هل الليزر يؤثر على المبايض وهل هو أمن

هل الليزر يؤثر على المبايض، يشغل هذا السؤال فكر العديد من النساء والفتيات خاصة بعد انتشار مجموعة من الأفكار الخاطئة والتي تشير إلى أن أجهزة الليزر بمختلف أنواعها تؤدي إلى خطر الإصابة بالعقم، وتُعد هذه الأجهزة من التقنيات الحديثة التي تساعد في إزالة شعر الجسم بطريقة بسيطة خالية من التعقيدات التي تواجهها جميع النساء والفتيات عند الرغبة في إزالة هذا الشعر الزائد، وفي سياق الحديث عن الليزر يهتم موقع المرجع بالإجابة على سؤال هل الليزر يؤثر على المبايض.

هل الليزر يؤثر على المبايض

الإجابة لا، خاصة وأن أجهزة الليزر تقوم بدور سطحي في إزالة الشعر الزائد الموجود في أجزاء الجسم المختلفة، إذ أنها لا تخترق الأجهزة أو الأعضاء الداخلية ومنها الرحم، المبايض، والعديد من الأجهزة الأخرى، مما يؤكد على أن أجهزة الليزر من التقنيات التكنولوجية الحديثة التي لا تؤثر بشكل سلبي على الحمل أو على الولادة، خاصة وأن هذه الأجهزة المستخدمة من قِبل العديد من النساء وكذلك الفتيات تقوم بحرق الشعر الزائد من الجذور وهو الأمر الذي يرتبط بطبقات الجلد الخارجية والداخلية دون إحداث أية أضرار بالمبيضين أو بالرحم، وحتى تظهر نتائج فعالة عند استخدام الليزر لابد من اللجوء إلى طبيب متخصص وفي مركز طبي معروف حتى لا تصاب المرأة بالآثار الجانبية الخطيرة التي يسببها الليزر.[1]

شاهد أيضًا: تجربتي مع الليزر للمنطقه الحساسة

هل الليزر يؤثر على الحمل

الإجابة لا، الليزر عبارة عن أشعة سطحية ليس لها علاقة بالحمل ولا تؤثر عليه بأي شكل سلبي، فكما ذكرنا من قبل أن أشعة الليزر لا تصل إلى الرحم ومن ثم فإنها لا تؤثر على الجنين، وعلى الرغم من ذلك إلا أن هناك الكثير من الأطباء المتخصصين التي تؤكد على ضرورة الابتعاد عن الليزر طوال شهور الحمل وذلك بسبب التغير المستمر في الهرمونات التي تحدث داخل جسم المرأة الحامل خاصة في الشهور الأولى من الحمل والتي قد تزيد من نسبة الشعر الموجود بدلًا من إزالته والتخلص منه، كما وتحتاج المرأة الحامل إلى الرجوع إلى طبيبها الخاص وذلك إذا رغبت في استخدام الليزر أثناء فترة الحمل.

الفوائد الناتجة عن إزالة الشعر بالليزر

الليزر من التقنيات الحديثة الرائعة التي أصبحت من الاهتمامات الرئيسية للكثير من الفتيات والنساء وذلك للتخلص من شعر الجسم الزائد دون الشعور بألم والذي ينتج عن الطرق التقليدية الأخرى، وتتضح هذه الفوائد في الآتي:

• الفاعلية: تستمر فاعلية أجهزة الليزر خاصة الدقيقة منها لفترة طويلة نسبيًا من الوقت، فقد يظهر مفعوله في ذلك الأمر لعدة سنوات طويلة وذلك بعكس جميع الوسائل الأخرى التي يستمر مفعولها لفترة قصيرة جدًا.
• تنعيم البشرة: أجهزة الليزر الحديثة تقوم بدور مميز في إزالة الطبقة الخارجية من الجلد التي تحتوي على الجلد الميت ومن ثم تنعيم البشرة وزيادة نضارتها وحيويتها.
• السرعة: تتميز جميع أجهزة الليزر بسرعتها الفائقة في إزالة الشعر والتخلص منه بشكل نهائي، وقد تقل السرعة في بعض الأماكن، إذ يعتمد الأمر على المكان المراد إزالة الشعر منه.
• الشعور بألم بسيط: تشعر المرأة بألم بسيط جدًا وذلك عند إزالة الشعر الزائد باستخدام الليزر، وذلك على عكس جميع طرق إزالة الشعر الأخرى والتي تشعر معها بألم قد يصعب تحمله من قِبل بعض النساء والفتيات.

