مين عملت منظار رحمي قبل الحقن المجهري

مين عملت منظار رحمي قبل الحقن المجهري، يُعد المنظار الرحمي والذي ينصح به الكثير من أطباء النساء قبل إجراء عملية الحقن المجهري من أفضل الطرق الطبية التي يمكن اللجوء إليها للتعرف على الأسباب الرئيسية وراء تأخر الحمل أو تكرر حالات الإجهاض؛ مما يساعد في حل هذه المشكلة؛ ومن ثم تسريع حدوث الحمل، وفي سياق الحديث عن المنظار الرحمي يهتم موقع المرجع بتسليط الضوء على مين عملت منظار رحمي قبل الحقن المجهري بالتفصيل.

منظار الرحم قبل الحقن المجهري

منظار الرحم عبارة عن أنبوب طويل ولطيف مثبت في آخره كاميرا صغيرة الحجم تساعد في توضيح الرحم وعنق الرحم من الداخل، وذلك بالإضافة إلى الكشف عن قناتي فالوب؛ ومن ثم التعرف بسهولة إلى المشكلات التي تمنع حدوث الحمل وتؤثر عليه بشكل سلبي، وبشكل عام يساعد المنظار الرحمي في تشخيص حالات الإجهاض المتكرر، الأورام الليفية لعنق الرحم، وانخفاض معدلات الخصوبة والتي تؤخر حدوث الحمل لفترة طويلة من الوقت، كذا ويساعد هذا الجهاز في توسيع عنق الرحم لحل هذه المشكلات في أسرع وقت ممكن.

مين عملت منظار رحمي قبل الحقن المجهري

يساعد المنظار الرحمي في التعرف على الأسباب التي تؤخر الحمل لفترة طويلة من الوقت؛ ولذلك تلجأ إليه الكثير من النساء، وتتضح تجارب العديد من النساء معه فيما يلي:[1]

• ذكرت سيدة تأخرت في الحمل لأكثر من سبع سنوات، ونصحها الطبيب بإجراء المنظار الرحمي، والذي كشف عن تواجد أورام ليفية خطيرة ولكن بعد تناول العلاجات اللازمة حملت بعد أربعة أشهر فقط.
• أكدت أخرى كانت تعاني من تكرار الإجهاض بشكل مستمر خاصة في الشهر الثاني من الحمل، ونصحها أحد الأطباء بالمنظار الرحمي قبل الحقن المجهري وبالفعل اكتشفت وجود العديد من المشكلات التي ساعد حلها في نجاح الحمل وتثبيت الجنين.
• ذكرت سيدة أخرى لجأت إلى المنظار الرحمي قبل الحقن المجهري وبالفعل تخلصت من مشكلة انخفاض معدل الخصوبة، والتي أدت إلى تأخر الحمل لفترة طويلة، وحدث الحمل بعد شهر واحد فقط من الكشف بالمنظار الرحمي.

شاهد أيضًا: تجربتي مع الحقن المجهري للحمل بولد

هل المنظار الرحمي قبل الحقن المجهري مؤلم

الإجابة لا، إذ أثبتت العديد من الأبحاث والتجارب أن المنظار الرحمي، والذي تخضع له الكثير من النساء قبل الحقن المجهري غير مؤلم على الإطلاق مثلما يعتقد الكثير من  الأشخاص، ولكن في بعض الأوقات قد تشعر المرأة بانقباضات وتقلصات شديدة نسبة آلام الدورة الشهرية، ولكن قد يختفي هذا الألم بشكل نهائي بعد فترة بسيطة من الوقت، وهُنالك العديد من العوامل التي تخفف ألم المنظار ومن أبرزها ما يلي:

• التخدير العام أو الموضعي.
• استخدام المسكنات الطبية التي ينصح بها الطبيب.
• حجم المنظار المستخدم في العملية.
• السبب الرئيسي وراء القيام بالعملية.
• نوع المنظار، سواء كان مرن أو صلب.

أهمية المنظار الرحمي قبل الحقن المجهري

ينصح الكثير من الأطباء بضرورة إجراء المنظار الرحمي قبل الحقن المجهري، وذلك لحل الكثير من المشكلات التي تؤثر على العديد من النساء، وتتضح أهمية هذا الإجراء فيما يلي:

• للتعرف على الأسباب الرئيسية وراء تكرار الإجهاض.
• للتعرف على المشكلات والأمراض التي تمنع حدوث الحمل ومنها الأورام الليفية التي تصيب الرحم.
• للتعرف على مشكلات الخصوبة والعمل على حلها والتخلص النهائي منها.

شاهد أيضًا: تجربتي مع الحقن المجهري بالتفصيل

أفضل وقت لعمل المنظار الرحمي

يؤكد الكثير من الأطباء والمتخصصين أن الأسبوع الأول من اكتمال الدورة الشهرية يعتبر أفضل وقت لعمل المنظار الرحمي، والذي يهدف في المقام الأول إلى التخلص من المشكلات الخطيرة التي تمنع حدوث الحمل وتؤثر عليه بشكل سلبي، ففي هذه الفترة يكون الرحم في وضع مناسب يسمح للطبيب المعالج برؤيته وحتى رؤية قناتي فالوب بشكل أفضل؛ ومن ثم تحديد هذه المشكلات بدقة عالية؛ ومن ثم العمل على حلها بالطريقة العلاجية التي تتناسب مع حالة المريضة.

