مقابلة حوار بين شخصين عن الوطن قصير

مقابلة حوار بين شخصين عن الوطن قصير ، هو موضوع هذا المقال، فمثل هذه المقابلات والحوارات قد يُطلب من التّلاميذ وطلاب المدارس القيام بها، وقد يواجه الإنسان في حياته العامّة مثل هذه الحوارات، والتي يكون سببها المشاعر الفيّاضة التي تتعلّق بالوطن، وبعض المناسبات والأحداث الوطنية الهامة التي تكون شرارةً لتكون مثل هذه الحوارات الوطنيّة، ويهتمّ موقع المرجع بالوطن وبيان أهميّته وإبراز دوره في حياة الأفراد، لذلك يقدّم لنا في هذا المقال نماذج مقابلة حوار بين شخصين عن الوطن قصيرة ومعبّرة.

ما هو مفهوم الوطن

في هذا المقال سنقدّم للقارئ العزيز مقابلة حوار بين شخصين عن الوطن قصير، لكن قبل ذلك سيتمّ التعريف ما هو مفهوم الوطن، حيث أنّ مفهومه يعدّ واسعاً ولا يمكن حصره بكلماتٍ بسيطة،  فالوطن هو المكان الذي يسكنه الإنسان ويقيم فيه، وهو البلد الذي تسكنه الأمّة وتشعر بانتمائها وارتباطها فيه، وهو البقعة الجغرافية التي يولد عليه الإنسان ويستقرّ فيها، وتكون هذه البقعة حاضنة دائمة للإنسان، فالوطن هو البيت الكبير الذي تستريح فيه النّفس، وتأوي إليه الرّوح، وهو الأرض الذي يحيا عليها الإنسان ويموت.[1]

شاهد أيضًا: حوار بين شخصين عن الغاية من خلق الانسان

مقابلة حوار بين شخصين عن الوطن قصير

فيما يأتي نقدّم مقابلة حوار بين شخصين عن الوطن قصير: يجلس إحسان وصديقه غسّان في مقهىً شعبيّ وسط العاصمة، يحتسيان كوباً من الشّاي، ويتبادلان أطراف الحديث، وذلك على كراسي المقهى العتيق وطاولاته الخشبيّة، وأثناء جلوسهما، ظهر في نشرة الأخبار على التّلفاز خبرٌ عن اقتراب اليوم الوطني، فدار بينهما حوارٌ طويل كما الآتي:

  • إحسان: انظر يا صديقي إنّه خبرٌ هام.
  • غسّان: ماذا يقولون فيه؟
  • إحسان: إنّ اليوم الوطنيّ للوطن العزيز قد اقترب.
  • غسان: هذا جميل سيكون ذلك رائعاً ومسليّاً.
  • إحسان: إنّه يومٌ عظيمٌ جدّاً يا صديقي، يوم فرحٍ لنا وللوطن الغالي.
  • غسّان: أتدري أشعر أحياناً أنّني لا أفهم كثيراً معنى الوطن ولا أدري ما حقوقه وواجباته علينا.
  • إحسان:  الوطن يا غسّان يحمل معنى عظيم ومصلحٌ كبيرٌ جدّاً، فالوطن هو المكان الذي نسكن فيه ونقيم على أرضه، بل هو المكان الذي نشعر بأنّ انتماءنا يعود إليه، وهو تلك القطعة المباركة من الأرض التي تضمّنا وتحتوينا.
  • غسان: ماذا يقدّم الوطن لأبنائه وما فضله عليهم؟
  • إحسان:  يا صديقي الوطن هو من يضمّ أبنائه في الحياة والممات، وهو مكان استقرارهم الذي سيكبرون فيه وينعمون فيه بالأمن والأمان، وهو السّند المنيع لهم، فالإنسان بلا وطن يشعر بالضّياع والخوف وعدم الاستقرار، والوطن يكفل حقوق أبنائه في كلّ مكانٍ وزمان، ويتكفّل بحمايتهم وتقديم كلّ الخدمات التي يحتاجونها.
  • غسّان: وما دورنا كمواطنين تجاه وطننا؟
  • إحسان: إنّ واجباتنا تجاه الوطن تقع على عاتقنا جميعاً كأبناء الوطن، من الكبير للصّغير، رجالاً كنّا أو نساء، فمن واجبنا حمايته من أيّ مكروه خارجي أو داخلي، فنحافظ على بنيته الدّاخلية ومرافقه العامّة، ونحافظ على بيئته من التّلوّث، وندافع عنه ضدّ أيّ عدوانٍ خارجيّ، والسعي الدّؤوب للنّهوض بالوطن وتطويره وجعله في مقدّمة ركب الحضارة.
  • غسّان: أحسنت يا صديقي، لقد أجبت فكفيت.
  • إحسان: أسأل الله لي ولك كلّ الخير وأن نفيد أوطاننا.
  • غسّان: آمين، وأسأل الله أن يحمي وطننا ويعلي شأنه.
  • أكمل إحسان وغسّان شرب الشّاي مع حلول الصّمت على الموقف، وكلٌّ منهما تسود في خواطره آلاف الأفكار، ويشتعل قلبه بأصدق المشاعر تجاه الوطن، فقد اشتعل حبّ الوطن في قلبيهما، وهما يشعران بالسّعادة لانتمائهما إليه.