شاهد أيضًا: تجاربكم مع الليزر الكربوني للوجه

الآثار الجانبية الناتجة عن استخدام الليزر

وعلى الرغم من الفوائد الكثيرة التي تحصل عليها المرأة عند اعتمادها على أجهزة الليزر الحديثة في إزالة الشعر، إلا أن هذه الأجهزة تسبب العديد من الأضرار أو الآثار الجانبية والتي تتضح جميعها في الآتي:

• الحروق: تصاب العديد من النساء بحروق بسيطة وتعتبر من الدرجة الأولى بسبب الحرارة الناتجة عن أشعة الليزر، وتعاني صاحبات البشرة الحساسة من ذلك الأمر بطريقة واضحة جدًا.
• تورم الجلد: يؤدي خضوع المرأة لعدة جلسات باستخدام جهاز الليزر إلى تورم جلدها بطريقة واضحة جدًا، إذ تشعر المرأة أو الفتاة بانتفاخ بعض الأجزاء وتورمها ومن ثم حاجتها الشديدة للحكة فيها، ولذلك من المهم تجنب الحكة أو استخدام كريمات غير طبية إلا بعد الرجوع إلى الطبيب المعالج.
• إصابة العين: تتأثر العين وتتعرض للكثير من المشكلات بسبب أجهزة الليزر خاصة عند القيام بإزالة شعر الوجه، مما يحتاج إلى العناية والدقة الشديدة لتجنب إحداث أية أضرار على العين.
• العدوى البكتيرية: أكد العديد من الأطباء أن الجسم بشكل عام والمنطقة الحساسة بشكل خاص تصبح أكثر عرضة للإصابة بالعدوى البكتيرية ولذلك لابد من تغطية الجسم بشكل كلي.
• تغير لون الجلد: تعاني العديد من النساء خاصة صاحبات البشرة البيضاء من ظهور بقع داكنة في أجزاء مختلفة من الجسم، كما تعاني صاحبات البشرة الداكنة من ظهور بقع بيضاء، وهو من الأمور الغير مقلقة خاصة وأنها تختفي بعد فترة بسيطة من الوقت.

شاهد أيضًا: هل الليزر مضر للحامل

نصائح عند استخدام أجهزة الليزر

أجهزة الليزر من التقنيات التي تحتاج إلى الالتزام بمجموعة من النصائح قبل وبعد استخدام الأجهزة وذلك للتغلب على الآثار الجانبية التي يسببها، وتتضح هذه النصائح بشيء من التفصيل في السطور التالية:[2]

نصائح قبل استخدام أجهزة الليزر

هنالك مجموعة بسيطة من النصائح والتي من المهم أن تلتزم بها المرأة قبل استخدام أجهزة الليزر، وتتضح جميعها في الآتي:

• لابد من عدم التعرض لأشعة الشمس الضارة وذلك بفترة كافية قبل استخدام جلسات الليزر، فمن المهم أن تصل هذه المدة إلى 6 أسابيع، خاصة وأن هذه الأشعة الضارة تقلل من فعالية أجهزة الليزر بمختلف أنواعها.
• لابد من اهتمام المرأة بتنظيف المنطقة التي ترغب في إزالة الشعر الزائد منها وذلك من الأوساخ أو مستحضرات التجميل العالقة فيها.
• تجنب استخدام أية أنواع من الكريمات أو مزيلات العرق بمختلف أنواعها.
• لابد من إزالة شعر الجسم الزائد بالاعتماد على الشفرة وذلك قبل موعد الجلسة بيوم واحد أو اثنين على الأكثر.
• تجنب استخدام الوسائل التقليدية لإزالة الشعر والتي تقضي على الشعر من الجذور، خاصة وأن هذه الطريقة لا تساعد في عملية إزالة الشعر بالليزر.
• لابد من ارتداء الواقي أو النظارة المخصصة للعينين والتي تساعد في حمايتها من أشعة الليزر الضارة.
• تناول المرأة لمسكن طبي ينصح بها الطبيب المعالج وذلك لتخفيف حدة الألم الناتج عن استخدام الليزر.

نصائح بعد استخدام الليزر

هناك مجموعة من النصائح الهامة والتي من الضروري أن تلتزم بها المرأة بعد الانتهاء من جلسات الليزر مباشرة، وتتضح هذه النصائح في الآتي:

• لابد من تجنب القيام بالتمارين الرياضية الشاقة التي تزيد من إفراز العرق ومن ثم الشعور بتهيج وحساسية شديدة في أجزاء الخلد المختلفة.
• الابتعاد النهائي عن مزيلات العرق خاصة وأنها تحتوي على عطور وتؤدي إلى التهاب الجلد.
• استخدام الكريمات الطبية التي ينصح بها الطبيب المختص لترطيب البشرة.
• لابد من تنظيف البشرة ببساطة والابتعاد النهائي عن القسوة وذلك حتى لا تزيد حساسية البشرة.
• استخدام كمادات الثلج على المنطقة الحساسة وذلك للقضاء على تهيج واحمرار الجلد المبالغ فيه والناتج عن أشعة الليزر.
• عدم استخدام الكريمات التي تعمل على إغلاق مسام البشرة وتعميق لونها.
• الابتعاد النهائي عن الاستحمام بالماء الساخن.

شاهد أيضًا: أضرار إزالة الشعر بالليزر على الحامل

العوامل المؤثرة على كفاءة أجهزة الليزر

هنالك العديد من العوامل والتي قد تؤثر على كفاءة أجهزة الليزر بمختلف أنواعها، وتتضح هذه العوامل في الآتي:

• استخدام أجهزة الليزر التي لا تتناسب مع طبيعة البشرة أو الجسم.
• الاهتمام على طبيب غير متخصص في إزالة الشعر بالليزر.
• لون الجلد.
• لون الشعر خاصة وأن الشعر الأبيض لا يمكن إزالته بأجهزة الليزر المعروفة.

أنواع أجهزة الليزر

تتوافر العديد من أجهزة الليزر التي يمكن استخدامها والاعتماد عليها في إزالة شعر الجسم الزائد، وتتضح هذه الأنواع في الآتي:

• الألكساندرايت: يعتبر من الأنواع الآمنة التي يتم استخدامها بكثرة ولكنها لا يتناسب مع صاحبات البشرة الداكنة.
• الأندياق ذو الومضة القصيرة: من الأنواع الغير مستخدمة بكثرة خاصة وأنه يظهر الشعر بطريقة أسرع عن غيره ولا يتناسب مع جميع أنواع البشرة.
• الأندياق ذو الوضمة الطويلة: يعتبر من أفضل الأجهزة على الإطلاق في إزالة الشعر ولكنه يسبب ألم خفيف يحتاج إلى تناول المسكنات الطبية.
• الروبي: يتناسب هذا النوع فقط مع صاحبات البشرة البيضاء، ولذلك فهو قليل الاستخدام خاصة في الدول العربية.
• الضوء النبضي المكثف IPL: يمكن استخدامه في المنزل بمنتهى البساطة واليسر، خاصة وأنه بسيط الاستخدام وأمن جدًا.
• دايود: من أنواع الأجهزة الغير مستخدمة في جميع دول العالم وذلك على الرغم من كفاءته العالية في إزالة الشعر الزائد.

الوقت المناسب لعمل جلسة الليزر

يمكن القيام بهذه الجلسات بعد أربعة أيام فقط من انتهاء الدورة الشهرية، إذ يستعيد الجسم التوازن في الهرمونات مرة أخرى بعد انتهاء الدورة الشهرية بفترة بسيطة من الوقت، ولذلك يؤكد العديد من الأطباء على عدم الخضوع لهذه الجلسات قبل موعد الدورة الشهرية خاصة وأن هرمونات الجسم في هذا الوقت تكون غير مستقرة على الإطلاق، والجدير بالذكر أن هذه الهرمونات خاصة الغير مستقرة تؤثر على النمو الكثيف لبويصلات الشعر ومن ثم نمو الشعر بشكل مبالغ فيه حتى بعد القيام بهذه الجلسات، كما ولابد من عدم الخضوع لهذه النوعية من الجلسات أثناء فترة الحيض وذلك حتى لا يصاب الجسم بأية مشكلات صحية خطيرة.

شاهد أيضًا: علاج آثار حروق الليزر

هكذا، وفي نهاية رحلتنا مع هذا المقال نكون قد أوضحنا لكم الإجابة على سؤال هل الليزر يؤثر على المبايض، كما نكون قد أوضحنا الآثار الجانبية الناتجة عن استخدامه.