متى يبان الحمل في تحليل الدم العادي

متى يبان الحمل في تحليل الدم العادي؟، فكل أم ترغب بالتأكد من حدوث الحمل، عن طريق إجراء تحليل الدم العادي، ويقدم موقع المرجع، في هذا المقال، تعريفًا بتحليل الدم العادي، وكيفية إجرائه، وموعد بيان الحمل فيه، بالإضافة إلى ذكر بعض الفروقات، بينه وبين فحص البول للحمل، ومدى دقته، وإمكانية الحصول على نتيجة خاطئة فيه، مع أسباب الحصول على نتيجة سلبية كاذبة، وأسباب الحصول على نتيجة إيجابية كاذبة.

تحليل الدم العادي للحامل

عادة ما يشير فحص تحليل الدم للحامل، إلى الفحص الكمي منه، والذي يشير إلى مقدار تواجد هرمون الحمل (hCG)، في دم الأم، وهو التحليل المقصود، من قبل غالبية البشر، عندما يتحدثون، عن تحليل الدم العادي للحامل، ولأجل إجراء هذا الفحص، يتم أخذ عينة بسيطة من الدم، من أحد أوردة الجسم، وعادة ما يتم اختيار وريد من أوردة الذراع، وتسمى هذه العملية في الطب، بعملية بزل الوريد (بالإنجليزية: Venipuncture)، ومن ثم يتم إرسال هذه العينة، إلى المختبر من أجل أن يتم فحصها، وتستغرق نتائج معظم فحوصات الحمل بالدم، يومين على الأقل، ومن ثم يقوم المختبر، بإبلاغ الطبيب بالنتيجة.[1][2]

شاهد أيضًا: تجربتي مع اختبار الحمل بالملح وأسباب الخطأ في النتيجة

متى يبان الحمل في تحليل الدم العادي

إن تحليل الدم العادي، من أجل الكشف عن الحمل، يجرى في عيادة الطبيب، وهو يستطيع الكشف عن هرمون الحمل، في وقت مبكر من الحمل؛ إذ يمكن لهذا التحليل، أن يخبر فيما إن كانت الأم حاملًا أم لا، بعد حدوث التبويض بحوالي 6 إلى 8 أيام[3]، ويعد تحليل الدم العادي للحمل، أكثر حساسية بقليل، من فحص البول للحمل؛ إذ بإمكانه أن يكتشف المستويات البسيطة جدًا، من هرمون الحمل، وهذا يعني أن بإمكانه إعطاء نتيجة أكثر دقة، في وقت مبكر من الحمل؛ في غضون 9 إلى 12 يومًا بعد حدوث الحمل[4]، وبالإضافة إلى ذلك، فإن هنالك مجموعة أخرى من الفروقات، بين تحليل الدم، وفحص البول، للكشف عن الحمل، وفيما يأتي ذكرها:

الفرق بين تحليل الدم وفحص البول للحمل

يبين الجدول الآتي، بعض الفروقات، بين تحليل الدم، وفحص البول، من أجل التعرف على حدوث الحمل:[1]

شاهد أيضًا: هل يظهر الحمل في تحليل البول قبل موعد الدورة بيومين

هل تحليل الدم العادي للحمل يخطئ

إن دقة تحليل الدم العادي للحمل، تصل إلى 99%، طالما يتم إجراؤه، في الوقت المناسب، ولكن، وكما هو الحال، في فحص البول للحمل، فن الممكن أن يتم الحصول، على نتائج خاطئة -سواء أكانت إيجابية أم سلبية-، في تحليل الدم العادي، ومن الممكن الحصول على نتيجة؛ سلبية خاطئة للحمل؛ أي أن الاختبار سلبي، بالرغم من وجود الحمل، في حال تم إجراء التحليل، في وقت مبكر جدًا، إذ قد لا يكون مستوى هرمون الحمل، في ذلك الوقت، متواجدًا في دم الأم، بشكل كاف لاكتشافه، ولذا في حال اعتقاد ذلك، فقد يوصي الطبيب بإعادة التحليل، بعد مرور 48 إلى 72 ساعة؛ وذلك لأن مستوى هرمون الحمل، يتضاعف كل يومين، في المراحل المبكرة جدًا من الحمل.[5]

بالإضافة إلى دور إجراء الفحص، في وقت مبكر، في الحصول على نتيجة سلبية خاطئة، فإن من الأسباب الأخرى، التي تلعب دورًا في ذلك، هو الإصابة بداء الأرومة الغاذية الحملي (بالإنجليزية: Gestational trophoblastic disease)، ففي هذه الحالة، لا بد أن يقوم المختبر، بتخفيف العينة، قبل إجراء الفحص؛ للحصول على نتيجة دقيقة.[5]

شاهد أيضًا: أفضل وقت لتحليل الحمل المنزلي

أسباب الحصول على نتيجة إيجابية كاذبة في تحليل الدم للحمل

إن الحصول على نتيجة إيجابية كاذبة أو خاطئة، في تحليل الدم، يعد أمرًا نادرًا جدًا، ومن الأسباب التي تؤدي، إلى الحصول على نتيجة كهذه، ما يأتي:[5]

• تناول أدوية تحتوي على هرمون الحمل، ولا سيما في علاجات الخصوبة.
• وجود أجسام مضادة في الدم، نتيجة التعرض لبعض المنتجات الحيوانية.
• نقل الدم أو البلازما.
• الفشل الكلوي.
• عوامل الروماتويد (بالإنجليزية: Rheumatoid factors).
• نقص الغلوبين المناعي A (بالإنجليزية: IgA deficiency).
• بعض أنواع السرطان.

شاهد أيضًا: كيف اعرف اني حامل بتوأم من التحليل المنزلي

لقد حملت السطور السابقة، في هذا المقال، إجابة استفسار يدور حول: متى يبان الحمل في تحليل الدم العادي؟، حيث أخبرت أن هذا البيان، إنما يكون في وقت مبكر، قد يصل إلى اليوم 6 إلى 8 من التبويض، وأن ثمة إمكانية للحصول على نتيجة؛ سلبية كاذبة، أو إيجابية كاذبة، وقد تم ذكر بعض أسباب ذلك فيما سبق.