العصاره الصفراء سائل حمضي يفرزة الجسم ما الرقم الهيدروجيني له
جدول المحتويات
العصاره الصفراء سائل حمضي يفرزة الجسم ما الرقم الهيدروجيني له في الكيمياء العضوية، فالعصارة الصفراوية هي مادة تفرزها الغدد في الكبد تؤدي في الجسم وظيفة مهمة جداً حيث تساعد على هضم الطعام في الاثني عشر، فمن هذا المبدأ سنجيبكم من خلال سطورنا التالية في موقع المرجع كل ما يخص هذا السؤال.
العصاره الصفراء سائل حمضي يفرزة الجسم ما الرقم الهيدروجيني له
الرقم الهدروجيني أو الأس الهدروجيني هو مقياس لمدى حمضية المياه الأساسية، فيمتد نطاق الرقم الهدروجيني من 0 إلى 14 حيث يكون الرقم 7 محايدًا، فعندما يكون الأس الهيدروجيني أقل من 7 يشير إلى الحموضة، أما الأس الهيدروجيني الأكبر من 7 يشير إلى القاعدة، فالرقم الهيدروجيني هو مقياس للكمية النسبية لأيونات الهيدروجين والهيدروكسيل الحرة في الماء، والماء الذي يحتوي على المزيد من أيونات الهيدروجين يكون حامضيًا، بهذا يكون الجواب الصحيح لهذا السؤال هو:
- الرقم الهيدروجيني للعصارة الصفراوية هو من 7 إلى 8.
والعصارة الصفراء أو المرارة هي مادة صفراء مخضرة ينتجها الكبد وينتقل إلى المرارة للتركيز أو التخزين أو النقل إلى المنطقة الأولى من الأمعاء الدقيقة (الاثني عشر)، وتتمثل مهمة هذه العصارة في المساعدة في هضم الدهون داخل الاثني عشر.
شاهد أيضًا: ما المادة الكيميائية التي تفرزها الغدد الصماء
مكونات العصارة الصفراوية
تتكون العصارة الصفراوية من الأحماض الصفراوية والأملاح والفوسفوليبيدات والكوليسترول والأصباغ والماء والمواد الكيميائية المنحلة بالكهرباء التي تحافظ على المحلول الكلي بشكل قلوي قليلاً (مع درجة حموضة حوالي 7 إلى 8)، يفرز الكبد العصارة الصفراوية باستمرار من خلايا الكبد إلى القناة الصفراوية والمرارة المشتركة مرة واحدة في المرارة حيث يتركز المادة إلى حوالي 5 مرات وفي بعض الأحيان تصل إلى 18 مرة وهي قوة الإفراز الأصلي، يتم التحكم في كمية هذه العصارة التي تفرز داخل الاثني عشر عن طريق هرمونات كوليسيستوكينين وسيكريتين وجاسترين وسوماتوستاتين عن طريق العصب المبهم، حيث إن الكبد ينتج بين 800 إلى 1000 ميلي من العصارة الصفراء (قبل التركيز) يوميًا.[1]
بهذا القدر من المعلومات نكون إلى نهاية هذا المقال الذي حمل عنوان العصاره الصفراء سائل حمضي يفرزة الجسم ما الرقم الهيدروجيني له والذي أوردنا من خلاله مكونات العصارة الصفراوية لنغني فكر قرائنا الأفاضل.
المراجع
- britannica.com , Bile , 15/09/2021
التعليقات