متى يكون الحقن المجهري بعد المنظار الرحمي

يختلف الموعد المناسب لإجراء الحقن المجهري بعد الخضوع للمنظار الرحمي من امرأة إلى أخرى، إذ ينصح الكثير من أطباء النساء المتخصصين بإمكانية إجراء عملية الحقن المجهري بعد الانتهاء من المنظار الرحمي مباشرة؛ ومن ثم نجاح عملية التصاق البويضة الملقحة في جدار الرحم، وفي الكثير من الأوقات قد تحتاج المرأة إلى حوالي ثلاثة أشهر بعد الانتهاء من المنظار الرحمي، وذلك لإجراء الحقن المجهري والذي يعتمد نجاحه على القيام بمجموعة من التحاليل والفحوصات الطبية اللازمة لذلك الأمر مع الالتزام بجميع النصائح التي يؤكد عليها.

شاهد أيضًا: علامات نجاح الحقن داخل الرحم بعد يومين

مضاعفات الخضوع للمنظار الرحمي قبل الحقن المجهري

وعلى الرغم من أهمية المنظار الرحمي في الكشف عن مشكلات الحمل الخطيرة والتي تؤخره لفترة طويلة، إلا أنه قد يسبب العديد من المضاعفات ومن أبرزها ما يلي:[2]

• العدوى البكتيرية الخطيرة، والتي تنتج في الكثير من الأوقات عن عدم الاهتمام بتعقيم الأجهزة.
• الإصابة بندوب الرحم، والتي تستمر مع العديد من النساء لفترات طويلة وتسبب ألماً شديداً قد يصعب تحمله.
• نزيف مهبلي شديد يستمر مع المريض لفترات طويلة من الوقت.
• الإصابة بردود فعل تحسسية نتيجة الخضوع للتخدير سواء الموضعي أو العام.
• تلف الأعضاء التناسلية ومنها المبيضان والمثانة وغيرها.
• الإصابة بالتهابات الحوض.
• فقدان الوعي لأكثر من مرة خلال اليوم الواحد.
• عدم القدرة على التنفس بالشكل الطبيعي.

حالات المنظار الرحمي تتطلب التدخل الطبي

هُنالك العديد من الحالات التي تعرضت للمنظار الرحمي قبل الحقن المجهري، والتي تتطلب التدخل الطبي السريع لعدم الإصابة بمضاعفات خطيرة، وتتضح هذه الحالات فيما يلي:

• ارتفاع درجة حرارة الجسم؛ ومن ثم الإصابة بحمى شديدة تستمر مع المريضة لعدة أيام متتالية.
• الإصابة بقشعريرة في أجزاء الجسم المختلفة خاصة الأطراف منها.
• ألم حاد، ويصعب تحمله في منطقة أسفل البطن والظهر.
• الإصابة بنزيف مهبلي شديد لا يتوقف حتى بعد تناول العلاجات الطبية المناسبة.

ما بعد عملية المنظار الرحمي قبل الحقن المجهري

يؤكد جميع الأطباء المتخصصين على ضرورة التزام المرأة التي تعرضت للمنظار الرحمي بمجموعة من النصائح، وذلك للحصول على نتيجة مميزة وملحوظة، وتتضح هذه النصائح فيما يلي:[3]

• الراحة التامة وعدم بذل أي مجهود مع أهمية النوم لعدد ساعات كافي بشكل يومي.
• اتباع نظام غذائي صحي غني بالفيتامينات والألياف المفيدة التي يحتاج إليها الجسم، ومنها الدجاج المشوي والأرز العادي وغيرها الكثير.
• الاستحمام في نفس يوم العملية، ولكن بمساعدة أحد الأشخاص حتى لا تصاب المريضة بالدوحة التي قد تعرضها لمضاعفات خطيرة.
• المشي بعد العملية مباشرة وذلك لتجنب خطر الإصابة بالجلطات الدموية الخطيرة.
• عدم ممارسة العلاقة الزوجية إلا بعد أسبوع من موعد العملية مع أهمية استشارة الطبيب المختص في ذلك الأمر.
• تناول المسكنات الطبية والعلاجات التي يؤكد عليها الطبيب المعالج وبالجرعة التي يحددها.
• الابتعاد عن الضغوطات النفسية التي تسبب القلق النفسي والتوتر.

شاهد أيضًا: كيف تكون الدورة بعد فشل التلقيح الصناعي

من حملت بعد المنظار الرحمي

المنظار الرحمي من الطرق العلاجية التي تساعد في تسريع حدوث الحمل من خلال القضاء على المشكلات الخطيرة التي تمنع حدوثه، وتتضح هذه التجارب فيما يلي:

• أكدت سيدة تأخرت في الحمل لأكثر من خمس سنوات، ولكن ساعدها الخضوع للمنظار الرحمي في الحمل بعدما تم استئصال الأورام الليفية والتخلص منها.
• ذكرت أخرى لجأت إلى  المنظار الرحمي للتغلب على مشكلة تكرار الإجهاض وبالفعل حدث الحمل بعد ثلاثة أشهر فقط.
• أكدت سيدة أخرى كانت تعاني من عدم انتظام الدورة الشهرية وتأخر الحمل ولكن ساعدها المنظار الرحمي في القضاء على هذه المشكلة ومن ثم حدوث الحمل بعد شهرين فقط إجراء هذه العملية.

هكذا، وفي نهاية هذا المقال نكون قد أوضحنا لكم مين عملت منظار رحمي قبل الحقن المجهري، كما نكون قد تعرفنا على المضاعفات الخطيرة والناتجة عن التعرض للمنظار الرحمي الذي يحتاج طبيب متخصص.