رفض إسماعيل عليه السلام تنفيذ أمر والده بذبحه واعترض على ذلك .

رفض إسماعيل عليه السلام تنفيذ أمر والده بذبحه واعترض على ذلك .، لم يكن مراد الله تعالى من ذلك الأمر ذبح إسماعيل فعليا، بل كان اختبارا، ونجح إبراهيم وابنه إسماعيل في هذا الابتلاء، وفدى الله إسماعيل بذِبحٍ عظيم، ومن موقع المرجع سنتعرف على مولد إسماعيل عليه السلام، وستتم إجابة السؤال المطروح.

رفض إسماعيل عليه السلام تنفيذ أمر والده بذبحه واعترض على ذلك .

إسماعيل -عليه السلام- هو أول من نطق بالعربية، وأول من ركب الخيل واستأنسها، وقد جاء من نسله محمد -صلى الله عليه وسلم-؛ وتعرض إسماعيل -عليه السلام- لمحنة عظيمة (هي الثانية) حين أخبره أبوه أنه يرى في المنام أن يذبحه؛ ورؤيا الأنبياء حقّ هي وحي من الله وأمر، فما كان من إسماعيل إلا أن وافق على ذلك دون تردد أو اعتراض، أي أن العبارة السابقة هي:

• عبارة خاطئة.

يقول سبحانه وتعالى “فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانظُرْ مَاذَا تَرَى قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِن شَاء اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ”.[1]

مولد اسماعيل عليه السلام

كان إبراهيم -عليه السلام- متزوجا من السيدة سارة، وكان لها جارية مصرية اسمها هاجر، فوهبتها لزوجها إبراهيم -عليه السلام-؛ ولما بلغ 86 من العمر، ولم يُرزق بالولد، دعا الله أن يرزقه بالولد الصالح، فرُزق بابنه إسماعيل من هاجر، وكان مولده في أرض الشام، وتعلق قلب إبراهيم بابنه، ولما رأت السيدة سارة ذلك، غارت وطلبت منه أن يرحل بإسماعيل وأمه هاجر إلى مكان بعيد، فأوحى الله لنبيه إبراهيم بتنفيذ ذلك الطلب، وأخبره بالمكان الذي يذهب إليه برفقة زوجته هاجر وابنهما إسماعيل، وكانت هذه (المحنة الأولى) لإسماعيل.

إلى هنا ينتهي المقال، وقد تمت الإجابة عن رَفَض إِسماعيل عليه السّلام تنفيذَ أمرِ والِده بذبحهِ واعتَرَض على ذَلك.، كما تعرفنا إلى مولد إسماعيل عليه السلام.