من مؤلفات احسان عبد القدوس هي

من مؤلفات احسان عبد القدوس هي، احسان عبد القدوس كاتب وروائي مَصريّ، ألفَ العديد من القصص والروايات المُبهرِة، والتي تحولت إلى أفلام ومُسلسلاتِ عدّة، ويعتبرُ أحدَ أوائلَ الروائيين العربَ الذين تحدثوا عن الحبِّ بعيدًا عن العُذرية، وقدْ تميّز الروائيُّ بورعهِ وتقواه وإلزام أهلُ بيتهِ بأسس الدين الإسلامي، ومن خلالِ موقع المرجع سنتحدثُ بشكل مُفصل عن حياةِ الكاتب احسان عبد القدوس ومؤلفاته جميعُها.

إحسان عبد القدوس

إحسان عبد القدوس كاتبٌ وروائيْ وصحفيْ مصري مشهور، ولدَ في الأول من يناير لعام 1919م، وأمّه السيدة روز يوسف تركيّة الأصل، ولبنانيةَ المولِد، علمًا بأنّ اسمها فاطمة يوسف، وهي مُؤسسة مجلّة صباح الخير، ومجلة روز اليوسف، ووالدهُ هو محمد عبد القدوس مؤلفٌ مصريْ، وقدْ نشأ بيت جده لوالده الشيخ رضوان، الذي يعود أصله إلى قرية السيدة ميمونة زفتا الغربية، وقدْ نشأ نشأةً دينية قاضية بالالتزامِ بالأوامر والفرائض الإسلامية، حيث إنّه كانَ يلزمُ أهل بيته باتباع الشريعة الإسلامية، والالتزام بفرائضها، وتعلم وتخرج إحسان عبد القدوس من الجامع الأزهر في مصر، ويتميز بتقواه وورعه، وكثرة علمه، وثقافته بالأمور الدينية، لذلكَ كان يستحقُ تولي منصب رئيس الكتّاب في الجامع الأزهر، وقدْ عاش إحسان حياةً مُتناقضة بعضَ الشيء، فقدْ كان يرتادُ الندوات الثقافية والدينية في منزلِ جدّه، كما أنّه كان يحضرُ ندوات ثقافية فنيّة في منزلِ والدتهُ فاطمة اليوسف، وقدْ تلقى إحسانْ علومه في المرحلةِ الابتدائية في مدرسةِ خليل آغا بمدينة القاهرة، ومن ثمّ درسَ المرحلة الإعدادية والثانوية في مدرسةِ فؤاد الأول، ومنْ ثمّ التحقَ بكليّة الحقوق في جامعة القاهرة بمِصر، وتوفي في اليومِ الحادي عشر في نفسِ الشهر الذي وُلد فيهِ من العام 1990م، عن عمرْ يناهز 71 سنة من العطاءِ الأدبيْ، وقدْ كانَ إحسان روائيًا وكاتبًا رائعًا. [1]

شاهد أيضًا: من هي صاحبة رواية صباح الخير ايها الحزن

من مؤلفات احسان عبد القدوس هي

قامَ الكاتبُ المصريْ إحسان عبد القدوس بكتابةِ العديد من الرواياتِ والقصص، والتي قدْ تحولّت إلى أعمال تلفزيونيّة وإذاعيّة عدّة من المسرحيات، والمُسلسلات، والأفلام، فقدَ كتبَ أكثر من ستمئة روايةً وقصّة، وقد تحولت تسع وأربعون رواية إلى أفلام، وتسع روايات تحولّت إلى مسلسلات إذاعيّة، وخمس رواياتٍ منّها تحولت إلى نصوصٍ مسرحيّة، وعشرةٌ منها تحولت إلى مسلسلاتٍ تلفزيونية، وقدْ تحدثُ أغلبُ رواياتِه عن فسادِ المُجتمع المصريّ، وبعدهِ عن الأخلاقِ الإسلامية، واتباعِه للشهوات، وقدْ تُرجمّت العديدُ من رواياتِه إلى عدّة لُغات مثلَ: الفرنسية، والألمانية، والإنجليزية، والأوكرانية، وغيّرها، وقدْ فاز الكاتب بالعديد من الجوائز مقابل أعماله الأدبية، التي كان يقوم بكتابتها، مثل جائزة أحسن قصة فيلم عن روايته الرصاصة لا تزال في جيبي، ومن مؤلفات احسان عبد القدوس:

روايات إحسان عبد القدوس

كتبَ إحسان عبد القدوس العديدُ من الروايات التي أبدعَ في سردها ووصِفها، والتي أنتجَ منّها تسعةُ أفلامِ أيضًا مثل: فيلم إمبراطورية ميم، وفيلم دمي ودموعي وابتسامتي، وفيلم العذراء والشعر الأبيض، وفيلم أرجوك أعطني هذا الدواء، والعديدُ غيّرها، ومنْ رواياتِ إحسان عبد القدوس:

• رواية لن أعيش في جلباب أبي، والتي تحولت إلى مُسلسل تلفزيونيْ في عامِ 1995م بنفسِ الاسم.
• رواية يا عزيزي كلنا لصوص.
• رواية الحياة فوق الضباب.
• رواية في بيتنا رجل.
• رواية لون الآخر.
• رواية رائحة الورد وأنف لا يشمُّ.
• رواية غابت الشمس ولم يظهرَ القمر.
• رواية ومضت أيام اللؤلؤ.
• رواية البنات والصيف.

قصص إحسان عبد القدوس

وكتبَ إحسان عبد القدوس العديدُ من القصص التي حاكت الواقعِ المصريّ آنذاكَ أيضًا، ومنّها:

• قصةُ الوسادة الخالية والطريق المسدود.
• قصة بنت السلطان.
• قصة شيء في صدري.
• قصة لا أستطيع أنْ أفكر وأنا أرقص.
• قصة بنت السلطان.
• قصة الهزيمة كانَ اسمها فاطمة.
• قصة النساء لهن أسنان بيضاء.
• قصة لا شيء يهم.
• قصة الرصاصة لا تزال في جيبي.
• قصة عاشت بين أصابعه.
• قصة أقدام حافية فوق البحر.
• قصة لم يكن أبدًا لها صانع الحب.
• قصة النظارة السوداء.

أعمال إحسان عبد القدوس

ومنْ أهم أعمال الكاتب المصري القدير إحسان عبد القدوس:

• حتى لا يطير الدُخان، وهو فيلمٌ أنتجَ سنة 1984م.
• ونسيت أنّي امرأة، وهو فيلمٌ أنتجَ سنة 1994م.
• لا تسألني منْ أنا، وهو فيلمٌ أنتجَ سنة 1984م.
• باقة زهور، وهو فيلمٌ قصير أنتجَ سنة 2008م.
• لن أتزوج زميلي، وهو سهرةٌ تلفزيونية أنتجتَ سنة 2001م.
• وتاهت بعد العمرِ الطويل، وهو مُسلسل أنتجَ عام 2001م.

شاهد أيضًا: رواية عالمية بطلها لعبة خشبية من 7 حروف كلمة السر

أقوال إحسان عبد القدوس

لمعَ نجم الكاتبُ المصريّ إحسان عبد القدوس في عصره، فقدَ الكثيرَ من القصص والروايات التي حاكت الواقع بشكل مُفصل، والتي لاقت قبولاً شعبيًا كبيرًا، حتى تحولت مُعظمها إلى مسلسلات ومسرحيات وأفلام تلفزيونية وإذاعيّة، ومنْ أهم أقوال الأديب إحسان عبد القدوس التي لا زالت مُحفورةً في الذاكرة:

• إنّ المجتمع في كل مكان ديكتاتور عنيد طاغ يحيل الأفراد إلى قطيع، إلى مجموعة من طوابع البريد كلها في حجم واحد ولون واحد وصورة واحدة، وكل منها تحمل ختم المجتمع الذي تنتمي إليه.
• إنّنا نتطور، وكلما تطورنا ثقافيًّا واقتصاديًّا تقاربت الطبقات في مجتمع البلد الواحد بعضها من بعض، ثم كلما ازددنا تطورًا تقاربت المجتمعات العربية في البلاد المختلفة بعض
• ليس هناك ما نستطيع أن نسميه اليوم، كل الأيام أمس، وكل الأيام غدًا، لا تكاد تمسك بيومك حتى تجده أمس وغدًا، كيف نستطيع أن نستقر في هذه الدنيا.
• إنّ قيمة البنت في نظر الناس ترتبط بقيمة أمها، إنّ ابنة الراقصة تبقى في نظر الناس ابنة راقصة حتى لو نالت الدكتوراه من جامعة الأزهر.
• إنّ هذه الوجوه الأفريقية، أشبه بالليل، لا تستطيع أن ترى ما فيه إلا بعد أن تتعود عيناك على النظر فيه، وعندما تستطيع أن ترى في الليل، تكتشف ما فيه من جمال، تكتشف أنّه أجمل بكثير من الوجوه البيضاء.

إلى هُنا نكون قد وصلنا إلى نهايةِ مقالنا من مؤلفات احسان عبد القدوس هي، حيثُ أدرجنا العديدُ منْ الروايات والقصص التي ألفّها الكاتبُ القدير إحسان عبد القدوس، كما ذكرنا العديدُ من أقوالِه القيّمة.