شاهد أيضًا: حوار بين شخصين عن الوطن

حوار بين طالبة ومعلمة عن الوطن

أسيل طالبة ذكيّة ومجدّة جدّاً في دروسها وفي مدرستها، وهي مثالٌ يُحتذى به من الطّلاب الآخرين، وفي أحد الدّروس  المهمّة عن الوطن تتميّو أسيل كعادتها وتبادر لتبادل الخبرات واكتساب المزيد من المعلومات من معلّمتها المميّزة، وقد وقع حوار بين الطّالبة والمعلّمة كما يأتي:

  • المعلّمة: اليوم درسنا سيكون مميّزاً جداً يا أعزّائي الطّلاب.
  • أسيل:  معلمتي الغالية ولماذا سيكون مميّزاً؟
  • المعلّمة: اليوم درسنا عن الوطن وحبّ الوطن.
  • أسيل: رائع لا بدّ أنّه سيكون درساً ممتعاً ومفيداً.
  • المعلّمة:  أسيل هل تحبّي وطنك؟
  • أسيل: بالطّبع أنا أحبّه بشدّة.
  • المعلّمة: ماذا يعني الوطن بالنّسبة لكِ يا أسيل؟
  • أسيل: إنّه يعني الكثير يا معلّمتي، فالوطن بيتنا الكبير، فيه نولد وعليه نعيش، وفي ربوعه ننمو، ومن هوائه نتنفّس، ومن مائه نشرب، ومن خيراته نأكل.
  • المعلّمة: أحسنت يا أسيل، وماذا يمكنك أن تقدّمي لوطنك لكي تبرهني حبّك له؟
  • أسيل: سأقدّم له روحي وقلبي فداءً له، سأحافظ عليه من كلّ مكروه، سأحفظ أرضه وهواءه من التّلوّث، وسأدافع عنه من الأعداء، وسأعمل على تطوّره ودفعه في ركب الحضارة بكلّ ما أوتيت من قوّة، سأجتهد في دراستي لأكون باحثةً عالميّة تساهم في إنماء وطنها.
  • المعلّمة: أحسنت يا أسيل، إنّك طالبةٌ مميّزة، أتمنّى لكِ دوام النّجاح.
  • فرحت المعلّمة بردود الطّالبة أسيل حول الوطن، وإدراكها الكبير ووعيها الذي يدلّ على نضوج عقلها، وأعطت الدّرس عن الوطن وشرحته وهي في قمّة السّعادة والأمل بجيل المستقبل الذي سيبني الوطني وينهض به.

شاهد أيضًا: رسالة عن حب الوطن قصيرة

مقابلة حوار بين شخصين عن الوطن بالانجليزي

رامي شابٌّ مغتربٌ عن وطنه، يعمل في إحدى البلدان الأجنبية، وهو في الغربة قلبه يشتعل حنيناً وشوقاً لوطنه العزيز، وحين اقترب موعد إجازته، لم يتمالك مشاعره الفيّاضة، ودمعت عيناه من الفرح شوقاً للقاء الوطن، فرآه وهو يبكي صديقه في العمل، وسأله عن حاله وعن سبب بكائه، فدارت مقابلة حوار بين شخصين عن الوطن بالانجليزي بينهما كما الآتي:

  • Rami’s colleague: How are you, Rami, are you okay?
  • Rami: Thank God I’m fine.
  • His colleague: what makes you cry, Rami, are you sick, are you complaining about something?
  • Rami: No, I’m fine, but I’m crying with joy.
  • His colleague: What is that joy that makes you cry, Rami?
  • Rami: My vacation is approaching, and I will return to my country soon.
  • Colleague: Do you yearn for your country that much?
  • Rami: I will not be able to describe to you my feelings and the extent of my longing for my country, my friend.
  • Colleague: Why do you yearn so much for your country?
  • Rami: It is true that I left the country, but my heart and soul remained there. Can anyone live without his heart and soul?
  • His colleague: No, of course no one can.
  • Rami: I am also, my soul and my heart are my homeland and my belonging to it is not to anyone else, no matter how long the days are outside the homeland, but I cannot live without it, I am now like a fish outside the water, and I will return to the water soon.
  • His colleague: I respect your patriotism and affiliation very much.
  • Rami: Thank you, but no matter what I do to my country, I will remain short on it, and I will never be able to repay it.
  • His colleague: Safety accompanied you on your vacation, then, good luck.
  • A colleague of Rami left at work, and Rami left his place, swimming in his thoughts and dreams in which he sees himself, prostrating to God on the soil of the homeland, embracing loved ones, family and friends, smiling a smile full of hope, and saying long live my country.

شاهد أيضًا: بحث عن المملكة العربية السعودية جاهز للطباعة

ترجمة مقابلة حوار بين شخصين عن الوطن بالانجليزي

  • زميل رامي: كيف حالك يا رامي، هل أنت بخير؟
  • رامي: الحمد لله أنا بخير.
  • زميله: مالذي يبكيك يا رامي، هل أنت مريض، هل تشكو من شيء؟
  • رامي: لا أنا بخير، لكنّني أبكي من الفرحة.
  • زميله: وما تلك الفرحة التي تبكيك يا رامي.
  • رامي: لقد اقتربت موعد إجازتي وسأعود لوطني قريباً.
  • زميله: وهل أنت مشتاقٌ لوطنك لهذه الدّرجة؟
  • رامي: لن أستطيع أن أصف لك شعوري وحجم أشواقي لتراب وطني يا  صديقي.
  • زميله: لماذا أنت مشتاقٌ لهذه الدّرجة لوطنك؟
  • رامي: صحيحٌ أنني غادرت الوطن لكنّ قلبي وروحي بقيتا هناك، فهل يستطيع أحد أن يعيش بلا قلبه وروحه؟
  • زميله: لا بالطّبع لا أحد يستطيع.
  • رامي: وأنا كذلك فروحي وقلبي هما وطني وانتمائي إليه ليس لغيره، مهما طالت بي الأيام خارج الوطن، لكنني لا أستطيع العيش بدونه، فأنا الآن كالسّمكة خارج الماء، وسأعود للماء قريباً.
  • زميله: أحترم وطنيّتك وانتمائك جدّاً.
  • رامي: شكراً لك، لكن مهما فعلت لوطني شأبقى مقصّراً في حقّه، ولن أستطيع أن أردّ له جميله أبداً.
  • زميله: رافقتك السّلامة في إجازتك إذاً، حظّاً موفٌّقاً.
  • غادر زميل رامي في العمل، وترك رامي مكانه، يسبح في خواطره وأحلامه التي يرى  نفسه فيها، يسجد لله على تراب الوطن، ويعانق الأحبّة والأهل والأصحاب، ويبتسم ابتسامةً مليئةً بالأمل، ويقول عاش وطني.

شاهد أيضًا: كلمات فخر واعتزاز للملك سلمان 

حوار بين الوطن والمواطن

إنّ حبّ الوطن هو الحبّ الأول الّذي يُزرع في قلب الإنسان، وعلى المواطن أن يظلّ محبّاً لوطنه ومخلصاً له، وأن يحافظ عليه، وإليكم حوار بين الوطن والمواطن:

  • الوطن: مرحبا أيّها المواطن المخلص.
  • المواطن: أهلاً يا وطني الغالي.
  • الوطن: كيف حالك أيّها المواطن، هل أنت سعيد وأنت تعيش على أرضي؟
  • المواطن: أنا سعيدٌ جدّاً، وأحبّ السّكن في أرضك، وأن أستقي من ماءك فأنت وطني الحبيب.
  • الوطن: هل تفديني بروحك ودمائك إن تطلّب الأمر؟
  • المواطن: نعم بكلّ تأكيد، سأسقي أرضك بدمي، وسأبذل روحي فداءك دون أدنى ترّدد.
  • الوطن: حفظك الله أيّها المواطن المخلص.
  • المواطن: بل دمت لنا أيّها الوطن الغالي، وحفظك الله وأدام أمنك وسلامك وأمانك.
  • الوطن: هل يمكنك أيّها المواطن الصّالح أن تشارك بما يزيد من الحماية والسّلام في أرضي؟
  • المواطن: أجل نعم، إنّني أشارك بالكثير من المنظّمات والأنشطة التي من شأنها الحفاظ على أمن الوطن، وتوعية النّاس من أجل التزام القوانين من أجل الحفاظ على سلامتهم وسلامة الوطن.
  • الوطن: أحسنت عملاً أيّها المواطن، أسأل الله أن يجعل كل ّالمواطنين صالحين مثلك.
  • المواطن: شكراً لك يا وطني العزيز.

اقرا أيضًا: حوار بين ثلاثة اشخاص عن الوطن قصير

حوار بين طالبتين عن اليوم الوطني السعودي

سنقدّم لكم فيما يأتي حوار بين طالبتين عن اليوم الوطني السعودي، وهاتين الّطّالبتين هما سحر وسوسن:

  • سحر: هل ستشاركين في الاحتفالات والفعاليّات في اليوم الوطني العربي يا سوسن؟
  • سوسن: بالتأكيد يا سحر، فهذا اليوم الكبير الّذي يشارك فيه كلّ الشّعب السّعوديّ.
  • سحر: أخبرني أبي أنّنا سنذهب للرّياض لنشارك في الفعاليّات التي ستقام في العاصمة، حيث سنحضر الحفلات الغنائيّة والمسرحيّات التّراثية.
  • سوسن: وهل تعرفين متى وحّد الملك المؤسّس الإمارات تحت اسم المملكة العربيّة السّعوديّة؟
  • سحر: نعم لقد أخذنا في حصّة التّاريخ البارحة درساً عن اليوم الوطني، حيث وحّد الملك المؤسس رحمه الله المملكة في عام ألفٍ وتسعمائةٍ واثنين وثلاثين.
  • سوسن: أحسنتِ يا سحر، هذا صحيح، ونحن في مملكتنا الحبيبة نحتفل في هذه المناسبة في الثالث والعشرين من سبتمبر، وسنحتفل هذا العام بالذّكرى الواحدة والتّسعين.
  • سحر: نسأل الله تعالى أن يحفظ وطننا ويديم وحدتنا ويديم الأمن والسّلام في وطننا الغالي.

حوار بين شخصين عن وطن الشموخ

سيدور حوارٌ بين شخصين هما أحمد وسامي، وهما زميلان في المدرسة، ويتحدّثان فيما بينهما عن شموخ الوطن وعزّته:

  • أحمد: برأيك يا سامي، كيف يتحقّق شموخ الوطن، وكيف يكون عزيزاً حرّاً؟
  • سامي: إن شموخ الوطن لا يتحقّق إلّا بشموخ أهله وشعبه، فعلى كلّ فردٍ يعيش في هذا الوطن، أن يكون عزيز النّفس، شامخ الرأس، يفتخر لكونه من هذا الوطن.
  • أحمد: وما دورنا نحن في هذا الأمر يا سامي؟
  • سامي: إن دورنا أن نكون مخلصين للوطن، فنحن في مستقبله وحاضره، وبتقدّمنا يزدهر الوطن، وبازدهاره يزداد شموخه، ويزداد شأنه بين بلاد هذا العالم.
  • أحمد: إذن علينا يا سامي أن نجتهد في دراستنا، لنكون في المستقبل بناةً لهذا الوطن الغالي، فيتقدّم ويزدهر أكثر فأكثر.
  • سامي: وسيكون بذلك عزيزاً شامخاً آمناً، والآن هيّا بنا إلى الحصّة الدّراسيّة لئلا تضيع منا.

قدمنا لكن في هذا المقال مقابلة حوار بين شخصين عن الوطن قصير بالإضافة إلى عرض العديد من الحوارات بين أشخاصٍ مختلفين تناولوا مواضيع وطنيّة مختلفة كأمن الوطن وشموخ وازدهاره وتقدّمه وكذلك اليوم الوطني، ولقد قدّمنا في المقال أيضاً شرحاً لمفهوم الوطن.

المراجع

  1. islamweb.net , معنى (الوطن) , 14/09/2021

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *