لماذا لا نجد الازهار والثمار عاده على شجره الخوخ في نفس الوقت

لماذا لا نجد الازهار والثمار عاده على شجره الخوخ في نفس الوقت فالأشجار المثمرة من الأشجار الأكثر إنتاجا في العالم وذلك ليس فقط لقيمتها الغذائية كون ثمارها مورد غذائي مهم للإنسان والكائنات الحية الأخرى فقط، وإنما هي أشجار مهمة للبيئة بشكل عام من جهة لأنها تمنح الفوائد التي تمنحها باقي النبات مثل الغذاء والأكسجين وما إلى ذلك، ومن جهة أخرى تكمن أهميتها في سرعة نموها بالنسبة إلى باقي النبات الأخرى وهذا يجعل منها أكثر قيمة من باقي النباتات التي تستغرق وقت أكبر في منح الطبيعة الأم هذه الفوائد، وفي مقالنا اليوم عبر موقع المرجع سوف نجيب على هذا المطروح ونتعرف أكثر على أشجار الخوخ المثمرة وزراعتها.

زراعة شجر الخوخ

تعد أشجار الخوخ من الأشجار المعمرة نسبياً بالرغم من المدة الزمنية القصيرة التي تطرح فيها الثمار، ولكن هذه الشجرة المعروفة منذ آلاف السنين تحتاج إلى عناية خاصة في زراعتها من حيث وفرة الحرارة المناسبة وأشعة الشمس الدائمة، كما أنها تحتاج إلى تصريف جيد بالنسبة للتربة قليلة الحموضة، وعادة ما ينصح بإضافة  النشارة العضوية لتساعد هذا النبات في الحصول على التغذية المناسبة، كما أنها تحتاج دائماً إلى التربة الرطبة والماء الوفير وخاصة في العامين الأولين من نمو النبات إضافة إلى تأمين درجات الحرارة المعتدلة لجذور النبات.[1]

شاهد أيضًا: شجرة النيم في السعودية وفوائدها وأماكن بيعها في المملكة

لماذا لا نجد الازهار والثمار عاده على شجره الخوخ في نفس الوقت

تعد شجرة الخوخ برائحتها العطرية من الأشجار الجذابة للآفات الزراعية والتي تجلب الأمراض في طريقها للوصول إلى النبات لما تحمله من بكتيريا وفطريات، ومن بين تلك الأمراض الظاهرية فيمكن أن تسبب الفطريات تجعد أوراق شجرة الخوخ وتحول لون الأوراق إلى اللون البني بالإضافة إلى التشوه الحاصل نتيجة المرض المنقول، أما من حيث البنية الداخلية وتشكل الثمار فجميع أنواع نبات الخوخ المثمرة تعطي الأزهار العطرة قبل تحولها إلى ثمار، ولكن في حالات مختلفة من مراحل نمو هذه الكائنات الحية فقد لا نجد الأزهار والثمار في وقت متعاقب على شجرة الخوخ أو في نفس الوقت، ويرجع سبب ذلك إلى:[1]

• تأثرها بوجود الحيوانات الدقيقة التي تنقل الأمراض مثل الفطريات والطفيليات البكتيرية وغيرها

شاهد أيضًا: العلاقة بين النمل وشجرة الاكاسيا

علاج أشجار الخوخ من الفطريات والطفيليات

لا تقف مشكلة تأثر الخوخ بالفطريات والطفيليات عند حدود قلة أو عدم ظهور الأزهار في طور النمو إلى الثمر، ولكنها تتعدى هذه المشكلة لتشكل خطر على حياة النبتة ومنتوجها بشكل عام، وهذه يستوجب علاج هذه المشكلة ليعود النبات إلى حياته الطبيعية وفق التالي:[1]

• رش المبيدات الحشرية لتفادي نقل العدوى عبر هذه الكائنات الحية.
• اختيار المبيد الفطرية التي تحتوي على مادة الكابتان أو بروبيكونازول المسمى للاستخدام الفطري على أشجار الخوخ.
• تقليم الأغصان المصابة وحتى لو كان منها منتج ومثمر فسيصنع الشجر أنواع جديدة منتجة منها.
• يمكن رش المبيدات الفطرية التي تحتوي على البير اكلوستروبين حتى ولو بعد الإزهار بحد أقصى يصل إلى خمس مرات لكل موسم وبفترة 14 يومًا قبل الحصاد لضمان عدم عودة هذه الفطريات والطفيليات. 

وبهذا القدر نصل إلى نهاية مقالنا الذي كان بعنوان لماذا لا نجد الازهار والثمار عاده على شجره الخوخ في نفس الوقت والذي أجبنا من خلاله على هذا السؤال المطروح وتعرفنا أكثر على أشجار الخوخ المثمرة وزراعتها وعلاج أشجار الخوخ من الفطريات والطفيليات.