيضًا: هل تخرج جرثومة المعدة مع البراز

أسباب استمرار الألم بعد تلقي علاج جرثومة المعدة

قد يستمر بعض المرضى، بالشكوى من وجود ألم في المعدة، وشعور متكرر بالحرقة، حتى بعد إتمام المدة الكاملة من العلاج، وأخذ الجرعة كاملة منه، وفي الحقيقة ثمة عدة تفسيرات لذلك، من أهمها ما يأتي:[4]

  • إن علاج جرثومة المعدة، لا ينجح بشكل دائم.
  • من الممكن أن يكون المرء، قد أصيب مرة أخرى بالبكتيريا، وتكرر ظهور القرحة لديه.
  • قد يكون هناك أسباب أخرى، لعدم شفاء القرحة؛ مثل استمرار التدخين، أو تناول بعض الأدوية المسببة للقرحة، مثل الإيبوبروفين، والأسبرين، وغير ذلك.
  • أن تكون الأعراض، غير ناتجة عن القرحة، وجرثومة المعدة، وفي هذه الحالة، فإن القضاء على جرثومة المعدة، لن يكون ذا فائدة، في التخفيف من الأعراض، وفي مثل هذا، سيكون من المناسب، إجراء تقييم كامل من قبل الطبيب، أو أخصائي أمراض الجهاز الهضمي؛ وذلك لاستبعاد الأسباب المحتملة الأخرى، لألم البطن، مثل؛ ارتجاع المريء، وحصى المرارة، ومرض البنكرياس، والقولون العصبي، وما إلى ذلك.

شاهد أيضًا: قصتي مع جرثومة المعدة

كيف تتأكد من القضاء على جرثومة المعدة؟

يعتبر علاج جرثومة المعدة أمرًا صعبًا، وعادة ما ينطوي، على تناول مزيج من ثلاثة، أو أربعة أدوية، عدة مرات في اليوم، لمدة 14 يومًا، ويعد العلاج فعالًا بنسبة تقارب 80%، في التخلص من العدوى، إلا أن معدل الشفاء، يعتمد على اختيار المجموعة الصحيحة من الأدوية، وتناولها بشكل صحيح، والانتهاء من الدورة العلاجية بشكل كامل، ولا سيما في ظل ارتفاع مقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية، مما يؤدي إلى صعوبة القضاء على هذه العدوى، ويوصي الخبراء بإجراء اختبار، بعد إنهاء العلاج بأربعة أسابيع، أو أكثر؛ وذلك للتأكد من القضاء على الجرثومة، والشفاء منها، وفي حال تبين عدم التخلص من العدوى، فهذا يعني تجربة علاج آخر، بمجموعة مختلفة من المضادات الحيوية، وبعد فشل علاج واحد أو أكثر، قد يكون الوقت قد حان لإجراء التنظير الداخلي؛ وذلك للحصول على عينة للزراعة، وتحديد المضادات الحيوية التي ستقتل البكتيريا بالضبط.[5]

شاهد أيضًا: هل يمكن علاج جرثومة المعدة بالثوم؟ وما طريقة استخدامه ومحاذير تناوله؟

تجربتي التانيه مع جرثومة المعده والحل النهائي بدون ادويه

تتحدث إحدى السيدات، عن تجربتها مع جرثومة المعدة، والتي تمثلت في محاولتي علاج لها، فتقول:[6]

“لقد أصبت بهذه الجرثومة مسبقًا، وكانت تسبب لي ألمًا في المعدة، مع شعور بالغثيان، مما جعلني لا أستطيع تناول شيء من الطعام، باستثناء الزبادي فقط، فذهبت إلى مستوصف، وأجريت الفحوصات اللازمة، والتي أثبتت وجود الجرثومة بنسبة عالية، ثم قمت بالخضوع للعلاج الدوائي لمدة شهرين اثنين، ولست أذكر من هذه الأدوية، سوى دواء زيداك، أنهيت العلاج، إلا أنني لم أحصل على الفائدة المرجوة، فلم يفدني العلاج، سوى بالتخفيف من حدة الألم، ثم لجأت بعدها إلى علاج غير دوائي، لقد كنت أستخدم العسل والحبة السوداء، وأقوم بأخذها على الريق، بعد صلاة الفجر، أما طعامي، فقد كان طعامًا مسلوقًا، لمدة شهر كامل، وبعد ذلك شفيت تمامًا، ولله الحمد”.

تنويه: هذه التجربة منقولة من إحدى السيدات، وهي لا تعكس النظرة الطبية، لعلاج جرثومة المعدة، كما أنها لا تكفي لإثبات كفاءة هذه الطريقة في العلاج، إذ لا بد من مراجعة ما يقول الطب في ذلك.

شاهد أيضًا: علاج جرثومة المعدة بالثوم والزبادي

تبين مما سبق ذكره، في هذا المقال، أن إجابة استفسار: متى تختفي أعراض جرثومة المعدة؟، هو أنها تختفي بشكل مؤقت، عند تناول الطعام، أو أخذ مضادات الحموضة، إلا أنها ما تلبث أن تعود بعد ذلك، في حين أن اختفاء أعراضها بالكامل، يعتمد على فعالية الدواء، في القضاء على هذه الجرثومة، والذي يعطى لمدة أسبوعين اثنين.

الزوار شاهدوا أيضاً

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *