من هو صاحب رواية العجوز والبحر

يتساءل البعض من هو صاحب رواية العجوز والبحر التي تحظى بشهرة عالميَّة واسعة في مختلف الأوساط الأدبية، ومن المعروف عن تلك الرواية أنّها حصدت جائزة نوبل في الأدب عن قسم الرواية الحديثة، لما فيها من إبداع وقوّة وبلاغة في التصوير، ولجمال تلك القصّة التي تناولها الكاتب في أجمل صور وتعبيرات لغويّة، وعبر موقع المرجع يمكن للزائر الكريم أن يتعرف على فكرة رواية العجوز والبحر وأن يتعرّف على كاتب رواية الشيخ والبحر المشهورة عالميًا.

رواية العجوز والبحر

إنّ رواية الشيخ والبحر أو العجوز والبحر وهي باللغة الانجليزية (The Old Man and the Sea) طبعت للمرّة الأولى في عام 1952 للميلاد وتصنّف الرواية على أنّها من روائع الابداعات الادبية العالمية وقد حظيت الرواية بشهرة عالمية واسعة ونال كاتبها عن عمله المبدع إحدى أكبر جوائز الادب في العالم وهي جائزة نوبل بالإضافة إلى جائزة يولي ترز الأمريكية وذلك عن قدرة صاحب رواية العجوز والبحر وقوّته في فن الرواية الحديثة وقوّة أسلوبه وطريقته في السرد، وذلك بناءًَ على ما جاء في تقرير لجنة نوبل التي تقوم على تصنيف الأعمال الفائزة.[1]

شاهد أيضًا: من هو كاتب كتاب العادات السبع للناس الأكثر فعالية

من هو صاحب رواية العجوز والبحر

إنّ صاحب رواية العجوز والبحر هو الكاتب إرنست هيمنغوي، وهو روائي وكاتب قصّة قصيرة وصحفي أمريكي، حيث نشأ وعاش في همي نغوي وهو بلدة تتبع أوك بارك في ولاية إلينوي الأمريكية، وفيها قد تدرّج في التحصيل الدراسي وعمل أيضًا لبضعة أشهر كمراسل لجردية (ذا كانساس سيتي ستار) نشر عدد من الاعمال الروائية التي لاقت إعجابًا عالميا، حيث قام على كتابة العجوز والبحر في مدينة هافان في كوبا في العام 1952 للميلاد، وكانت واحدة من اعظم الروايات العالمية التي أنتجها العالم وحظيت بعدد كبير مكن الجوائز المهمّة، وأبرزها جائزة نوبّل للرواية عن قدرة الكاتب واستاذيته في علم الرواية الحديث، وقوّة الكلمات والمفردات التي قام على استخدامها، حيث صوّرت الرواية الصراع بين الانسان وقوى الطبيعة والجسد البشري في البطل العجوز او الشيخ (سانتياجو) في رحلة صراع طويلة مع أسماك القرش المتوحّشة وسط أجواء حماسية تزيد من نسبة التشويق والمتعة لإكمال تفاصيل القصّة.

شاهد أيضًا: من هو مؤلف كتاب الأمير والمطارحات وفن الحرب

ملخص أحداث رواية العجوز والبحر

تدور أحداث رواية العجوز والبحر حول قصّة بطل الرواية ويدعى سانتياغو وهو رجل عجوز ويترجم أيضًا في لغات أخرى على أنّه الشَّيخ، وهو رجل شجاع يتمتع بحيوية ونشاط عالٍ ويعمل في مهنة الصيد على قاربه الخاص في خليج (غولدن ستريم)، حيث رافقه في رحلات الصيد الماضية غلام صغير عمل على مساعدته، ولكن ذلك الغلام قد أُجبر  على ترك الشّيخ وحيدًا في قاربه بسبب ضغوط الأهل عليه، فيمارس ذلك الغلام رحلات الصيد عبر قارب آخر ومع صيّاد آخر في الجانب المقابل لقارب العجوز، فيمضي على ذلك العجوز الحزين ثمانون يوم دون أن يقوم على صيد أي سمكة فيعود في كل يوم وهو يحمل الحزن وذلك تحت أنظار الغلام الصغير الذي كان صديقه فيهرع إلى مساعدته على الفور في ترتيب الشباك وطي شراع القارب وإعلان هزيمة الشيخ الكبير، وفي يوم آخر يذهب الصيّاد (سانتياغو) إلى البحر فتعلق شباكه بسمكة ضخمة جدًا يزيد حجمها عن حجم القارب، فتسحبه معها إلى البحر وبعد صراع طويل يعود الصيّاد العجوز ومعه السمكة الضخمة التي أكلتها أسماك القرش التي اشتمّت رائحة الدم، فيقوم الناس بوضع هيكل السّمكة على الشّاطئ، لتصير مزارًا للجميع من الذين ظنّوا أنّ الصياد العجوز قد شاخ.

إلى هنا نصل بكم إلى نهاية المقال الذي تناولنا فيه من هو صاحب رواية العجوز والبحر وانتقلنا عبر سطوره وفقراته للتعريف بكاتب رواية العجوز والبحر والتعريف بملخّص رواية الشيخ والبحر.